عدم الرغبة في الزواج: راجع نفسك
أود أن أخبر هذا الشخص أنه ليست كل الفتيات كما يتصور، فصحيح أنه صادف فتيات كثيرات رأى منهن ما رأى لكنه لم ير الصنف الثاني كونهن لا يخالطن الشبان كثيراً، كل همهن الدراسة أو العمل والكسب الحلال إلا أنني بصفتي فتاة، فأنا لا أقبل أن يمسني أحد أو ينوه لي بالكلام، ولا أظن أنني الوحيدة التي لا توافق على هذه الفكرة.. وكما ترى هذا النوع من الفتيات، أنا أرى من الرجال الذي لا يحافظ على عرضه وإنما دائم البحث عن الفتيات السهلة المنال.
نصيحتي لك أن تتوب عن أفعالك وأن تصلي وتدعو ربك أن يغفر لك وأن يرضيك بابنة الحلال التي تسترك وتحافظ عليك،
فخير الخطائين التوابون.
24/12/2008
رد المستشار
يظهر أن الأخت الفاضلة لم تقرأ الرسالة جيداً واندفعت لتدافع عن الفتيات وتتهم الفتيان!.
نحن هنا لسنا بصدد دفاع أو اتهام وإنما حل المشكلة. أما نصيحتك بالتوبة للرجل، فلو تأملت شكواه أن أحد أسباب عذابه هو الانجراف في الخطيئة، والآن تائب ويريد الزواج.
وفق الله الجميع لكل خير.