ثانوية عامة ومشاعر
أنا طالبة بالثانوية العامة، وكما أخاف من كثرة المواد التي علي، أخاف من الصحبة (البنات) في الدروس والمدرسة، ولا أعرف كيف أختار الصاحبة (البنت) الجيدة.
أما المشكلة الثانية، فأنا متعلقة بشاب سيكون السنة القادمة بالجامعة، لا أقول أنني لا أفكر إلا فيه، لكن أحبه (دون أن يعرف).. ولا أنوى أبدا أن أقول له، ولا أعرف إذا كنت أفعل شيئا عاديا أم خطأ؟؟ هذا الأمر يتعبني كثيرا ولكن الحمد لله لا يؤثر على حياتي أبدا، وإنما أنا أخاف الله. فهل أنا أفعل شيئا عيب؟
29/12/2010
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
ما تشعرين به تجاه ذلك الشاب الذي تتحدثين عنه هو شيء طبيعي جدا في هذه المرحلة العمرية التي تمرين بها حيث أنك الآن في مرحلة المراهقة وخلال هذه الفترة تحدث لك العديد من التغيرات الفيسيولوجية والنفسية وبسبب هذه التغيرات يحدث لدى كل فتاة ميل نحو الجنس الآخر ولكن هذا الميل هو مجرد إعجاب وليس حبا حقيقيا بالمعنى الذي تقصدينه أنت والذي ينتهي بالزواج لأن ذلك النوع من الحب لا يأتي في هذه المرحلة وإنما يأتي في مرحلة النضج حين تكون العواطف قد نضجت واستقرت وقد تغيرت طريقة تفكيرك للأفضل وحتى رؤيتك لشريك العمر في الحياة ستكون اختلفت عن ذي قبل في فترة المراهقة.
أما عن كون ما تشعرين به نحو ذلك الشاب فهو ليس شيئا غريبا أو غير طبيعي وليس حراما أيضا طالما لم يتخلل هذا الشعور شيء مما حرمه الله من قول أو فعل أو يرفضه المجتمع.
ولكنني أريد أن أنصحك بما يفيدك ويبعدك عن التفكير في تلك المسائل التي لن تنفعك في الوقت الحالي وهو أن تحاولي أن تشغلي وقت فراغك وتستثمريه فيما يفيدك كأن تمارسي رياضة تفضلينها أو تلتحقي بإحدى الدورات الخاصة بالكمبيوتر أو اللغات حيث أن ذلك سيفيدك حتما في مجال العمل أو انظري في هواياتك ولتقني أحبها إليك.
وفقك الله لما يحب ويرضى، أتمنى لك النجاح والتفوق في حياتك العلمية والعملية، أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك وتابعينا دائما بأخبارك على موقعنا وأهلا وسهلا بك صديقة لنا.
واقرئي على مجانين:
أحبيه لا عيب، ولكن... متابعة
أحبيه لا عيب، ولكن…. مشاركة