مشكلتي مع الاحتلام والعادة السرية
السلام عليكم
أنا عندي مشكلة خطيرة جدا الأول أشك أني شاذ لأني عندما أحتلم أحتلم أني أمارس مع أولاد فما الحل؟؟؟؟
هل أنا شاذ فعلا؟ وما العلاج لو كنت كذلك فعلا؟
أحيانا أحتلم مع ناس أعرفهم قريبين مني جدا يعني البنت التي أحبها جارتي. فما السبب؟
أرجو المساعدة؟؟؟؟؟
ولو أقلعت عن العادة السرية متى أعود لكامل صحتي؟
13/05/2011
رد المستشار
الابن العزيز "أحمد" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، بداية ليست هنالك أي خطورة فيما تتحدث عنه وتشتكي منه، فلا كلام كثير ينبني على الأحلام يا ولدي خاصة الجنسية منها، ولا يمكننا أن نستدل منها بأي درجة من الموضوعية..... بالتالي فلا معنى لأن تستدل من كون أحلامك الجنسية مع ذكور مثلك أنك شاذ ومثلي..... فالحلم يا ولدي كثيرا ما يكون شاذا في إنسان طبيعي خاصة في مرحلة المراهقة والتي كثيرا ما تتميز بمرحلة عابرة من عدم التمييز أو الخلط نسميها خلل الميول الجنسية Sexual Disorientation .
بالتالي لا تتوقف طويلا يا "أحمد" عند هذه الأحلام واعلم أنها ستتغير في الاتجاه الطبيعي مع الوقت، ولست شاذا يا ولدي ولا محتاجا لعلاج.
تقول أيضًا: "أحيانا أحتلم مع ناس أعرفهم قريبين مني جدا يعني البنت التي أحبها جارتي. فما السبب؟" السبب أن هذا هو الطبيعي في كثير من الأحيان وليس هذا شذوذا ولا قلة أدب ولا حرام طبعا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يكبر وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخيرا تسألنا: (لو أقلعت عن العادة السرية متى أعود لكامل صحتي؟) حقيقة يا "أحمد" لا أستطيع أن أرد لأنني لا معلومات لدي عن معدل ممارستك للعادة السرية ولذلك أنصحك بالرجوع إلى إجابات سابقة في موضوع الاستمناء:
العادة السرية بين الطبيعي والمرضي
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت مشاركة
هل العادة السرية مرض؟ متابعة
سجن العادة السرية مشاركة 2
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.
التعليق: عزيزي الابن الفاضل الحلم مجرد متنفس عن ما يختزنه العقل أثناء أحداث اليوم، والحلم وحده لا يكفي ليدل على كون الإنسان شاذ "لمجرد أنه يمارس مع أشخاص مثل جنسه"، فلابد ما يؤيد هذا التوقع ويعززه بالأفعال أو الأفكار، وأنت الوحيد الذى تعرف إذا كان هناك ما يؤكد هذا الإحساس أو ينفيه، أنت في فترة ذروة البلوغ الجسدي والجنسي، فيجب عليك أن تعرف خصائص هذه المرحلة، لتبقى على دراية ووعي بمتطلبات تلك الفترة، وتفهم ما يحدث لجسمك وعقلك.