هويتي الجنسية الضائعة
الأخوة الأفاضل تحية طيب وشكر مسبق لمجهودكم في هذا الموقع على كل ما تقدمونه من عون وفائدة. ما سأقوم به الآن هو سرد كامل ومفصل لهذا الجانب المربك من حياتي منذ لحظة إدراكي للأمر وحتى تاريخ هذا اليوم، وستكون المرة الأولى التي أملك فيها الجرأة للبوح بما يعتمل في صدري من هوس وضياع، ربما لا تقدمون لي حلا ما وربما مجرد إفراغي للحقيقة نوع من الراحة كمن يعترف أمام كاهن.
ولدت في عام 1984 م في الرياض ونشأت هناك في ظل ظروف من الكبت والعزلة عن الحياة الاجتماعية الطبيعية كسائر المغتربين مع أن الحادثة الأولى التي وقعت لي في سن مبكرة كانت في سوريا وبشكل ضبابي نوعا ما، أذكر كيف دارت وقائعها ففجأة أجد نفسي في بيت للعائلة وحيدا برفقة ابن خالي الذي يكبرني بعشر سنوات ويطلب مني أن أداعب ذكره فأرفض فيطلب مني أن أخلع بنطالي ففعلت وتركت له حرية التصرف فقام بمص ذكري ولعب بمؤخرتي قليلا وأنا لا أشعر بأي نوع من الإحساس لا بمتعة ولا بخوف كأنه أمر طبيعي، وبعد ذلك اليوم تغيرت حياتي حقا, بدأت أعجب بهذا الأمر فأتركه كلما سنحت لنا الفرصة ليكرر فعلته.
بدأت البحث عن شركاء آخرين فصرت أنام بجوار أخي التوأم وأمسك ذكره لساعات وتقربت من أحد الأطفال الآخرين الذي يصغرني بعامين وبتنا نلعب ونكتشف أجهزتنا التناسلية, حتى علم أهلي بالأمر وأخبرونا أنها فعلة شائنة وقد نصاب بالشلل أو نموت بسببها، فصرت أخاف قليلا ولكن خوفي لم يمنعني من تكرار الأمر في أغلب الأحيان, ثم بت أراقب النساء في العائلة البنات منهن والكبيرات, أحب رؤيتهن داخل الحمام يتغوطن وهنا بدأ ولعي بمؤخرة المرأة.
كل هذه الأحداث وقعت في سوريا أثناء الإجازات الصيفية, أما عن الوقائع في وجودي بالسعودية فكانت أكثر تطوراً, بدأت أكبر قليلاً في أخر المرحلة الابتدائية تحرش بي داخل أحد المحلات رجل سوداني فقام بالالتصاق بي من الخلف وكنت أشعر بذكره المنتصب يحتك بظهري نظرا لقصر قامتي في تلك السن, أذكر مرة أخرى أنني كنت في أحد المسابح العائلية في سوريا وخرجت ألعب في فناء مجاور فلحق بي رجل وتحدث معي قليلا ثم بدأ بمسك يدي ووضعها على ذكره أو بملامسة مؤخرتي بيده ولكنني تعذرت له وهربت إلى أهلي ولم أخبر أحدا بما حصل.
بالمدرسة بالسعودية كانت تنتابني أحيانا كثيرة الرغبة بالجري عاريا في أروقة المدرسة ولا أعرف سببا لذلك. بدأت أتقرب من أحد الأصدقاء ونلامس أجهزتنا التناسلية من باب المزاح والتسلية شيء فشيء إلى أن تحول الأمر إلى الجدية.. مع أنني في تلك المرحلة مررت بتجربة مع فتاة من العائلة تكبرني قليلا ولم أجد أي فرق بالمتعة معها عن المتعة مع الأولاد, ربما لجهلها هي أيضا بالطريقة الصحيحة للأمر, المهم أنني كنت في حالة تنوع نسبي بين الذكور والإناث, حتى تقربت العلاقة أكثر مع صديقي بالسعودية ولأول مرة أقوم بمص ذكره, وقد أعجبني الأمر كثيرا.
هو لم يقم بذلك بل كان أقرب إلى الأنثى فيدعني أحتك به وألعب بمؤخرته وأقوم بمص عضوه، وتكررت هذه الحالة معه كثيرا جدا دون إيلاج وهنا كنت في المرحلة الإعدادية وأعي تماما ماهية الأمر وحرمته ولكن لم أكن أملك القدرة على التحمل أو الرفض بل أكون دائما المبادر معه حتى أمسكت بنا أمي التي كانت تنتابها الشكوك بالأمر وأنبتني وتغيرت نظرتها لي كثيرا.
حدثت بعض الأمور المشابه مع أخي التوأم ولكن لم تتجاوز المداعبة من الخارج ولكن الأمر الذي بات يؤرقني أنني كنت أصطدم كثيرا بأشخاص كبار يتحرشون بي أينما أذهب كان هناك لعنة تحيطني, بدأت أرفض الموضوع وأعتبر نفسي مذنبا مع بدء ميلي وحبي للبنات ووقوعي في قصص غرام طفولي معهن مما أصابني بالحيرة الشديدة, هل أنا شاذ أم سوي؟؟ وتتالت القصص على مر السنوات دون توقف فكنت أتقرب من الشباب أكثر من الإناث حتى، وبت أعرف كيف أصل لأي شاب أكثر من قدرتي على إغراء الفتيات!!
