هل تشخصون لي حالتي..!؟
الأخوة المستشارون في موقع مجانين، في البداية أشكركم على هذا الموقع الرائع الذي شجعني كثيراً على خوض تجربة سؤال مستشاريكم لثقتي التي وضعتها فيكم لما في تشخيصكم للمشكلة من الصحة والحكمة والخبرة ما يشجع على الأخذ بها واعتبارها منهج حياة.
في البداية أعرض عليكم مشكلتي وأقسم بالله العظيم أن بي غصة وذلة لا يعلمها إلا الله وحده، وكلي أمل بكم في أن تجدوا لمشكلتي الحل الصحيح والتشخيص الذي تنصحوني بشدة أن أتبعه في حل هذه المشكلة، والفتنة التي أحس أني وقعت بها في ديني. ولكن قبل أن أعرض هذه المشكلة أقسم بالله عليكم.. أقسم بالله عليكم.. أقسم بالله عليكم.. من المستشارين وممن سيقرأ هذه المشكلة أن يخاف الله بي وأن يتمعن في القراءة ويجتهد ويطيل في فكرة تشخيصه وحلّه لهذه المشكلة، وثقتي فيكم بعد الله كبيرة، وأتمنى لكم التوفيق والسداد.
أولاً، أنا طالب طب في إحدى الجامعات الليبية، وكاتب صحفي في الصحف الرسمية في الجانب الثقافي. بدأت قصتي مع أول عام في الدراسة الثانوية، حيث وتحديداً في آخر سنة الأول ثانوي وقعت في حب فتاة تدرس معي في الصف وهي أيضاً وقعت في حبي، باختصار أحببنا بعضنا كثيراً، وكانت هناك تلميحات كثيرة من طرفها لكي تطور هذا الحب إلى حديث وصداقة وغيرها، لا أنكر أني "طرت من الفرح" عندما وجدتها متجاوبة معي، فهي معجبة بي على قدر إعجابي بها. وفي أيام تأتي هي وصديقتها لغرض الحديث معي وفتح رأس موضوع معي ولكن بدأت المشكلة من هنا.. فمع فرحي بأنها متجاوبة معي كنت خائفاً في كل مرة ترمقني بها، وعندما تقترب مني أخاف وأرتعش لدرجة التعرق، وعندما تلاحظ هي هذا الاضطراب الذي أجاهد كثيراً لأخفيه تبتعد وتستمر في النظر من بعيد، والله أعلم ما حالتي من الاكتئاب والقلق وحتى البكاء الشديد أحياناً.
في مرات أحس أن الله يعاقبني بها فهي تحبني وأنا أحبها ولا أستطيع أن أراها وهي تراني، ولا أستطيع أن أقف معها ولو دقيقة واحدة.. جاهدت كثيراً في حل هذه المشكلة ولا أنكر أني صارحت البعض عن هذا الاضطراب الذي يحصل لي عند رؤيتها أو عندما أراها تنظر إليّ فعزى بعضهم إلى أن السبب هو قلة ثقة بالنفس، أو كما يقولون أن ليس لدي شخصية، فصرت أتفطر من الداخل عندما أراها تراني أو تريد أن تتكلم معي، وأنا مع أني أريد أن أكلمها فتجدني أعطيها ظهري أو أذهب بعيداً بحيث لا تراني هي.. والصراحة، عامان على هذا الحال وهي لم تكلّ ولم تملّ، ربما لم تكتشف كما يقولون أنه ضعف في الشخصية. والله لا تعلمون كم سببت هذه القصة من تغير في حياتي، بل أعيش في جحيم مطبق لولا أن هناك من يخفف عني والحمد لله.
