لدي استشاره أو شرح لحالتي النفسية أنا شاب في الـ27 من عمري أعزب أعاني من خوف شديد من الموت أو فقدان أحد الأعزاء علي، كانت تأتي لي هذه الحالة منذ فتره خصوصاً قبل النوم ولكن على فترات متقطعة وطويلة من الحين للآخر. كنت أعيش لوحدي اجتماعياً اعتمد على نفسي في كل شيء وعائلتي تعتمد علي في الأمور الصعبة كنت اسكن مع والداي ولكن في السنتين الأخيرتين انتقلت للعيش عند جدتي بسبب ظروف عملي انتقلت إلى العمل في شركة جديدة أفضل من العمل السابق وارتحت معهم نفسياً وأحسست بالأمان الوظيفي كنت منغمس في المعاصي ولكن حين استقراري بالوظيفة الجديدة بدأت اقلل من المعاصي نوعاً ما ولكن ليس بالكثير كنت اقلل من المعاصي بسبب تفكيري بالزواج ولكي تكون لدي سمعه جيده ليسألوا عني مرضت جدتي في الفترة الأخيرة ولم تكون في منزلها طول الوقت فعشت لوحدي لمده قرابة الشهرين أو الثلاث أشهر يأتون أهلي في إجازة نهاية الأسبوع ولكنني أنشغل إما في عملي أو سهري مع الأصحاب أو رحلات البر أو السهرات المحرمة.
ولكن في الفترة الأخيرة كانت مشاويري لا تقتصر على المنزل والعمل ومجلس الشباب وبعض مشاوير ورش التصليح وقطع الغيار للسيارات والدراجات النارية لأنها هوايتي المفضلة فكنت أنشغل بها كانت لي بعض الجلسات مع بعض الأصدقاء لتدخين الحشيش ولكن ليس بالإدمان وليس بشكل يومي وكنت اشرب الخمر ولكن انقطعت منذ أن انتهيت من الشركة الأولى وانتقلت إلى العمل في الشركة الجديدة لأني لم أحصل على الوقت للذهاب والشرب وكنت أفكر أن أمتنع عن الشرب لكي أتزوج أصابتني هذه الحالات من الذعر والخوف من الموت في بعض الأوقات وخصوصاً إذا شربت شاي كثير أو شربت مشروبات الطاقة فتسببت لي بالسهر والأرق وعدم القدرة على النوم أفكر كثيراً وأعاني من عدم القدرة على النوم.
منذ حوالي الثلاث أسابيع ساءت حالت الجدة وتوفيت (رحمة الله وعليها) وصلني الخبر وأخذت على عاتقي أن أخبر والدتي بالخبر لأنها جدتي من أمي فأخبرتها بطريقة غير مفجعة وبطريقة عقلانية وأخذت أهدئ فيها وأتمالك حزنها حتى هدأت وتقبلت الوضع وبدأت أجهز للعزاء وأخذ أخواني وأخوالي بتجهيز باقي الأمور ذهب الجميع لمغسلة الموتى لكي يروها قبل أن يغلقون وجهها بالكفن ولم يبقى سواي ولكني لم أستطع أن أذهب خوفاً ورهبه وحزن فاعتذرت باني مشغول بتجهيز مكان العزاء.
ذهبت إلى المسجد لنصلي عليها والى المقبرة وأثناء الدفن سرحت في القبر وسرحت بها أنا لم أبكِ كثيراً استعجبت من ذالك حاولت البكاء ولكني بكيت من داخلي. من بعدها لم أستطع النوم الهنيء صرت أفكر بالموت وفي أنني سوف أموت أو أني لا أريد أن أفقد أحد عزيز بالموت ما هي الحالة التي سوف تحصل بعد ذلك؟ أطالع أخوتي وأقاربي وأبي وأمي وأحزن وأسرح خوفاً من فقدان أحد أو أن أفقد أنا وأنزل تحت التراب متى؟ أعلم أنه بأمر الله وهذا عمر الإنسان ولكن والعياذ بالله أفكار تأتيني غريبة وعجيبة جعلتني أتعقد نفسياً بدأت معي حالة غثيان وتطريش (كرمكم الله) صرت أخاف النوم لوحدي في غرفتي وهذا مما جعل أهل يستغربون أصبحت أنام في الصالة والأنوار مضاءة والجميع موجود ولا أنام بحرية وراحة وأنام من التعب أنام وأصحو مبكراً جدا وهذه ليس من عادتي لأني أحب النوم بالظلام والهدوء وهو المعروف عني صرت لا أستطيع النوم مباشرة إلا بعد القراءة وخصوصاً القرآن بدأت بالعودة إلى الله بالمواظبة على الصلاة في المسجد وتلاوة ورد من القرآن اليومي وقراءة الأذكار اليومية صباحاً ومساءاً حتى ذكر دخول الخلاء والخروج منه.
توترت حالتي بعد الوفاة وفي يوم من الأيام وبعد عودتي من منزل جدتي بعد انتهاء العزاء أنا ومعي والدتي تكلمت معها ورجعت إلى منزل والداي لأنني لم أستطع العيش في منزل الجدة مرة أخرى نفسيتي لم تتحمل السكن لوحدي هناك. ذهبت للعمل في الصباح مع أن مكان عملي يبعد عن منزل والداي قرابة الساعة وأكثر وإنما المسافة من منزل الجدة إلى مكان العمل لا يكثر عن 10 دقائق. مررت على منزل الجدة لأحضر بعض الحاجيات وعدت إلى منزلنا في المساء لم استطع النوم وشعر بخوف ورهبه شديدة جداً لدرجة أني كنت أبكي وكنت متوتر وأعاني من أشياء لا أعلم ما هي بدأت اقرأ القرآن وبدأت أمي تقرأ علي وأخذت كتاب فيه أسماء الله الحسن قرأتها وقمت أبكي وأنا خائف لأعلم خاف أهلي علي اعترفت لأمي بجميع المعاصي التي ارتكبتها وتبت منها وإن شاء الله أكون من التائبين ويتقبل الله منا التوبة.
أحضروا لي شيخ ليقرأ علي ويرقيني في اليوم الثاني . لم اذهب للعمل وواظبت على المسجد وقراءة سورة البقرة كنت كلما قرأت القرآن أرتاح ولما أقرأ أو أشغل نفسي أو عقل بأي شيء أنسى وأعيش كما أنا وحينما أتكلم مع أصدقائي أو أتناقش مع أي أحد آخر أنسى المواضيع التي تضايقني وحينما أسرح لوحدي حتى بوجود الناس أتذكر الموت أو فقدان العزيزين وأحزن وأخاف ويبين علي الحزن والاكتئاب.
أتى الشيخ لرقيتي وقرأ علي بعد أن أخبرته عن حالتي قال لي لم يبين لي أي شيء قرأت كل الرقى للسحر والحسد والمس واللبس ولم يبان مع شيء وأنا كنت طبيعياً حتى أن حالتي النفسية كانت عاديه لأني كنت مركزاً في طريقة القراءة والرقية وهذه الأمور لأنني أول مرة أمر بتلك التجربة وأتعامل مع شيء للرقى وتلك الأمور . قرأ على ماء وزيت وقال لي ادهن رأسك وصدرك من الزيت واشرب من الماء وأكثر من الذكر وسجل بعض الرقى في جوالك واستمع إليها دائماً, قال لي احتمالية أنك محسود وهذا أغلب الاحتمالات وقد أتيت به مرة أخرى للرقية.
سجلت الرقى والسورة البقرة في جوالي وصرت أستمع لها قبل النوم حتى أدوخ وأتعب وأنام ولكن النوم لم يكن مريحاً لأني كنت افزع طول الوقت بدون حلو ولا رؤيا ولكن أعود للنوم, كانت أمي تنام معي وبجواري دائماً طول الوقت. زادت مشكلة الترجيع لدرجة أني لا أشتهي الأكل وأطرش مادة حامضة متعبة لونها أصفر ومن كثر الترجيع يقلب إلى طعم مرر علقم.
