هل أنا شاذ جنسيا؟ لا! عندك وسواس قهري

 هل أنا شاذ جنسيا؟ 

أنا متأسف جدًا فأنا صاحب استشارتين بهذا الاسم، ولكني نسيت أن أكتب شيئًا في الاستشارة الأولى فكتبت في الثانية، ونسيت في الثانية فكتبت في هذه، أرجوكم استحملوني... 

أما بعد: فأنا أسال نفسي دائمًا عندما أشاهد أي شخص وسيم، هل أريد أن أمارس معه الجنس -والعياذ بالله- فتكون إجابتي: لا. وأقول في نفسي: كيف أتمنى ذلك الفعل القبيح الذي يبغضه الله ورسوله؟ ولكني أصبحت أفكر في هذا، وأسأل نفسي عندما أشاهد أي رجل وسيم، بل حتى مع أفراد أسرتي، ولكن علاقتي مع أصدقائي الوسيمين -وحتى العاديين- عادية، ولكني أسأل نفسي أيضًا هل أريد أن أمارس معهم شيء؟ فتكون إجابتي القاطعة هي: لا. ولا حتى أثار في التفكير في ذلك إنما أثار عندما أفكر في النساء.

وأصبحت أفكر وأسأل نفسي عن الأشخاص والشباب الوسيمين، وأفراد أسرتي، بل حتى أدقق في أفعالي في معاملة أي شخص، أو أي شاب غريب حينما أتعامل معه، وأصبحت أفكر في ذلك عندما أرى أي شاب في التلفزيون، علمًا بأن عندي وساوس في أشياء أخرى، مثل الدين، ووجود الله، وأيضًا في إغلاق قفل باب الشقة، وإغلاق السخان قبل أن أنام، ولكني تغلبت عليها -والحمد لله- وقلّتْ والحمد لله.

ولكن قلت في نفسي: إن رد عليّ مستشارو موقع مجانين وطمأنوني على نفسي أني لست شاذًا، فإن شاء الله سأتوقف عن تلك الوساوس -إن شاء الله- فأرجوكم سارعوا بالرد علي، وأن تقرؤوا استشاراتي الثلاث لو سمحتم، ثم تردوا علي، علمًا بأن الامتحانات قد اقتربت، ولا أستطيع المذاكرة وترك هذه الأفكار، فأرجوكم طمئنوني على نفسي، وأني لست شاذًا وسارعوووا بالرد وأرسلوا الإجابة الشاملة على كل هذه الاستشارات على إيميلي هذا @yahoo.com.........

واجمعوا كل هذه الاستشارات في استشاره واحدة، وردوا عليها، وابعثوا عنوانها والرد على إيميلي، وأيضًا أستحلفكم بالله وأرجو من المستشار الذي يرد علي أن يكتب إيميله كي أبعث له عندما أحتاج أو أتذكر على أي شيء آخر وآسف على إتعابكم معي.

* وفي استشارة أخرى أرسلها في نفس الوقت قال:

وأريد أن أقول شيئًا آخر: إنني عندما كنت في سن ال12 كنت أتمنى أن أتزوج وأن تكون لي زوجة أمارس معها الجنس من كثرة شهوتي، وأنا الآن أريد أن أصير رجلًا ملتزمًا يحبه الله ويرضى عنه، وأن يرزقني الزوجة الصالحة والذرية الحسنة وشكرًا جزيلًا لكم وأسأل الله أن يكرمكم ويسكنكم فسيح جناته.

* وفي استشارة أخرى أرسلها في نفس الوقت قال:

أنا صاحب استشارة سابقة تحمل عنوان هذا الموضوع، كنت قد نسيت أن أذكر بعض الأمور التي تحصل لي عندما التزمت وقررت أن ألتزم لله جاءتني وساوس في الدين وفي وجود الله، ولكنها قلّت الآن والحمد لله وكان نادرًا تأتيني أنا وأختي حالة نكون فيها نضحك كثيرًا على أشياء مضحكة، ولكن ليست مضحكة كثيرًا

وأنا الآن أريد حلًا للوسوسة في الدين وردًا على الاستشارة التي قبلها،
ولو سمحتم أن تكتبوا نفس الرد على كلتا الاستشارتين وأرجووووووووو سرعة الرد
13/05/2011