السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن أكتب وأخبركم بما أحس. في أول مرة ظننت أن النتف الاندفاعي والعادة السرية لا يعاني منهما أحد سواي، لكن قبل مدة بحثت في الانترنت مصممة على أن أجد حلاً لمشكلتي فدخلت إلى هذا الموقع وقرأت مشكلات المستشيرين فاندهشت لأنهم يعانون من نفس المشكلات التي أعاني منها، وأردت طرح مشكلتي التي ظننت أن ليس لها حل. سأخبركم بقصتي وأقسم بأنني أقول الحق:
أنا فتاة عمري 16 سنة من مواليد 1994 أدرس في السنة الأولى ثانوي، ليس لدي صديقة حميمة لأن ليس لدي ثقة بالعالم الخارجي، أصابني مرض النتف الاندفاعي وأنا في سن الحادية عشرة من عمري، كنت البنت الثانية فكان هناك تمييز بيني وبين أختي الكبرى، فهي الأفضل: جميلة وذكية... بعكسي! بعدها بمدة صرت أنتزع رموشي، ولما اكتشفت أمي ذلك أخبرت أبي فصرت أخاف لأن أبي جدّ قاسٍ فصرت أخاف ولا أنزع شعرة واحدة.
كما أنني أقضم أظافري وأعاني من الخجل النفسي، لكن لما بلغت 12 من عمري صرت أعاني من العادة السرية، في الصيف أمارسها مع ابن خالتي لأنه لا يسكن في نفس البلد، لكن غشاء بكارتي سليم لأنني أمارس العادة السرية بطريقة أخرى فأنا أحك فرجي فقط وأنا مرتدية ثيابي!.
أرجوكم انصحوني
أريد أن أصبح تقية.
09/04/2010
رد المستشار
الابنة العزيزة "نورة" أهلاً وسهلاً بك على مجانين دوت كوم، وشكراً على ثقتك، يبدو أن ما أصابك من أشكال النتف كان اضطراباً عابراً ربما لا يصل إلى درجة هوس نتف الشعر Trichotillomania إلا أنه يعطينا فكرة عن الآليات النفسية التي تتعاملين بها مع الكروب والضغوط النفسية والأسرية وربما الاجتماعية.
لست أدري بالطبع على أي أساس قررت أن ما أصابك كان نتفاً اندفاعياً Implusive Hair Pulling وليس قهرياً مثلاً Complusive Hair Pulling، ربما قرأت مقالاتنا في هذا الموضوع وفي هذه الحالة يشير فهمك وأنت بنت 16 إلى ذكاء غير عادي، لكن في جميع الأحوال النتف لديك عابر، لأن نتف الشعر المرضي لا يستجيب لمجرد الخوف من "بابا"!.
أما بالنسبة لقضم الأظافر فهو مشكلة يبدو في حالتك أيضاً من النوع العابر ويذكرنا حتى بقضم الأظافر الذي كان يصنف في الماضي كسمة عصابية Neurotic Trait أو عادة عصبية Nervous Habits وأشعر في حالتك أيضاً أن نتف الشعر حتى له نفس السمة النوعية... إذن قضم الأظافر في حالتك ليس اضطراب قضم الأظافر بالأسنان (Onychophagia) وكذلك نتف الشعر في حالتك ليس اضطراب نتف الشعر Trichotillomania.
أما الخجل النفسي يا "نورة" فيبدو أنه كان عابراً أيضاً لأن بقية السطر والسطر الذي يليه تتحدثين فيه بلا أي حرج عن ممارستك للعادة السرية (وبالمناسبة العادة السرية ليست مرضاً لكنها قد تكون ذنباً)... بل وعن ممارستك العادة السرية مع ابن خالتك -لا أدري هل هي عادة سرية مشتركة؟- وهذه بالتأكيد ذنب لكنها أيضاً ليست مرضاً يا "نورة"، ويتأكد لدينا انعدام الخجل يا "نورة" وأنت تشرحين لنا كيف تمارسين العادة السرية.. لا يبدو أنني أحسن النصح ولكنني أحيلك إلى إجابات أ. رفيف الصباغ السابقة على ألم
واقرأ على مجانين:
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده! مشاركة
نفس السؤال: طلب الطمأنة على الغشاء