وسواس الأفكار التسلطية.. (ما لعمل)...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
شكراً لجميع المشرفين على هذا الموقع وتمنياتي لكم بالتوفيق...
أعاني من مرض الوسواس القهري كأفكار تسلطية لا غير، وشكوك مختلفة, علاقتي مع الأسرة جيدة حالياً لكن في السابق كنت لا أتحدث مع أخي وأختي لمدة 4 سنوات..
تعرضت قبل مرضي إلى حالة اعتداء جنسي لكن كان بطريقة الترغيب وليس بالقوة، وكان هذا الشخص أكبر مني ب 15 سنة..
أما العلاج كنت أتناول السيروكسات في السابق، والآن أنافرانيل، وتحسنت عليه وأنا أتناول الجرعة 75 mg واحدة ليلاً وواحدة نهاراً، و 1mg رسبريدون، منذ 4 أشهر، لكن أشعر بتوتر وقلق وتصبب العرق، وأرد على الفكرة عندما تأتيني. أتعالج عند طبيب اسمه........، وأريد الحل لهذا القلق والتوتر والانتكاسات القليلة...
أتمنى الرد من الدكتور وائل أبو هندي، وشكراً..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
18/10/2009
رد المستشار
الأخ الكريم "مراد"،
السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
يسر الله أمرك.. وجعل تكبدك عناء المرض مثقلاً لموازين حسناتك إن شاء الله..
لاشك أخي أنك مبتلى بمرض الوسواس.. وأذكرك "فإن الذكرى تنفع المؤمنين" وأحسبك والله حسيبك أنك من المؤمنين بأن تجدد نيتك لله بالصبر... والبلاء هو نوع من الاختبار..واعلم أن في كل لحظة تجاهد فيها وساوسك وتصبر عليها يكتب الله لك إن شاء الله حسنات مضاعفة..
والحقيقة يا أخي أنك أغفلت أهم ما في الموضوع وهو محتوى أفكارك الوسواسية.. ومحتوى الشكوك.. ربما لو أسهبت في هذه عرض هذه الوساوس في رسالة أخرى.
وجميل أنك تتابع مع طبيب نفسي.. وتلتزم بعلاجه الدوائي.. وكان الأنفع لك أن تزامن العلاج الدوائي بالعلاج السلوكي المعرفي..فأنت في احتياج له.. وإن لم يتيسر لك ذلك فأكتب لنا محتوى وساوسك وسنحاول إرشادك عبر الموقع.. ولكنه لا يغني أبداً عن أخصائي نفسي يأخذ بيدك من أسر الأفكار وقلقها.. إلى رحابة التقبل والتعايش والعلاج إن شاء الله تعالى.
أما عن حالة اعتداء الجنسي والتي تمت بطريقة الترغيب وليس بالقوة.. لا نستطيع الخوض فيها ما لم نفحص أثرها عليك فهل مازال لها أثر؟ وهل تعوقك عن مواصلة الحياة؟
نأمل أن لا يكون أثرها يتعدى ذكراها ..
ننتظرك في بيتك وبيتنا مجانين دوت كوم، والله من وراء القصد....
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز "مراد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك أ. عبد الرحيم الريفي إلا أن أتساءل عن الكيفية التي ترد بها على الفكرة عندما تأتيك؟ وأقول لك أن من المهم أن نعرف محتوى الفكرة ونوعيتها وكيفية ردك عليها كل هذا ليصبح ممكنا أن نقيم هل ردك على الفكرة عندما تأتيك مفيد أم ضار ولعلنا بهذا نغير من حالة التوتر التي تشتكي منها......في انتظار متابعتك وأهلا وسهلا بك....
ويتبع ..............: أرد على الفكرة عندما تأتيني! كيف؟ م