مرحبا دكتور،
أرجو مساعدتي في مشكلتي هذه، أنا متزوج حديثا منذ حوالي الشهر، أحب زوجتي كثيرا وأحترمها ومتفاهمين جدا، لكن أعاني من مشكلة وهي أني لا أستطيع أن أمارس الجنس معها براحة، ليس لأنها ترفض ما أريده، لكن هناك الكثير من الوضعيات أحب عملها ولكن لا أتقبل عملها معها لأني أشعر بعد فعلها بالندم والحقارة مثلا (بعد عمل شي محبب لي مع العلم أنها لا ترفض عمله، أشعر بأن هذا العمل قلل من قيمتها وأشعر بالانزعاج التام وعدم الرضا من تصرفي هذا) مع العلم أنه كان لي علاقات قبل الزواج وكنت أقوم بجميع هذه الحركات دون أيّ انزعاج لكن لا أستطيع أن أعمل هذه الأشياء مع زوجتي...
أستطيع تخيل هذه الأشياء مع أي امراة أخرى إلا زوجتي لأني أشعر بالذنب اتجاهها... أرجو المساعدة وإيجاد الحل أنا أحب زوجتي كثيرا وهي متفهمة جدا، وأريد أن أمارس الأشياء المحببة لي معها، فقط دون شعوري بهذه المشاعر المزعجة...
وشكرا لإصغائك.
19/9/2011
رد المستشار
حضرة الأخ "سعد سعد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
كم هو جميل الحُب! وهذا هو الأهم في الروابط العائلية بين الزوج والزوجة. أما عمل الحُب أو العملية الجنسية؛ فإنه الترجمة الجسدية للرابط العاطفي، بالإضافة إلى حُسن التعامل، والاحترام المتبادل، فالمودة، فالرحمة.
لقد ذكرتَ شيئاً عن انزعاجك، أو ندمك على ما تقوم به من بعض الحركات الجنسية مع زوجتك. لم تذكر لنا التفاصيل! لربما تكون حركات مكروهة دينياً، حيث أن الباري سبحانه طلب منّا أن نأتي النساء من حيث أَمَرَنا، فإذا أتيتها من غير مكان، فهذا الشيء قد يُتعب ضميرك دينياً أولاً واتجاهها ثانياً.
لذلك، قد يكون زواجك ممن تحب، واحترامك لها عوامل مساعِدة للتخلّص من العادات الخطأ التي كنت تقوم بها مع الأخريات. فاستفِد من هذه الفرصة لكي تغيّر حياتك كلياً بمناسبة الزواج.
كما ننصح بعدم مشاهدة الأفلام الجنسية أو الإطلاع على الوضعيات الشاذّة في الجنس كي لا تتعكّر مخيّلتك الجنسية فتجمح بك النفس إلى حُب الإطلاع والإكتشاف، وعندها تقع في فخّ الضمير.
R03;شكراً لثقتك برأينا ونتمنى لك العبور إلى ما هو أسلم ومثالي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته