السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كل عام وأنتم بخير. في البداية أنا دائم الاتصال بكم لكن مش لاقي أي إجابة أو أي رد على تساؤلاتي، مشكلتي أني معتاد ممارسة العادة السرية ولكنها ليست بصفة مستمرة ومنتظمة.
ولكن ممارسة هذه العادة تكون عند مشاهدة صور وأفلام عن الفلكة أو المد على الرجلين.......
الرجاء مساعدتي في حل هذا التوتر والقلق الدائم لي وأنا في انتظار رد حضراتكم.
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته
7/12/2010
رد المستشار
الابن العزيز "ا.ع" أهلا وسهلا بك على مجانين لست أدري حقيقة بعد كل ما ظهر على استشارات مجانين من ردود على مشكلات العادة السرية وردود على مشكلات الشذوذ المازوخي أو المازوخية ما زلت أنت -وكثيرون من المصريين خاصة بكسلهم المعهود هذه الأيام- وغيرك تسألون نفس السؤال كل مرة وحقيقة أيضًا لا أدري مدى صدقك في عبارة "أنا دائم الاتصال بكم لكن مش لاقي أي إجابة أو أي رد على تساؤلاتي "... وكأنك تسأل أسئلة عويصة أعيت الناس عن حلها أو كأنك تستشير من لا يشير.... على كلٍّ الله يسامحك!
تقول: (معتاد ممارسة العادة السرية ولكنها ليست بصفة مستمرة ومنتظمة) وهو ما يعني أنك مثلك مثل 50 % من الشباب العرب على أقل تقدير (والبقية يمارسون الجنس مع شريك فلا يحتاجون لممارسة العادة السرية أو يجمعون بين الممارسة الفردية والممارسة مع شريك).... ليست لديك مشكلة أنت لأنك تقول ليس بصفة مستمرة ولا منتظمة وهو ما نتمنى أن يكون عليه الباقون من الشباب والواقعين في براثن الاستمناء القهري.
أما قولك (ممارسة هذه العادة تكون عند مشاهدة صور وأفلام عن الفلكة أو المد على الرجلين) يا "ا.ع" فهو مشكلة حقيقية اعتدنا في مجانين على الاستجابة بسرعة لها لإنقاذ أبنائنا من عواقب الاستمرار فيها –ولهذا السبب أنفي واثقا أنك أرسلت تسألنا هذا السؤال من قبل على مجانين-، وأما ما هي العواقب تلك؟ فيمكنك أن تعرف بجولة سريعة بين مشكلات المازوخية على استشارات مجانين: ابحث بكلمة "مازوخي" وستجد الكثير.
ولا أستطيع أنا أن أقول لك أن لديك شذوذا مازوخيا أو اضطراب تفضيل جنسي من النوع المازوخي لأن ما وصفته لا يفي بمحكات التشخيص ولكن ما هو لديك ليس أكثر من استمتاع بمشاهدة أو تخيل المشاهد والمواقف السادومازوخية لكنه من الخطورة بحيث أنك إن لم تستطع أن تتوقف عن مشاهدة أو تخيل تلك المواقف أثناء الاستمناء أو في غير وقت الاستمناء فإن هذا يعني أن حجم التشوه في فطرتك قد تجاوز ما يمكن أن يَمَّحي بلا علاج، وعليك أن تستعين بعد الله بمعالج نفساني وبسرعة لأن خبرتنا تشير إلى أن العلاج المبكر أفضل وأنه كلما طالت مدة الممارسة أو الاستمتاع والاستمناء بالمشاهدة أو التخيل لشذوذ ما كلما كان العلاج المعرفي السلوكي أصعب... خاصة وأننا حتى الآن لا نملك عقاقير لعلاج مثل تلك الحالات اللهم إلا بعض المحاولات بالم.ا.س.ا والتي لم تعطِ حتى الآن نتائج مشجعة.
أما ما أقصده بأن تتوقف عن مشاهدة أو تخيل تلك المواقف أثناء الاستمناء فهو أنك إذا فُرِضَ أنك اضطررت للاستمناء فيجب ألا يحدث ذلك أثناء مشاهدة أو تخيل تلك المواقف فإذا افترضنا أن ذكريات المشاهد أو صورها اقتحمت وعيك أثناء الاستمناء فإن عليك أن تتوقف ولا تكمل إلا بتخيل مثير طبيعي، وليس صحيحا أن تقول هل أستطيع مشاهدة الأفلام الجنسية الطبيعية؟ لسبب بسيط هو أن مشاهدة الأفلام الجنسية على إطلاقها تمهد الطريق للإصابة بشتى أنواع الشذوذ الجنسي سواء تمثل في اضطراب تفضيل أو في جنوسية مثلية أو غير ذلك، بالتالي ليس أمامك إلا التخيل للممارسة الطبيعية،
وإن لم تنجح محاولاتك يا ولدي الجأ لطبيب نفساني وتابعنا بالتطورات.