كنت أستمتع بالذهاب إلى المسجد مشياً على الأقدام لوحدي وقبل الأذان أحيانا كلما تأزمت حالتي. أخذت إجازة لمدة أربعة الأيام وذهبت لأداء العمرة كانت حالتي نوعاً ما جيدة أصابتني الحالة مرة واحدة هناك في الصباح الباكر ولكن مرة بخير والحمد لله. حاولت الاتصال بأحد المشايخ الذين أنا أحب محاضراتهم وأسلوبهم في الإقناع وأستمتع في كلامه فأتيت برقم هاتفه وتكلمت معه عن حالتي فأعطاني رقم دكتور شيخ لا أعلم ما هو تخصصه قال لي هو صديق عزيز وسوف يساعدك.
تكلمت مع الدكتور وتخاطبت مع جزاه الله خيراً أعطاني أمور وطرق أعملها وأتبعها من صلاة وطاعة والابتعاد عن أصدقائي وعن كل الأمور المحرمة وأنا ابتعدت عنها مسبقاً حتى أني تركت التدخين وهذا شيء أعتبره جيد ولكني لم أرتح.
كان تشخيص الدكتور أنها علامة للهداية والعودة إلى الله والتوبة والغفران, كنت أستغفر الله وأتوب في كل صلاة وكان يقول لي الدكتور أنه وفاة جدتك شيء من مصلحتك ردك إلى الطريق السليم طريق التوبة والصلاح. الحمد لله عدت إلى الصواب ولكن لا أريد أن أنقطع عن أصدقائي لأنه ليس الجميع فاسقين وعصاة صحيح أنهم ليسوا متشددين في الالتزام ولكنهم سويين مؤدين فرائضهم وناس سويين. أحسست من ذلك الشيء أنه يريدني أن أنقطع من أصدقائي فشبه استغربت من الموضوع, في يوم من الأيام بعد ما رجعت من العمرة عمل معي تمرين للاسترخاء لأني في تلك الليلة لم أستطع النوم من الخوف من نفس الموضوع لكنه لم ينجح ممكن الخطأ مني لا أعلم. كان ذلك يوم الجمعة لم أستطع النوم نمت من شدة التعب قرابة الساعة وصحيت صليت الفجر وذهبت للعمل مع والدي أوصلني لأني كنت متعباً لا أستطيع القيادة مسافة طويلة. كنت متعب في العمل ونفسيتي جداً تعيسة ومحبطة.
رجعت للمنزل تغذيت وأديت فرائضي وكنت هادئ وهذه ليست بعادتي من أول ما أتت لي الحالة وأنا هادئ حتى زملائي في العمل لاحظوا ذلك صرت لا أحب المزاح كثيراً وأحب الهدوء ولا أطيق النقاش والمشادات في الكلام نفس ما كنت عليه مسبقاً ,قرأت وردي من القرآن وحاولت أن أتعشى وذهبت للنوم في الصالة.
نمت نوعاً ما ولكن كنت أفزع من النوم كل ساعة أو ساعتين لكن الغريب أنه ليس برؤيا أو حلم مزعج أو كابوس ولكن افزع هكذا. حتى الآن أنا محافظ على فروضي الخمس وتلاوة القرآن حاولت أغلب الوقت خصوصاً أثناء قيادتي للسيارة الاستماع للأشرطة العلمية والمحاضرات المفيدة, مواضيع القبر والموت وقصص الوفاة وهذه الأمور تثير لدي المعضلة والتفكير وتوترني. أخاف إذا ناديت أحد إخوتي ولم يرد علي أو أمي أو أبي أفكر في أثناء نومه أنه قد حصل له مكروه أمور مخيفة ومتعبة جداً أنا كنت أفكر بتلك الأمور أثناء ما كنت مع جدتي في المنزل وأراها نائمة أراقبها وأتطمن عليها لأتأكد أنها بخير.