المضحك أنني أقمت الجنس مع فتيات وأعجبني ويعجبني وارتبطت عاطفيا بالكثيرات في مرحلة المراهقة والنضوج ولكن ولعي بالذكر كان كبيرا مع أنني أشعر بالنفور من مشاهدة الأفلام الشاذة وأحتقر نفسي وأستغرب منها كيف أقرف من شيء أراه وأنا أحب فعله؟؟ وكنت أقنع نفسي بأنني سأكبر وأتجاوز هذه المرحلة وأطوي عليها الماضي ولكن للأسف لم أستطع ذلك أبداً حتى الآن، بل أزداد الأمر سوءا فصرت أحب مداعبة مؤخرتي وإيلاج أشياء بها على مر السنين كانت تزداد الأحجام كبرا وصرت أميز ما الذي يهيجني من الأشياء التي جربتها دون سواها وطبعا هذا كله نتيجة الهوس بالأفلام الإباحية والهوس والولع الشديد بالمؤخرة نعم أنا أعشق مؤخرة المرأة وأحب ممارسة الجنس هناك أكثر من المهبل، وأحب أثداء المرأة كثيرا بل إنني رومانسي زيادة عن المفروض بين الرجال وقاسيت كثيرا من علاقة حب فاشلة الأمر الذي يزيد في حيرتي هل أنا شاذ أم مستقيم؟؟؟؟؟
أعشق ذكر الرجل وأصاب بالانتصاب كلما فكرت به بل في أحيان كثير لا أستطيع الاستمناء إلا إذا كنت أتخيل نفسي مع رجل آخر... طبعا لا داعي للذكر أنني جربت بكل طاقتي أن أترك الموضوع وأن أقنع نفسي بأنني سوي وبحثت بالنت وتصارحت مع البعض بشكل قليل عن الموضوع وحاولت اللجوء للدين وكل ذلك بلا نتيجة فأسلمت نفسي لفكرة أنني أحب الطرفين Bisexual ولكن الذي يرهقني أنني أشعر بالذنب وبفظاعة ما أرتكبه مع الرجال دوما بعد أن أفرغ شهوتي الأمر الذي يؤكد على أنني لم أقتنع حقا, أي نعم لم تكن عمليه جنسية كاملة حتى الآن بيني وبين شاب فلم يحصل إيلاج أبداً لا من طرفي ولا من طرف آخر ولكني أحب أن أشعر بأنني أنثى معهم أكثر وأظن الذي كان ينقذني من أن أتركهم يولجونه بي هو أن شهوتي تأتي بسرعة فأعرض عن الأمر، مرة واحدة كدت أفقد صوابي وأتركه يفعلها ولكن تداركت نفسي.
أنا الآن في ال28 من العمر مارست الجنس مع عدد متساوي من الرجال والنساء وتأتني الرغبة كل 3 أو 6 أشهر بمداعبة شرجي ووضع أشياء به وأحيانا أقاوم وكثيرا أضعف والآن مرت علي 3 سنوات دون جماع مع أي أنثى وبشكل طفيف مع أحد الأشخاص وواقع في حب امرأة وأريد الزواج منها ومازلت أعاني من هذا الصراع في هويتي الجنسية ماذا أفعل؟؟؟
فكرت كثيرا بأن الحل أن أتزوج بأحد الـ shemale وبهذا أجمع كل ما أرغب به في مكان واحد ههههه. أطلت الحديث مع أنني اختصرت مواقف وأحداث كثيرة ولكن أظن الصورة العامة وصلت لكم، تخيل أنني شعرت ببعض الإثارة وأنا أسرد لكم هذه القصة!!
أرجوكم ساعدوني
ولكم شكري مقدما
23/02/2012
رد المستشار
أخي العزيز؛
أشكرك على استعمالك الموقع وآسف لهذا الارتباك الذي حصل لك في حياتك من جراء الاعتداء الجنسي في فترات متعددة. رغم أنك كنت الضحية في أول الأمر ولكنك مع الوقت بدأت باستغلال الآخرين والاعتداء عليهم جنسياً. إن أي عملية جنسية تتم من جراء الإغراء الخفي ما هي إلا نوع من أنواع الاعتداء الجنسي الذي يمر بدون عقاب في المجتمع الشرقي ليس لسبب إلا الجهل والكبت الجنسي وغياب الوعي العائلي والاجتماعي.
لقد حان الوقت للانتباه لهذا الارتباك الذي حصل في حياتك وحصل لغيرك من جراء الاعتداء الجنسي.
رغم قسوة كلامي أقول لك بكل صراحة بأنك لست مثليا في توجهك الجنسي وبدأت تدرك طبيعة السلوك الجنسي المرتبك وخطورته لسببين:
1- عملية نضوج تأخرت بسبب الاعتداء الجنسي الذي حدث في طفولتك.
2- كراهيتك لفعل لا يتلاءم مع توجهك الجنسي الطبيعي.
لا تحتاج إلى علاج نفسي ولست مثلياً في توجهك. حالتك أشبه بسائق تائه لا يعرف طريقه. ما عليه إلا أن يتوقف في دورانه من شارع إلى الآخر والتفكير في الاتجاه الصحيح باستعمال عقله بعد نظرة سريعة إلى خارطة طرق وليس هناك أيسر من النظر إلى خريطة طرق الحياة.
توكل على الله وضع نفايات الماضي في كيس أسود وتخلص منها ولا تضعها في كيس أخضر من أجل تكرارها. ربما عليك أن تفكر كيف ترشد غيرك وتعمل مستقبلا على العمل لتوعية الناس وحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي.
التعليق: الشكر كل الشكر د. سداد على كلامك فقد أراحني كثيرا ولكن لا أنكر أنني أصبت بخيبة أمل لأن الأمر ليس بهذه البساطة ويعلم الله أني حاولت كثيرا ...
ومع أنني اطلعت على استشارات مشابهة نسبيا لحالتي ووجدت ردود أعمق ... كنت أنتظر تحليلا أعمق