أرجوك ساعدني فليس لدي سواك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا أعرف من أين أبتدي ولكن الذي أعرفه أن بالي وعقلي ليسا معي في هذه الفترة.
عندما كنت صغيرا في الثامنة من عمري تعرضت لحالة اعتداء جنسي من أحد أقاربي كنت أحبه جدا ومن وقتها نحن لا نتحدث أبدا، وعندما توصلت لسن 16 جاء إليّ وقال لي أنه سوف يفضحني ومارس معي جنس مرة واحدة فقط بعدها حتى صرت بعدها أقوم بإدخال أجسام صلبة قطرها لا يتعدى 2 سم وهذا حدث مرتين فقط ومن وقتها صرت وحيدا لا أحب التعامل مع الآخرين أبدا وعندما توصلت لسن 18 مات والدي وهذه هي الانتقالة في حياتي بما أنني أكبر إخوتي وتحملت المسئولية مبكرا صرت رجلا وأصبحت أتعامل مع الناس وأتجول في الحياة وأقف في المشاكل.
وعملت وأنا صغير حتى أصبح الآن لي شأن كبير بين أهلي وأقاربي وبين أصحابي فأنا أرى في أعين الناس الاحترام الشديد لي وتقربت من الله جدا وأصبحت أصلي وأصوم والآن أنا في سن ال 21 عاما وسمعت من الناس أن هناك اختبارا في الجيش يعرف من خلاله أنك شاذ جنسيا أم لا؟
على الرغم بأنني أقسم لك بالله أنني لست شاذا جنسيا ولا أحب الشواذ وأن كانت لي علاقات مع بنات كثيرة جدا وأنني الآن مرتبط بفتاة سوف أخطبها في شهر 1 القادم.
والآن ينتابني قلق حيال هذا الاختبار فماذا أفعل؟؟ أنا الآن أعيش في قلق شديد لا أشرب ولا أنام أقسم لك أنني مستيقظ 5 أيام لم أعرف فيها طعم النوم ولا أعرف راحة البال لا أدري ماذا أفعل؟ مع أن حلقة الدبر عندي لا أستطيع أن أحكم عليها.
إني لا أخاف الله أستغفر العظيم فلقد تستغرب من معنى هذا ولكني أعلم أن الله يعلم حالي ويعلم أنني لا أفعل هذا قط وأنني تبت إليه ورجعت إليه ووعدته بعدم عمل هذا قط، ولكني أخاف إخوتي وأنا مثلا وقدوة إليهم ويحبونني قط.
R03;أنا أعلم أنك ستستغرب من أنني أضخم الموضوع بشكل كبير ولكنني غير قادر على التفكير الرجاء صارحني بالإجابة وقل لي ماذا أفعل؟
22/8/2010
رد المستشار
صديقي العزيز، شعرت بمعاناتك من كلماتك، لست مسئولا عن ما حدث لك في طفولتك، وأريد القول انه ما تحكيه أكثر انتشارا مما تتخيل، ولا بد من لفت نظر الآباء إليه من عدم ترك أولادهم يغيبون عن أعينهم قدر الإمكان، والمحافظة على الحوار بينهم حتى يمكن تجنب الأحداث المستقبلية المؤسفة التي يمكن أن تنتج عن مثل ذلك الاعتداء.
عندما يتعرض الأولاد الصغار لمثل ما حدث معك غالبا ما يعتقدون أنهم شركاء بالجريمة لعدة أسباب منها أنهم سكتوا، أنهم لم يمنعوا الاعتداء، وقد يستمتعون مما يجعلهم في رأيهم شركاء، وكل تلك المعتقدات خاطئة تماما..عندما تقوم بلمس منطقة إحساس عالية فإنك ستحس بغض النظر من يقوم باللمس، عندما يدغدغك أحد في منطقة الوسط أو الإبط فإنك ستضحك بغض النظر عن صاحب الأصابع التي تقوم بالدغدغة، أي عندما نلمس منطقة جنسية فإننا سنشعر، ولا يجعلنا هذا شواذا، إن أضفت لذلك صغر سنك، وصدمتك في شخص أحببته، فذلك يجعلك ضحية وليس شريكا.
من الطبيعي بعدها أن تخاف من الفضيحة خاصة وأنت كبير عائلة واكتسبت احترام من حولك بالتدين والأخلاق العالية، ولكن دعني أهديك نصيحة، من يهدد غالبا يكون أجبن من أن يفعل، وخاصة أنه سيفضح نفسه وسيقع تحت طائلة القانون لأن جريمة التحرش الجنسي والاعتداء على الأطفال لا تسقط بالتقادم.
واجه أشباحك يا صديقي، فإنها تزدهر في الظلام وتنكمش وتذوي وتموت إذا ما تعرضت للنور، أنصحك بالكلام مع متخصص، حتى تطوي تلك الصفحة للأبد وحتى تكتسب من تجربتك الخاصة ما يحميك ويحمي أطفالك وأطفال من حولك من ذلك الألم، فإن أكثر من يستطيع وصف الطريق هو شخص عائد منه.... والسلام..
واقرأ على مجانين:
قلق فتحة الدبر إلى متى يستمر؟
الشهادة الحمراء ونصف سنتيمتر في الدبر!
ضع ما شئت في الدبر وادعُ للصين يا ذكر!
بعد الغشاء الصيني فتحة الدبر في الذكور!
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
النادم رقم 1000 إدخال في الدبر