ذهبت لطبيب نفسي وقال لي أني أعاني من التوتر والقلق ووصف لي هذه الأدوية الأول مهدئ Lexotanil وقال لي هذا ليساعدك على النوم ولا تجعله ضروري أستخدمه عن اللزوم والآخر10ملج Cipralex هو العلاج لحالت القلق والتوتر التي أعاني منها.
أحياناً أعاني من أفكار غير إيمانية مثل هل لله وجود هل يقبل الله توبتي أم لا؟ أفكار في عذاب القبر أفكار غريبة عن الدين لا أتذكرها وتأتيني وساوس ببعض المعاصي التي ارتكبتها والشهوات وأثناء الصلاة أستغفر الله ولكن الأفكار لا تذهب.
وهناك أمور أخرى أنني لا أخشع في الصلاة أحاول الخشوع وفي الدعاء وعندما كنت في مكة أستند على جدار الكعبة وأحاول الدعاء والبكاء والتوبة ولكن بدون خشوع ولا سكينة ولا بكاء استغربت من تلك التصرفات وخفت أنه قد ختم على قلبي, أستغفر الله العظيم من الشيطان الرجيم ومن وسوساته ولكن الأفكار نفسه لا تذهب. الكثير قالوا لي حاول أنك لا تفكر في تلك الأمور ولكن الموت وتلك الأمور تمر علي في أي موقف أحيانا أحس في بعض التصرفات مثل الطهارة والوضوء أو الصلاة أنها قد تكون آخر مرة وهي علامة للموت لكي يتذكرني بها أهلي, عندها أحزن وأتكدر.
عند استخدامي استخدمت الدواء لمدة ثلاث أيام حتى الآن وأصبحت أنام جيداً وبدأت أحاول أن أتناسى الأفكار ولكن أغلبكم يعلم أنك لا تستطيع أن تقول لأحد لا تفكر في شي فهو تمرين خاطئ, فإذا قلنا لا تفكر لمد 5 دقائق بباب لونه أزرق لا تستطيع أن لا تفكر وسوف يرد الباب الأزرق في مخيلتك مباشرة. انقطع مني التطريش بصورة شبه نهائية ولكن قلة كمية أكلي ليس مثل السابق لأني كنت أحب الأكل وأتذوقه ولكن حالياً نزل وزني قليلاً. في أثناء تأزم الحالة في مرة من المرات أحسست أني لماذا لا أنتحر وأنهي هذه المعاناة ولكن تعوذت من الشيطان ونزلت من الدور الأول إلى الدور الأرضي لأتفادى تلك الأفكار.
الأعراض التي أعاني منها :
1- خفقان في القلب (أحس بنبضات القلب)
2- الكتمة أو ضيق النفس (إذا كنت في مكان ما أو في السيارة أحس بالخنقة وأحاول فتح الشباك)
3- غثيان وتطريش (لكن الحين الحالة اهدأ كثيراً)
4- في بعض الأحيان دوار ولكن ليس دائماً
5- رعشة الخوف والقلق في الأطراف خصوصاً الأقدام
6- ليس تنميل وإنما إحساس الدغدغة أو الخمول في اليد اليمنى
من ناحية الحالات النفسية لم تسبق أن سمعت في العائلة حالة نفسية ولكن قالت لي الوالدة أنه أحد أخوالي أصابته حالة نفسية وكان يقول أنه هناك شيء في رأسه والتزم حاليا لأنه لم يكن ملتزم ولكن تأتي له تلك الحالة من الاكتئاب خصوصاً في رمضان ولكن رمضان الفائت لم تأته المشكلة لأنه ذهب للعمرة.
أود أن أعرف هل الأدوية التي وصفها لي الدكتور سأستخدمها طول العمر؟؟ تلك هي حالتي
وأتمنى أن تعينوني على حلها وتفيدوني ببعض الإجابات المفيدة.
22/02/2009
رد المستشار
أهلا وسهلاً بالأخ الكريم.. أقدر تماماً ما تعاني منه، أعانك الله وجعلنا عونا لك فيما أهمّك...
أولاً لا بد أن نفهم ما حصل لك وكيف تطورت حالتك النفسية.