بقيت على هذه الحالة والقلق يتصاعد بل يزداد كل يوم، عندما أحس أنها نفرت مني، وعندما أشعر أنها ملّت مني وملّت من النظر، فقط فهي تحاول على مرات متقاطعة أن تتحدث معي وأن تلمح لي أننا نريد أن نكون أصدقاء مقربين، حتى جاء ذلك اليوم الذي كنت أعتقد أن المشكلة ستحل فيه. صارحت أخي بهذه المشكلة فقال لي: "إن كانت تحبك وتحبها فيجب على الرجل أن يذهب ويفتح الموضوع" وثبتت هذه الفكرة في رأسي، ولأني كنت أريد أن أزيح هذه المشكلة من رأسي عزمت على مفاتحتها في الموضوع، وبعد الشد والجذب قذفت نفسي وذهبت إليها. كان يوماً انتحارياً؛ حين أغمضت عيني وقلت لها أني: "أريد أن أقول لك شيء، فإن قلت نعم فبها، وإن قلت لا فنحن أصدقاء وحبايب كأي وقت سابق" أجابت بنعم، ثم تابعت بقولي لها: "أنا معجب بك، ويا ليت تجمعني بك علاقة" فقاطعت وقالت أنها ليست لهذا الكلام الفاضي الذي لا يأتي من ورائه أي شيء، وقالت أنها تعيش حياتها ولا تريد أن تكوّن علاقة.
كان يوماً صعباً جداً ولا أريد أن أفصل مدى صعوبة ذلك اليوم، ومن ذلك اليوم لم تقف معي ولم تحدثني بل اكتفيت بالنظر من بعد، وأنا أيضاً لا زلت على حالتي: النظر من بعيد.. بعد فترة الثانوية هذه الأيام في الجامعة ازداد التفكير فيها، بل تفاقم بي الوضع إلى أن رسبت وأعدت العام الدراسي، وهي تقدمت عليّ إلى السنة الأولى طب بشري، أما أنا فما زلت في الإعداديات الطبية. وفي يوم من الأيام جاءت إلى القاعة التي أدرس بها، أحسست بقوة أنها تريد أن تراني، ومما يزيد ذلك هو صديقاتها اللاتي ينظرن إلي نظرة توحي إلى أن الفتاة التي تحبني قامت بإخبارهن عني؛
وآخر موقف كان في الأسبوع الماضي، فلا تصدقوا أني أدعو في كل يوم وفي كل ليلة أن تكون نصيبي بحلال الله ورضاه، حيث جاءت صديقتها لتسلم عليّ ولكن أنا قمت بإعطائها ظهري حتى استهجنت هذا الموقف مني وذهبت غاضبة مني، وأنا بالتالي كرهت نفسي بل اتحتقرها. هذه المعاناة أثرت كثيراً في نفسيتي ولم أجد الحل لهذه المشاكل، بل صرت لا أنام الليل وأقوم في ساعات متأخرة في الليل أدعو، وأحياناً أجهش بالبكاء ولا أعلم هل الله راضٍ عني أم لا، بل أن مستقبلي بدأ في الضياع؛ فأنا لم أرسب في أي عام من قبل بل صرت أسرح كثيراً، وبدل أن أذهب إلى محاضراتي أنتظرها حين تدخل أو تخرج، بل أحس إن لم أحصل عليها فسأضيع في حياتي. استفساري لكم بعد كل هذا السرد لن يكون سؤالاً واحداً بل عدة أسئلة وهي:
1- ما التشخيص الصحيح لهذه الحالة؟ أرجو التفصيل التفصيل التفصيل؟.
2- هل ما أقوم به حلال أم حرام في أن أقوم بالنظر إليها؟ مع العلم أني لا أرغب بها دون الزواج، وكثيراً ما أقرأ الرأي الديني على أنه حرام، ويقال عن الرسول أن الحب بدايته لذيذة ويؤدي بصاحبه إلى التهلكة "ليس قولاً حرفياً عن النبي ولكن فيها معناه" ويقال أن الحب نار لا تطفؤه إلا ماء الزواج... وقال الله تعالى "ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء علم الله أنكم ستذكرونهن في أنفسكم ولا تقابلوهن سراً إلا أن تقولوا قولاً معروفاً". أريد التوضيح هل النظر إليها وحبها على أساس أن تكون لي زوجة حلال أم حرام؟.
3- أنا الآن عمري 20، هل للمراهقة تبعات في ذلك؟ مع أني أصدقكم القول أني لا أريدها إلا زوجة وتفكيري ليس شهوانياً بل أعتبره وأؤكد لكم أنه في غاية العقلانية؟.
4- من الجانب النفسي ما هو تقيمك لبرود أعصابها هل هي غير راغبة أم تتسلى أم سيكولوجيا أعصاب الفتاة وتحكمها في نفسها أكثر من الولد؟ وما حقيقة اضطرابي الذي أعانيه عندما ألتقيها؟ بتوضيح أكثر فعندما لا تبالي بي تركبني حرقة شديدة، أما هي كل شيء لديها عادي جداً مع أني متأكد أنها تحبني؟
5- بماذا تنصحوني أن أفعل؟ أرجو أن تعطوني نصائح مطولة ولكم الأجر، وخصوصاً أنني أعاني هذه الفترة من تقصير في الدراسة.
وفي الختام أتمنى لكم التوفيق والسداد. والحل لهذه المشكلة التي قطعت جزء كبيرأ من حياتي وعلى حساب مستواي التعليمي وسعادتي.
4/1/2009
* ثم أرسل مرة أخرى في نفس اليوم يقول:
الأخوة في موقع مجانين بعد التحية في الوقت الذي أحييكم فيه على الجهود المبذولة لكي تقدموا في كل سؤال إجابة شافية، أعرب لكم فيه عن إعجابي لهذا الموقع الذي أعتقد أنه موقع إلكتروني بحقيقة أدى غرضه في الانتفاع بخدماته للمستخدمين. أريد أن أسأل عن وضع أعيش فيه، وصدقاً ما أقول ينغص عليّ معيشتي ودراستي، بل أعتقد أنه سيلازمني حتى أعزف عن الدراسة، حتى ومع محاولاتي لحل المشكلة.
أنا طالب طب كانت لي مشكلة أعانيها، وما زلت أعانيها بل كانت السبب في أن أعيد سنة الأولى طب، وها أنا الآن خائف أشد الخوف في أن أعيد هذا العام مرة أخرى، وأكون محجماً عن زملائي.
في الواقع أنا من طموحي أن أكون طبيباً ناجحاً يشار إليه بالبنان، ولكن ما أعاني منه أني كلما أفتح الكتاب لغرض الدراسة أجد نفسي ليس لدي القدرة على الدراسة، وبشعور مختلط بين اليأس والخوف، أشعر كثيراً أن بي قوى داخلية لو أخرجها فسأكون طبيباً ناجحاً بل نابغاً في جميع المجالات ولكن لم أخرج هذه القوى ولا أعرف كيف أخرجها، بل إني أعاني من فتور في مستواي لدرجة أني أجد من زملائي من يقول لي لم لا تغيرّ تخصصك لتخصص آخر؟! وآخر يقول تخصص الطب صعب جداً عليك، بل بهذه النصائح والحالة التي أشعر بها عاودت العام الدراسي الأول لي في كلية الطب إلى جانب المشاكل الأخرى. ستقول لي أيها المستشار أنك طالب صالح ومتفوق لأنك وصلت إلى هذه الدرجة "درجة كلية الطب" ولكن أقول لك إن كليات الطب في ليبيا تستطيع أن تدخل إليها دون أي معدل أو تقدير، ولهذا أشعر نفسي أني بدون أي إنجاز ولا أعتقد نفسي أني صاحب إنجاز.
أرجو منكم تشخيص حالتي وما ينبغي عليّ فعله.
