خالتي! مولعٌ بها وأريد أن أضاجعها!!
الأستاذ الفاضل عبد الرّحيم الريفي، السلام عليك ورحمة الله وبركاته؛
في الحقيقة ردك على صاحب هذه المشكلة به ثغرتين خطيرتين (وسامحني لهذا القول).
الثغرة الأولى: أن مرسل هذه الرسالة في غالب الأمر ليس هذا اسمه الحقيقي ولا تلك بلده الحقيقية، وأحسست من سياق القصة أنها قصة إباحية ملفقة الغرض من وراءها -والله أعلم- إثارة الغرائز والشهوات، فهي على هذا الاعتقاد ليست مشكلة حقيقية.. وأنا أربأ بموقعكم المحترم هذا أن ينشر مثل هذه القصص الرخيصة.
الثغرة الثانية: أنه على فرض جدلاً أن هذه المشكلة حقيقية، فإن رد سيادتك على هذا الشخص بهذه الصورة قد يغريه بتلك المرأة أكثر وأكثر، ويتجرأ على ما لم يكن يتجرأ عليه مسبقاً، بحجة أنها هي أيضاً تريد ذلك، ويقع بذلك في محظور حدّه في شريعتها دق العنق.
السادة الأفاضل القائمين على هذا الموقع..
أرجوكم جميعاً ألا تنشروا مثل هذه القصص نهائياً، فإن الكلام في هذه الشرور سيؤدي إلى انتشارها وحدوث المزيد منها، ولكن نصيحتي أن تردوا على هذه المشاكل من خلال البريد الخاص لكل مشكلة، حتى لا يكون موقعكم هذا بؤرة لنشر الفساد عن طريق المغرضين وأنتم لا تشعرون..
أرجو الانتباه
وشكراً..
18/9/2009
رد المستشار
الأخ الكريم "دوست".. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نشكر لك نصحك لنا ونسأل الله أن يكتبه لك في ميزان حسناتك ويجعله فيه ثقيلاً، كما نشكر لك غيرتك على الإسلام والمسلمين..
بخصوص النشر على مجانين وتمييز الاستشارات الحقيقية من الملفقة وإثارة الغرائز ونشر الفتن وما إلى ذلك، فقد أفاض الأستاذين الدكتور وائل ألو هندي، والدكتور أحمد عبد الله في توضيح هذه الأمور ويمكنك الرجوع إلى ردودهما والتعليق عليها إن أردت، هذا بخصوص الثغرة الأولى..
واقرأ:
أفلام مجانين: زنا المحارم وفشل التدبير
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
ماما تثيرني جنسيا: حاسس... مشاركة (3)
أب اعتراف
ما يثير الرجال، المضامين وليست العناوين
أما الثغرة الثانية فربما تكون وجهة نظرك على حق، ومن الطبيعي عند القراءة يكون لنا وجهات نظر مختلفة، وأنا أنظر للأمور من خلال خبرتي المهنية –والتي قد تكون خطأ أحياناً- فأنا لم أجلس إلى هذا الشخص ولم أتحدث عليه إلا من خلال سطوره التي سطرها هنا، وكلنا على رجاء أن يصل جزء من كلامنا إلى الشخص فيغير الله به مجرى حياته إلى الخير، ونسأل الله لنا وله الهداية والصواب..
وعموماً يا أخي هو لا يحتاج إلى إغراء فهو حسب رسالته يعوم في الغواية فكراً ورؤية وشعوراً وسلوكاً، حتى أنه يطلب منا كيف يطفئ نار شهوته، ونسأل الله أن يطفئ الله وسوسة نفسه والشيطان عنه ويهديه سواء السبيل، وقصدت في رسالتي له توضيح ما غمض عليه وأنه لا داعي للسير في طريق لن يجني من ورائه أي خير، وأن يبحث عند بدائل حلال، وأن يقف أمام باب الله ويطرق الباب، وربما فتح له من أول مرة، آمين..
شكر الله لك أخي الكريم غيرتك على الإسلام والمسلمين..
ويتبع >>>>>: خالتي! مولعٌ بها وأريد أن أضاجعها!! مشاركة1