إنها ببساطة حالة صراع نفسي شديد ما بين ماضيك المنغمس في المعاصي اللاهي وما بين ضميرك الصاحي حديثاً من صدمة موت جدتك، نتجت هذه الحالة من الصراع النفسي عن تساؤل تختبئ خلفه فكرة خاطئة وسلبية للغاية وهي: ((هل يقبل الله توبتي أم لا؟)). بمعنى: كيف سأواجه الله تعالى بهذه المعاصي وهذا الماضي البعيد عن طاعته؟؟!!!!!!!!...
مما ولّد لديك حالة كآبة شديدة وقلق ورهاب للموت مترافقة مع أعراض جسدية من ناحية طب نفسية، ويبدو لي على أرضية من اضطراب شخصية وسواسية قلقة.
أخي الكريم:
إن أهم فكرة ستخفف عنك بإذن الله هي أنك –يا عزيزي- تسيء الظن بالله، أو أنك لا تعلم مدى رحمة الله وسعة عفوه ومغفرته لعباده التائبين، والله الغفور الرحيم التوّاب هذه الأسماء الحسنى كيف ستتحقق لو لم نخطأ ثم نتوب إليه. ويجب أن تعلم أن باب التوبة مفتوح حتى لحظات خروج الروح.
الفكرة الثانية التي ستخفف عنك هي: أن الموت للمؤمن هو تحفة، أي شيءُ نفيس ورائع!، حتى ولو كان مذنب!!
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تحفة المؤمن الموت. أخرجه الحاكم في مستدركه. ثم كم وكم من الأحاديث التي تتحدث عن مغفرة الله لذنوب عباده، ولو كانت هذه الذنوب كزبد البحر، من كلمات يرددها العبد عن يقين بالله...
هل للآن لم تهضم وتستوعب مدى رحمة الله وعفوه
هل ما زلت تستعظم ذنوبك أمام سعة عفو الله...؟!
الخطوات وملامح الحل:
- تحسين الظن بالله..
- الاستماع لدروس تتحدث عن التوبة وعن رحمة الله وعفوه..
- البحث عن الأذكار النبوية التي تؤدي لمغفرة الذنوب بشكل خاص وما أكثرها، مثل:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ما على الأرض أحد يقول: لا إِلهَ إِلا اللهُ، واللهُ أكبر، ولا حَولَ ولا قوةَ إِلا بالله، إِلا كُفِّرَت عنه خطاياه، وَلو كانتْ مثل زَبَدِ البحْرِ' . أخرجه الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فيبلغ تسعاً وتسعين ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر' . رواه أحمد
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر'. رواه الطبراني
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: 'مَنْ قَالَ: لا إِلهَ إِلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ وهوَ على كلِّ شَيءٍ قَديرٌ في يومٍ مائة مرةٍ، كانت له عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائةُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائة سَيِّئَةٍ، وكانت لَهُ حِرْزا من الشيطانِ يومَهُ ذلكَ، حتى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بِأفضلَ مما جاءَ بِهِ، إِلا رجلٌ عَمِلَ أكثر منه، [قال]: وَمَن قالَ: سُبحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ في يَومٍ مِائَةُ مَرَّةٍ حُطَّت خَطَايَاهُ، وَإِنْ كانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحرِ'. أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ ، والترمذي .
ثانياً: بالنسبة لسؤالك حول:
((أود أن أعرف هل الأدوية التي وصفها لي الدكتور سأستخدمها طول العمر؟))
المعالجة الدوائية للاكتئاب تستمر 6 أشهر حتى مع التحسن لمنع الانتكاس، والأكمل لحالتك أن تترافق الأدوية مع علاج معرفي سلوكي CBT لتحصيل أفضل النتائج. والمسمى الطبي لحالتك هو اضطراب قلق مختلط مع كآبة Mixed Anxiety and Depression disorder .
فضلاً ادخل على الروابط المفيدة التالية:
تائب ماشفش حاجة!
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
تابعنا بأخبارك.. أترك في أمان الله وحفظه..
ويتبع>>>>>>: الصراع النفسي بعد صدمة الموت م