تعبت من وضعي هذا
مشكلتي أنني لا أستطيع النوم إلا إذا وضعت يدي في مكان جنسي! مع العلم أنني مارست العادة السرية منذ سن 4 سنوات حتى الآن، فأحاول دائما المقاومة لكن لا جدوى، وليس لها وقت محدد أي إنني أمارسها في أوقات متفاوتة.
انطوائية، وضعيفة الشخصية، أعاني من حركات وسواسية محرجة وموترة جدا.
إفرازات سائل لزج أبيض مائل للشفاف
وأعاني من حالة غريبة إذا أردت الانتقال في السيارة إلى أي مكان فأشعر بألم في معدتي لا يطاق مع العلم أنني لم أتعرض لأي حادث، والحمدلله.
آلام مستمرة في الظهر والرقبة. أنا مصابة بالحساسية والربو "فقط عند إصابتي بالإنفلونزا".
وحاولت قراءة استشارات أخرى لأستفيد لكني لم أجد أحدا مثل وضعي.
أرجو الرد سريعا لأنني مللت من وضعي هذا.
17/02/2011
رد المستشار
لفت انتباهي في رسالتك قولك إن العادة السرية بدأت معك مند سن أربع سنوات؟؟ هل يمارس الأطفال العادة السرية؟؟
كثيرا ما تشكو لي الأمهات من أن طفلها قد يلمس عضوه أو يتأرجح على ذراع المقعد بتركيز واستمتاع، فهل تعتبر تلك العادة السرية؟
علميا العادة السرية هي انحراف طبيعي: انحراف لأن الإنسان يستعيض به عن ممارسة الجنس الطبيعي وطبيعي لأن تقريبا من 80-95% من البشر يمارسونه في مرحلة ما من حياتهم..
ويعني هذا حتمية وجود مشاعر جنسية، وهي لا توجد قبل سن البلوغ –خاصة في البنات- وتطور المظاهر الجنسية الثانوية مثل خشونة الصوت والعضلات عند الذكور، ونعومة الصوت وتطور شكل الجسد الأنثوي عند الفتيات مع ظهور شعر الجسد لدى الجنسين.
فنعود للسؤال والمشكلة المطروحة قد يلجأ الأطفال للمس الأعضاء الجنسية عند الطفولة كنوع من الاستكشاف والفضول، ثم يتعود على تلك العادة لتهدئة مخاوفه وقلقه، وهنا يأتي دور توجيه الآباء بحزم (وليس بعنف) أن ذلك ليس مستحبا، ومحاولة تشتيت الطفل في نشاط آخر لأن الطفل إذا استمر في ذلك ستتحول إلى العادة السرية عند البلوغ، ويصبح إبطال تلك العادة أصعب.
في حالتك أنت يا صديقتي فإني ألمح شخصية غير ناضجة، كثيرة القلق، وتجد صعوبة بالغة في التعبير عن مشاعرها والتعامل معه، وصعوبة في تكوين الأصدقاء، وممارسة الهوايات.
أنت في حاجة إلى إرشاد نفسي، ومضاد قلق، وتعلم تمارين الاسترخاء.
الطريقة الوحيدة للتغلب على أي عادة هي تعلم عادة جديدة.
اطلبي المساعدة من متخصص، والسلام.