السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا هحاول أقول مشكلتي على قد ما أقدر الأول، أنا طالبة في كلية الهندسة الفرقة الأولى كهرباء، أول ما دخلت الكلية كنت خجولة جدا بشكل مفرط كان ده عائق بالنسبة لي في حاجات كتير ويا ريت على قد التعامل مع الأفراد ده كان كمان في دراستي كنت بتحرج أسال وأناقش وأفتح مجال للكلام كانت حاجة صعبة جدا ومش بس كده دا كمان كنت بحس إني مش متواصلة مع الدكتور في أي كلام يقوله ولا مع المعيد كنت بحس إني بروح الكلية تقضية واجب بس بصراحة كنت مسلمة للأمر الواقع ما كنتش حاطة ده في دماغي يعني أفهم أوك ما أفهمشي أوك وأهو الواحد في آخر السنة هذاكر أي كلمتين ويعدي.
آسفة أني طولت بس يا ريت تردوا علي على طول أنا بجد بتعذب حاسة أني بخون أهلي وثقتهم في
ولو فعلا محتاجة دكتور نفسي يا ريت تقولوا لي شكرا.
رد المستشار
R03;الأخت الكريمة "إيمان"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
تبين من خلال قراءة ما كتبته من الأعراض التي ذكرتها من عدم القدرة على التكلم أمام الآخرين في الدراسة والخجل وأنك تخافين من الانتقاد وأنك مشغولة الفكر بأشياء تافهة وتؤثر، وأن التغير الذي حصل بعد الدورة وعدم التركيز والمشادات مع الأهل وأنك في وادي.... والمحاضر في واد وأن عقلك مشغول بأشياء تافهة وأنك لا تستطيعين السيطرة على أفكارك، وكذلك التردد الذي ذكرته من أنك قد تفكرين في الكلمة أكثر من مرة قبل كتابتها تدل على أنك تعانين من الخجل الاجتماعي والأفكار التسلطية وأن محاولتك التغيير بعد الدورة التدريبية لأنك تمتازين بالتمسك (التحفظ) والخوف من التغيير.لذلك أنت تحتاجين إلى إعادة تقييم أفكارك حول انتقاد الآخرين ومواجهة ذلك وأن لا تخافي من الخطأ الذي يمكن أن ينتقدك الآخرون عليه والنقد أو التوجيه ليس عيبا ولا منقصة وإنك تكبرين المسألة أكثر من اللازم وتحملين الأشياء أكثر مما تحتمل ولذلك تجدين نفسك متعبة غير مركزة طول الوقت، لذلك كلما واجهت نفسك أكثر كلما استطعت السيطرة على أفكارك أكثر كلما تحسنت أكثر.كما أنك ذكرت أنك لا تستطيعين أخذ الدواء ولكنك لم تذكري أنك زرت طبيبا، كما أنك يجب أن تتعلمي كيفية إيقاف الفكرة من خلال قطع التفكير وذلك يعني عدم الاسترسال بالفكرة، وأن تقولي لنفسك يا إيمان هذه فكرة سخيفة ستوب أي توقفي، وتكررين ذلك كلما راودتك فكرة غير منطقية وبذلك تستطيعين السيطرة على أفكارك وأرى أنك بحاجة إلى مراجعة طبيب نفساني ليصف لك بعض طرق العلاج التي تساعد على ذلك، متمنيا لك الشفاء العاجل.