إلى شيخنا العزيز،
أريد أن أستشيركم في حالتي. أنا لم أتزوج بعد؛ كان يأتيني خطاب يتقدمون لي لكنهم لا يرجعون أو يحدث تعطيل من الناس.
أريد أن أعرف إذا كان هناك سحر معمول لي، أم لا؟
وأريد أن أعرف لماذا لم أتزوج حتى اليوم؟ مع أن أمي ذهبت إلى فتاحين كثر ولم ينفعوا.
أنا الآن أسكن مع أمي في بيت جدي، فأمي تطلقت بعد زواجها بشهرين وتربيت عند بيت جدي.
وزني 75 كغ وطولي 170 سم، لا أعمل، أصلي من عرب 48،
ولا أشك في أحد وأقول الله أعلم، لكن أريد أن أعرف.
أرجو الرد بأسرع وقت.
19/10/2009
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا وفاء وأهلاً بكل بنات فلسطين،
حبيبتي الأمر ببساطة هو أن الوقت لم يحن بعد. لا تلجأي لفتاحين ولا غير ذلك، فلا أنت معمول لك عمل بإذن الله، ولا أعتقد أن الأمر يتجاوز كون ابن الحلال نصيبك ما زال على الطريق إليك.
استعيني بالله واصرفي بالك عن التفكير في الأسباب، واعلمي أن الله مسبب الأسباب قادر على أن يسهل لك الزواج والأمر بيده وحده. وما بالك يا صديقتي فأنت في أوائل العشرينات من عمرك وستنعمين بإذن الله بالسعادة بعد الصبر.
عليك الآن شغل وقتك بما هو مفيد ولا تقصري حياتك على انتظار العريس، فالحياة جوانب كثيرة والعريس ما هو إلا جانب واحد، ولو كنت تقولين لنفسك الآن أنه الجانب الأهم فأقول لك أنه مجرد جانب واحد والأصل أن تكوني متوازنة في اهتماماتك وتوقعاتك.
لا بد أن تقومي بعمل مفيد فأنت ستسألين يوم الحساب عن شبابك وعن عمرك فيما أمضيته، فهل ستجيبين وقتها أنك كنت تنتظرين العريس؟ الجأي إلى الله تعالى بالعبادة والصلاة وقراءة القرآن وحفظه، ومارسي ما تحبين من الهوايات، ثم ماذا بشأن الدراسة؟.
أنا بانتظار متابعة أخبارك.
واقرئي على مجانين:
صديقاتي سبب مأساتي: ما جدوى شهاداتي؟