الكينج متابعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأستاذة الفاضلة أميرة، تحية طيبة وبعد؛
أحببت أن أشركك فرحي كما أشركتك همي، كما أحببت أن أزف لك البشرى فلقد وجدتها يا سيدتي!.
نعم وجدتها؛ إنسانة تحمل في طياتها خصال جميلة معها أعيش ربيعاً عمرياً.
نعم وجدتها، إنسانة استطاعت أن تجذبني نحوها كما يجذب المغناطيس الحديد.
نعم وجدتها، إنسانة تعي جيداً ما أريده وكيف لوصول إليه.
نعم وجدتها، ليس كما كنت أريد ولكن كما تعلمت منك كيف أريدها.
نعم وجدتها، فأصبحت أملك الدنيا بأسرها.
نعم وجدتها، فكتبت وقلت: خاتمة النساء...
حبيبتي لن أكتب بعد اليوم شعراً...
فأمامك عجزت كل الكلمات عن النعت
ولأني لم أر مخلوقاً قبلك...
قد أباح الحب لقلبي إلا أنت
ولأن كل اللواتي قد سبقنك...
لم يعرفن للحب دروباً كما عرفت
فلا عجباً...
أن يرتوي القلب من فيك...
فطالما ضممتني إليك واحتويتني
وصرت في عمري أغنية أرددها...
فأنت...
أنت من صنعت الحب فأبدعت
ولعرش قلبي صرت أميرة...
وأولى النساء وللنساء ختمت
فاليوم أعلن حبي لك...
وأعلن أني ما أحببت إلا أنت
فعاهديني أن تبقي ما حييت أبداً...
فلا حياة لقلبي إن رحلت
نعم وجدتها، فلك مني كل الشكر أن وضعتني أمام الحقيقة التي كانت غائبة.
نعم وجدتها، وسيجمع بيننا بيت واحد في عيد الأضحى القادم.
نعم وجدتها، فادعوا لي أن يتم لي الله بخير.
نعم وجدتها.
28/10/2008
رد المستشار
كم سعدت لسعادتك أخي الكريم، وأتمنى لك كل الراحة والهناء، ولكن لا تذب عشقاً فزوجتك وحياتك تحتاج منك التكامل وليس الذوبان............ ألف ألف مبروك....