ولكم جزيل الشكر
04/01/2009
رد المستشار
هوّن عليك! سطورك تتحدث عن رهاب صار مشهوراً وهو "رهاب الجنس الآخر"، فكل ما شعرت به وتشعر به من تسارع في نبضاتك وتعرق واضطراب وتصرفات كلما شعرت باقترابها هو أعراض لهذا الرهاب، ولكي نتحدث عنه بتفصيل سأقول لك أن هذا الرهاب له شقين لحدوثه؛ شق اجتماعي وشق نفسي. الشق الاجتماعي.. هو أن الله سبحانه جعل كل جنس يحمل ميلاً وفطرة طبيعية تجعله يشعر بالرغبة في الاقتراب من الجنس الآخر لهدف كبير وهو الإعمار بالزواج، وهذا الاقتراب له ضوابط وحدود ومسموحات حسب نوع العلاقات بيننا، وحسب الظروف المناسبة والأشخاص المناسبين، فنجد الكثير من الآباء يربون أبناءهم على الحرمة الشديدة من الاقتراب من الجنس الآخر لدرجة مرضية خوفاً منهم على أبنائهم من الوقوع فيما يحذرون، فينشأ الابن وبداخله مفهوم أن تلك المساحة من العلاقات محرمة أو صعبة أو غامضة.
والشق الثاني؛ وهو أن معظم المحللين النفسيين أكدوا أن تلك الدرجة من الخوف المرضي من التعامل والاقتراب من الجنس الآخر الخاص بالإناث يكون سببه أحد أمرين: الأول.. أن الرجل ينشأ على تقديس الأنثى نظراً لعلاقته القوية العظيمة بالأم فيكون كل اقتراب من أنثى يشوبه مشاعر عاطفية أو تفكير جنسي مرفوض لأنها شخص مقدس، ولا يجوز التفكير فيه هكذا، أما الثاني.. فهو أن ينشأ الرجل على تحقير الأنثى وهو أنها مجرد متاع لإفراغ الرغبة فيكون شحنته الجنسية -الطبيعية الفطرية- تجاه الأنثى قويّ جداً وكلما اقتربت منه الأنثى كلما خاف أن تُفضح رغباته تجاهها فيحدث أعراض الرهاب هذه كدفاع نفسي له.
لذا العلاج منه يحتاج ثلاث مساحات؛ مساحة العلاج المعرفي، ويكون أهم جزء فيها هو تغيير تلك المفاهيم الخاطئة بقبول فكرة أن الأنثى ليست شخصاً مقدساً، ولا شخصاً محتقراً إنما هي "إنسان" كالرجل تحتاج لشريك حياة، ولها طلبات واحتياجات، وقادرة على العطاء، وأنها مُكملة لشريكها. والمساحة الثانية.. هي المساحة الخاصة بالعلاج السلوكي الذي ستتدرج فيه على الاقتراب بهدوء وفيه ستتعلم مهارات الاقتراب والتعامل المتدرج، والمساحة الثالثة.. هي المساحة الدوائية لتعالج القلق المصاحب لهذا الاقتراب أو الاكتئاب الذي بدأ يطل عليك، بهذا أكون قد رددت بالتفصيل على تشخيص حالتك كما أظن.
* أما حلّة وحرمة النظر إليها لا أستطيع أن أفتيك فيها، لكن أستطيع أن أقول لك أننا نعرف الله من أقواله وأفعاله ووحيه وليس مما نتصوره أو مما نستمع إليه أكثر من قصص الترغيب أو الترهيب! فالله عزّ وجلّ جعل رحمته تسبق عقابه، وأراد للبشر أن يتوبوا حتى الرمق الأخير وهو من بشرنا في القرآن العظيم بأن الحسنات يذهبن السيئات ما دمنا على رضاه باقين ونتقيه بصدق قدر الإمكان ونقاوم أنفسنا، ونظراتك إن كانت مبعثها "الشهوة" هي ما يتم المحاسبة عليه كما أجمع معظم العلماء، ولا تتصور مني أني أستهين بها حين أقول أنها من "اللمم" الذي يقع فيه الإنسان ويغفرها الله بعفوه ورحمته التي سبقت عقابه ما دام الشخص يتوب ويقاوم ويقترب مما يرضي الله عزّ وجلّ، كما ترجو أن يتوج شعورك تجاهها بالزواج، وكل ما قصدت هو أن تُعلي شعورك بعفو الله وكرمه وغفرانه بداخلك عن شعورك بعقابه لك ما دمت تتحرى طوال الوقت رضاه بالفعل والقول قدر استطاعتك بالمقاومة والتقوى بصدق، لأنه سبحانه هو الذي أخبر عن نفسه أنه الغفور التواب.
