السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا صاحبة المشكلة على هذا الرابط (أحب لفت الانتباه ورومانسية و...) اسمح لي بأن أخاطبك ب "صديقي" كما خاطبتني أنت نعم، أنا أهرب من نفسي، وأتعلّق بسرعة لكن للأسف لا أستطيع زيارة طبيب نفسي لأسباب عدة أهمها ندرة الأطباء العرب في بلدي ولا يخفى على أحدٍ منا ما هو تأثير اللغة للتواصل بين الطبيب النفسي ومريضه. حقاً لم أستطع الإجابة حتى بيني وبين نفسي عن: "ما الذي يجب أن يحدث أو تفعليه حتى ترضين عن نفسك وتحبينها؟ يجب ألا تعتمد الإجابة على أي شيء خارج نفسك أو أفعالك" لأني لم أعد أعرف ما أريد حقاً، وأشعر بضياع شديد، وفوضى كثيرة داخل نفسي.
وأما عن قولك: "من المستحيل إيجاد حل عام من رسالتك دون الدخول في التفاصيل الدقيقة وتغيير وجهة النظر والتوجه" فما هي التفاصيل الدقيقة التي تريدها وأنا على استعداد لتزويدها بك _إن كنت لا أزعجك حقاً_ لأني والله تائهة في هذا العالم وأودّ الخلاص بالنسبة لموضوع الإنجاب الذي تتحدث عنه الروابط التي أحلتني عليها:
فقد وصلت إلى مرحلة أستطيع فيها تجاوز كل الآلام التي أصابتني سابقاً، ووصلت إلى مرحلة الرضا بأمر الله وتسليم أمري له، لأن الأطفال رزق ونعمة من الله، والله وحده يعلم كل شيء، وكل شيء عنده لحكمة سبحانه،
وجزاك الله كل خير.
14/01/2010
رد المستشار
صديقتي؛
التفاصيل المطلوبة هي تتمحور حول السؤال الأول.. ما الذي يجب أن يحدث أو تفعليه حتى ترضيْ عن نفسك وتحبينها؟ كيف؟ متى؟ أين؟
ما الذي سوف يجعلك راضية عن نفسك بل وفخورة بها أيضا؟ ... مرة أخرى، لا يعتمد هذا على أن يحبك فلان أو أن تكوني أما أو أن يعاملك الآخرون بطريقة معينة... كل هذا سوف يحدث تلقائيا عندما تحبين نفسك.. الله يغير ما بحياتنا عندما نغير ما بأنفسنا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.