سكوت وألم في النفس..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي إن أبوي يغلط كثير ومن أغلاطه إنه يشوف فيديوهات سكس في النت ويحملها وهالفيديوهات أخواني الصغار شافوها، والمشكلة الأكبر إنه يحفظها، وغير كذه صار موقف قبل أكثر من 5 شهور مع إحدى صديقاتي وأبوي كان طرف في هالمشكلة، ولين ألحين أنا متأثرة من هالموضوع.
ومؤخراً أبوي مرة دخل على إيميلي وقعد يشتم إحدى صديقاتي ولما اعتذرت لها وقلت لها هذا مو أنا إللي كتبت ها الكلام.. قلت لها هذا أبوي قالت مو معقولة في أب يعمل هالأشياء.
والله أنا حاسه بإحباط شديد وألم في خاطري، ومشكلتي إني ما أقدر أبوح أو أقول كل شي (أفضفض) بالأصح, وخاصة إن أغلى صديقاتي سافرت وكانت هي الشخص الوحيد التي ممكن أفضفض معها شوي... ولكن كثيراً ما كانت تقولي إنت ليش ما تفضفضي ودائماً تخبي.
أخاف إن هالشيء يؤثر على مستواي، وخاصة إن معاملتي مع أبوي بعد هالموقف الأخير تغيرت وصار يعطيني محاضرات عن الأخلاق والأدب, إللي يا ريت هو يتحلى بنصفه.
أبوي وااايد حنون ووااايد طيوب لكن مشكلته ما يفكر قبل لا يعمل الشيء... يفكر إن كل شي عادي.. وخاصة إن أمي واااايد تسافر ما تقعد في البيت أربع شهور على بعضهم.
والله أنا ما أشوفها وااايد وهذا أحسه سبب عقدتي,
يا ليت ألاقي الجواب الشافي.
ولكم الشكر
16/10/2009
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا "سما" في موقعنا مجانين. أتمنى أن يكون هذا الاسم هو اسمك الحقيقي وبكل حال فإن اختيارك لهذا الاسم دليل على رفعة تطلعاتك وعلى سموك. ونحن معك ياصديقتي لنساعدك على العيش بمستوى هذه الرفعة فأنت لست وحيدة وكل عضو في مجانين هو أب وأم وأخ وأخت لك فخاطبينا دائماً وتأكدي أنك ستجدين لدينا بريق أمل بإذن الله تعالى.
محزنة قصتك مع أبيك يا سما. هل تعرفين لماذا؟ لأنها تذكرنا بحال كثير من بيوتنا التي تعيش لا مبالاة أحد الطرفين من الآباء وانحراف الآخر والمتأثر الأول هم الأولاد. وسأستغل يا حبيبتي رسالتك لأصرخ ضد الرذيلة التي دخلت بيوتنا من خلال المواقع الإباحية المتوفرة دون ضوابط ومن خلال الأفلام التي تحدثت عنها والتي أصبحت تخترق براءة الطفولة لدى أولادنا فتعرفهم بما لا يستوعبه خيالهم البريء وأسوأ ما في الصورة أن الاختراق في مثل حالتك يكون عن طريق الأب، حصن الأسرة المنيع. ولأن الأمر يؤلم كل صاحب ضمير يقظ يريد لأمته الخير والسلام وبما أنك يا ابنتي، سما التي تخاف على مصير عائلتها فدعينا ننظر للموضوع من زاوية حماية هؤلاء الأطفال الصغار وحماية نفسك.
1- برغم سنك ومرحلتك العمرية فأنا أؤمن أنك قادرة على إبعاد أخوتك عن هذا الجو الموبوء ومنعهم برفق ودون أن تثيري انتباههم من مشاهدة هذه الأفلام وأبعديها عن متناول يدهم إن تركها أبوك قريبة منهم.
2- احذري من أن تسمحي لنفسك بمشاهدة أي منها فإن ذلك لن يجلب لك سوى الهم والأذى وحتى لو سمعت أن في الأمر متعة فهي متعة آنية يلحقها تعب كثير.
3- كوني أنت الأم النصوح لأخوتك وأنت قادرة على ذلك، فما دمت فتحت موقعنا واستشرت فهذا دليل على كبر عقلك وسعة تفكيرك وقدرتك على اختيار الأفضل. اقتربي منهم وشاركيهم همومهم وأفراحهم ولا تتركي مكان أمك خالياً فيعانون ما عانيت بل قد تجدين أنت لديهم أيضاً حباً وحناناً يساعدك في غياب أمك.
4- اقتربي من أمك وأخبريها عن حاجتكم لوجودها بجانبكم وأخبريها كم تفتقدينها وكم تتمنين الاستمتاع بصحبتها. وليتك يا ابنتي أخبرتينا عن سبب غيابها الطويل.
5- هل بالإمكان نصح أبيك؟ أم الحوار معه صعب كثيراً؟ لا أظن ذلك فأنت قلت أنه حنون ولديه صفات جيدة. حاولي الطرق عليها وإن استطعت فأخبريه عن تأثير تصرفاته السلبي عليكم. على كل حال، أنا بانتظارك لو أردت كتابة تفاصيل أكثر عن وضعك وطلب النصيحة.
6- الله يا سما موجود بقربك يسمع همسك وصراخك فبثي إليه همك واطلبي منه العون في كل حال واعلمي أنه قال في كتابه: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
أتركك في حفظ الله وعونه وصونه وأرجو أن تقرأي بين كلماتي ما يسلي عنك حزنك..
واقرئي على مجانين:
أفلام جنسية لأبي وأمي: على جهاز أبي
لا أستطيع التواصل مع أبي
يا آباء العالم اتقوا الله في أبنائكم
أبي خائن..أصبحت أكرهه