السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أكتب إليكم رسالتي وأنا لا أدري ما أعمل عمري 27 سنة طبيب حديث التخرج سافرت للولايات المتحدة لعمل الاختصاص مشكلتي هي المثلية الجنسية.
أفكر دائما في الرجال وأعضائهم الجنسية. لا يوجد عندي ميل للنساء أبدا معروف بالأخلاق في المجتمع ويمارس علي الضغط الاجتماعي لكي أتزوج. للأسف في الغرب لا يعالجون هد الحالات لكني أتمنى أن أتعالج وأرجع سليما سوي الميول كنت أستخدم العادة السرية بكثرة في الماضي لكني والحمد لله قلت بكثير عن قبل .لكني أمارسها بين فترة وأخرى أمارس الشذوذ عن طريق الإنترنت بأن أكذب وأقول أني بنت بهدف إغواء الشباب وممارسة شذوذي لا أدري ما الحل؟
هل الزواج حل للمشكلة؟ هل برأيكم أن أقدم عليه لعل الله يفتح لي به باب التوبة والعلاج؟
أخاف أن أذهب لطبيب نفساني خوفا من أن أكشف؟
بماذا تنصحونني هل أقدم على خطوة الزواج؟ وهل أخبر زوجتي بمرضي مع نيتي بالعلاج؟
هل من الممكن استخدام الأساليب والأدوية العلاجية على نفسي بدون زيارة الطبيب؟ (لكوني طبيب)
ا
R03;لمشكلة أني أخاف أن أؤخر الزواج إلى بعد العلاج فلا يكون زواجي إلا متأخرا ولا يوجد أي منفس للطاقة الجنسية في هذه الفترة؟
آسف للإطالة
11/11/2010
رد المستشار
حضرة الدكتور “SAD” حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إن قصتك عامة نسبياً، وقد أضحى هذا المرض مستشرياً بعض الشيء في أيامنا المعاصرة. حيث غزت الثقافة الغربية مجتمعاتنا، في الوقت الذي لم تزل المحافظة على الأخلاق مستأثرة في لب المجتمع.
دكتورنا الفاضل؛ إنك تعرف بأن هذا الميول هو ميول مَرَضي، ويجب علاجه والتخلص منه. ونحن لا نؤمن بتاتاً بوجود "مَثَلية" منذ الولادة، أو "كروموزومية" وإلا لكان الدين استثناها من العقاب.
ولنسمّي الأشياء بأسمائها، إنه لواط. واللواط هو مرض فتّاك للمجتمع، حيث أن الشباب لو أصبحوا جميعهم لوطيين لانقرض المجتمع بعد مرور سبعين سنة من هذا النصر "الأخلاقي". فهو عادة منبوذة اجتماعياً وأخلاقياً ودينياً وطبياً. لذلك يجب علينا التخلص وفوراً من هذا الداء الخبيث.
دكتورنا الكريم؛ لا يوجد مئة وصفة سحرية للتخلص من اللواط. بل وصفة واحدة وهي:
1- اتخاذ القرار بذلك.
2- الابتعاد عن كل ما يوعّي في مخيلتنا ذلك الشعور "من إنترنيت، أو أفلام إباحية، أو مجتمع لوطي"
3- العودة إلى مخافة الله والالتزام بالصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
4- تعطيش الرغبة الجنسية لكي تستفيق عند الاجتماع بالفتيات، لأن مَن كان جائعاً يجد أكل الخبز فقط شهيا ونافعا. أما مَن كان شبعاناً فقد لا يستسيغ طعم اللحم المشوي.
5- لا بأس بالخطوبة وبأسرع وقت ممكن كي لا تطيل التفكير في متاهات الغلط. كما ونفضل أن تكون الخطوبة مع كتب الكتاب كي يتسنى لك التعرف رويداً رويداً على جسد خطيبتك بالحلال، وعندها ستجد أن الصح أطيب وأشهى بكثير من الخطأ.
6- يجب أن لا تنسى بأن الأفضل لك في الدنيا والآخرة أن لا تتعاطى الجنس بتاتاً من أن تكون مصاباً بهذا الداء البغيض.
وفقك الله للتخلص من هذا المرض سريعاً ولمعرفة درب الصراط المستقيم الذي تمر عليه في الدنيا، والذي قطعاً سيوصلك إلى الصراط المستقيم في الآخرة.
واقرأ على مجانين:
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن!
يا عزيزي ... كلنا مجانين !!!!
راغب الخروج من المثلية متابعة مشاركة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته