محتارة: عيني فيه، وتْفُوْ عليه!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
في البداية أستهل رسالتي بالدعاء لكامل الطاقم في هذا الموقع. بالمختصر المفيد: استشارتي تتعلق بموضوع الزواج، حيث تقدم لي منذ بضعة أيام مهندس يبلغ من العمر 39 عامًا، وأحيطكم علمًا أنني كتب كتابي من غير دخول لمدة أسبوعين قبل ذلك، وشاء الله أن لا يتم الزواج، وبعد سعي مني -وبتوفيق من الله- استطعت نسيان وتخطي المرحلة السابقة واعتصمت بحبل الله.
الخاطب الجديد مناسب ومتميز ماديًا -هكذا يقولون، وهكذا يرون- ولكنني لا أرى ما يرونه! وقلبي لم يهفو إليه في اللقاء الأول، حتى حديثه لم يثر لدي أي فضول للتمادي في طرح أسئلتي عليه كي استشف من حديثه جوهره، بالإضافة إلى أنه مدخن. وهذه هي الطامة الكبرى بالنسبة لي شكلًا على الرغم من رفاهيته المادي وكأني أخاله في الخمسين من عمره هذا زاد الطين بلة.
بالنسبة لي: أهتم بكل تفصيلة من تفاصيل حياتي النفسية والجسدية والروحية والفكرية. وأقدر أنني لا أستطيع العيش مع هذا النمط، أعلم أن القرار لي، ولكن مبدئي في الحياة: "عزوبية ناجحة خير من زواج فاشل مكبل بالأحزان".
أشيروا علي وافتحوا أمامي أفقًا جديدًا في التفكير علّي أرى أبوابًا كانت مقفلة تفتح من خلالكم، وعلّ نظرتكم تكون أكثر شمولية للموضوع.
29/7/2011
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا ناز،
يبدو أنك كما يقول المثل: "عيني فيه، وتفو عليه"!!
ماذا ستفعلين بشخص لا تميلين إليه، بل تنفرين من شكله وبعض تصرفاته؟ لا تدعي آراء الآخرين تشكِّكُك في مشاعرك التي تبنين عليها قرارك، قد يكون في ذاته ممتازًا، ولكنك لم تنسجمي معه...
وأنا رأيي من رأيك أن العزوبية خير من زوج لا ترتاح إليه المرأة...، إلا في حالة واحدة: أن تكون الأنثى بحاجة إلى رجل كحاجتها إلى الطعام والماء، وحينها فالجوع أمهر طباخ، أعني ستتغاضى عن كثير مما تكره في سبيل الزواج...، وكل امرأة أدرى بنفسها واحتياجاتها...
وفقك الله لكل خير، وكل رمضان وأنت بخير