نفسية دينية طبية
أعانى من الوسواس القهري منذ سنتين يتعلق بأشياء تخص الدين كالطهارة تتمثل في الاغتسال أكثر من مرة في اليوم لكثرة ما أعاني من إفرازات مختلفة.
وأعتقد أني مصابة بأمراض خطيرة أرى بعض أعراضها وأحاول إقناع نفسي بعدم وجودها ولكني أعتقد أنها موجودة، وذهبت للأطباء منذ سنتين وأكدوا أنها غير موجودة، ولكني الآن أعتقد وجودها.
وأصبحت أعاني من قلة تركيز وارتباك وقلق، تقلبات مزاجية وأصبحت أفضل الابتعاد عن الناس وهذا يزيدني سوءًا.
وأصبحت أعاني من اضطرابات في التفكير وخاصة قبل النوم إلى أن أصبحت أعاني من الأرق شديد، والخوف من الذهاب للنوم.
13/05/2011
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك أختي الغالية، وأعانك الله وخفف عنك...
بالنسبة لاغتسالك من الإفرازات، يمكنك الرجوع إلى: العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة2 ، حيث تجدين شرحًا لأنواع الإفرازات والواجب فيها، ثم إذا بقيت الوسوسة معك بعد علمك بالواجب فيما ترين، فليس عليك إلا إهمال الاستجابة للوسوسة وعدم الالتفات لما تأمرك به مهما أصابك من قلق.
أما توهمك الأمراض الخطيرة فهو وسواس آخر يسمى: وسواس توهم المرض أو داء المراق، وما تعانين منه من قلة تركيز وقلق وأرق وتقلبات مزاجية...، له علاقة بوسواسك هذا...
ويمكنك الرجوع إلى:
وسواس المرض: رهابي أم وسواسي؟
وسواس المرض: الاضطراب المراقي
وسواس المرض: أشكال وأصناف
عشرون عامًا مع وسواس المرض
زهرة النرجس ووسواس المرض
ولم تشيري في رسالتك إلى أية تجربة في العلاج النفسي بالرغم من معرفتك لمرضك، وأرجو إن لم تكوني فعلت أن تتجهي فورًا إلى الطبيب النفساني وتشرحي له مشكلتك لتلقي العلاج اللازم، وهو يتكون من شقين: علاج دوائي، وآخر معرفي سلوكي.
عافاك الله وشفاك.
التعليق: اكتفيتِ أستاذة رفيف بالتشخيص الدقيق وتحديد المشكلة، ولم تهتمي بعرض الحل، فأين الحل كيف تُهمل الاستجابة للوسوسة؟
وكيف تتعامل مع القلق؟
وكيف تتعامل مع داء المراق؟