* نعم من الممكن أن تكون للمراهقة آثار في تلك القصة، خاصة وأنها بدأت بالفعل منذ سنوات كنت فيها صغيراً، ولا تغضب مني حين أقول لك أن التأكيد على حب شخص للدرجة التي تجعلنا نقرر الزواج منه دون أن نعرفه حقاً ونعرف خصاله وأحلامه وأراءه وعيوبه هو "عدم نضوج"، فلا يجوز أن نقرر أن "فلان" هذا أحبه وأتمنى أن يشاركني حياتي ولا أعرف عنه سوى قصاصات متناثرة من رؤيتي وتتبعي له دون حتى الحديث معه!! وانظر لصفحات موقعنا لترى كم المشكلات ثقيلة الوزن الذي يدفع ثمنها الشخص سنوات من عمره والتحامل على نفسه للبقاء مع شريك لا يجد عنده ما يحتاجه أو لا يتقبل عيوبه فقط لأنه لم يتعلم كيف يكون "ناضجاً كفاية" عند اختيار شريكه.
* هي شخص طبيعي، غالباً تربى على وجود اختلاط طبيعي يحترم الضوابط والحدود، لذا فهي تتعامل معك بطبيعية، وقد تكون معجبة بك ولكن الفتاة المحترمة يمنعها حياؤها من التصرف بشكل يتجاوز الحدود فلا تخرج مشاعرها حياءً منها، وقد يكون السبب هو –دون زعل- أن أسوأ ما يمكن أن يقوله الرجل للمرأة التي يتمنى أن يتواصل معها أريد أن يكون بيننا علاقة!! فكيف تفهمها بالله عليك؟ أنا أعلم أن اضطرابك الشديد يومها وما تعانيه من رهاب وقلة خبرتك جعلتك تقول هذا، ولكنها لا تدري كل هذا فأخذت الكلمة كما تبدو من الخارج وهي ما ترفضه أي فتاة محترمة أو حتى غير محترمة حين يقال لها تلك الكلمة بهذا الشكل الواضح.
* نصيحتي لك أن تتواصل مع طبيب نفسي يساعدك بالعلاج بالمساحات الثلاث، على أن يكون معروف عنه أنه يعالج بطريقة العلاج المعرفي السلوكي، لتتعلم معه مهارات التواصل والتعامل من خلال برنامج سلوكي متدرج ومناقشة لأفكارك ومعرفة طريقة نشأتك أو المواقف التي قد تكون تعرضت لها وسببت ذلك، وقد يلحقك بالعلاج الجماعي لأشخاص يعانون نفس معاناتك والذي يتواجد فيه فتيات فيساعدك بشكل عملي على تخطّي ذلك الرهاب وحتى تصل إليه، يمكنك أن تحاول بنفسك أن تقترب من زميلات لك أولاً لا تُكِنُ لهن أي مشاعر عاطفية للتعامل معهن بطرق مختلفة كشرح بعض المواد أو المبادرة بالسلام أو الأسئلة المفتوحة مثل "إيه الأخبار" "كيف كان الأمس" لتفتح طرق للحوار مرة بعد مرة لتتأكد عملياً أنهن بشر طبيعيون لا يُخاف منهن، وحين تستقر ستجد نفسك مؤهلاً للتعامل معها دون اضطراب كبير، ولكن يبقى سؤال لك عليك أنت أن تجيبه تلك المرة: ماذا بعد القرب والعلاج؟ هل تستطيع الزواج فعلاً؟ أم لم تفكر بمتطلباته؟ ماذا لو وجدتها لا تعجبك في شيء أو العكس؟ أتمنى أن تُشفى من خوفك المرضي كما أتمنى ألا تقع في مشكلات قصص الحب التي لا تكتمل، فانتبه.
ويتبع>>>>> : بخاف من البنت دي بالذات مشاركة