لا أثق بصديقتي
لا أستطيع الثقة بصديقتي، أشعر بأنها ستبيعني وتفضح أسراري، وأنها ستبيعني في أي لحظة، كيف أعرف أنه يمكن الوثوق بها؟
14/7/2011
رد المستشار
أهلًا سهلًا بك يا صغيرتي، أزال الله حيرتك؛
من الأفضل دائمًا ألا نبوح بأسرارنا لأحد، وألا نثق به قبل أن نختبره، حتى لا نقع فيما وقعت فيه، فقد يتبين لنا بعد فترة أنه لم يكن أهلًا لثقتنا، ويبدأ الخوف حينئذ... وعادة نعرف أخلاق الأصدقاء في مثل هذه السن من سيرة أهلهم، وطريقة تربيتهم، وهل هي منسجمة مع تربيتنا ومبادئنا أم لا؟ وبعد هذا نلاحظهم جيدًا: هل هم ملتزمون بسيرة أهلهم أم لا؟ ويمكن معرفة هذا بسهولة من خلال تصرفاتهم أمامنا...
فإذا أعجبتك أخلاق أهلها (ولا بد من أخذ رأي أهلك في هذا)، وعلمت التزام صديقتك بما عليه أهلها، فلا خوف بإذن الله، ومع هذا فكري مليًا قبل أن تبوحي لها بشيء له أهميته عندك...
التعليق: المستشارة العزيزة
في مثل هذا السن، يكون الفرد في أشد الحاجة إلي الصديق الذي يستنشق منه نسيم السعادة والأمل، فجماعة الرفاق، من أهم الجماعات التي تساهم بشكل كبير في تشكيل سلوكيات الفرد وحياته
وفي أي وقت يضيق صدره فيحتاج إلي من يبوح له بسره الخطير"كما يعتقد".
فالأولي أن تكون الصديقة الأم برغم مشاغلها، ويليها الأخوات، والكتاب خير صديق. وأقرئي أيضا
من آداب الصداقة
الصداقة والأصدقاء