نسيان الحب الأول والخطبة للمرة الثانية
مرحبًا الموضوع: إن أحد الشباب عمره 23 خطب من ضغط من الأهل بفتاة لا يريدها، وبعد فترة تم فسخ الخطبة (سنة تقريباً بعد العقد) والآن بعد فسخ العقد بخمس شهور تمت خطوبته بأخرى بالرغم من أنه لا يريد الزواج حاليًا...
أعتقد الشاب أنه بإمكانه نسيان الأولى مع الثانية... لكن للأسف، الآن بعد مرور شهرين.. الشاب لم يقدر أن ينساها! حاول أن يحب الثانية لكن ليس لديه أي مشاعر تجاهها... لا يستطيع أن ينسى الأولى بل يفكر أن يرجع لها... ما هو الحل؟
هو يحب الأولى جداً ودائم التفكير فيها حتى مع خطيبته الحالية...! ما الممكن عمله ليستطيع نسيان الأولى؟ ومثل ما يقولون (الفاس وقع في الرأس).. لأنه عقد على الثانية ولا يعلم هل هذا ظلم لها أو أن العلاقة ستتحسن؟ أم يجب عليه أن يتركها ويرجع للأولى بالرغم من أنه ليس متأكد إذا كانت الأولى ستقبل به أو لا في حالة أراد أن يرجع لها وترك الثانية.
أرجو الرد (على نفس الإيميل وعدم عرض الإيميل في حال نشر الاستشارة -لأن الموضوع حساس وعاجل- وأعتذر على الإطالة)
ملاحظة: الفتاة الأولى أصغر بخمس إلى ست سنوات والثانية بأربع.
07/01/2011
رد المستشار
صديقتي؛
أولا يثير فضولي أنك أنت من تعرض المشكلة وليس هو.. ما علاقتك به ولماذا أنت مهتمة؟؟ أأنت الأولى أم الثانية أم من أنت حقيقة في هذه القصة؟
ثانيا هذا الشاب لم يصل إلي حد النضج الذي يتيح للمرء العمل على تنمية علاقة صحية وصحيحة عاطفيا، فهو كان يصارع بعناد الأطفال من فرضت عليه من قبل أهله ثم خطب أخرى وهو لا يريد الزواج (ولا أدري ما الذي يحمله عله خطبة إحدى الفتيات بدون رغبة في الزواج) لمجرد أن تساعده الثانية على نسيان الأولى.. ليس هذا برجل وإنما هو طفل مدلل لا يفهم ولا يعي مسؤولية المشاعر والأحاسيس الرقيقة والعميقة مثل الحب.
من ناحية أخري الفتاتان تتراوح أعمارهما ما بين السابعة عشر والتاسعة عشر أو العشرين على حد أقصى وأغلب الظن أن كلتاهما قد دخلتا في العلاقة مع هذا الطفل من منطلق الخوف غير المبرر من العنوسة وتحت ضغط الأهل
نصيحتي هي أن يترك كلتاهما حتى يعلم ما يريد ومن يريد.وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب