العادة السرية والتوبة إلى الله..
السلام عليكم، سأدخل في الموضوع مباشرة، اسمي محمد، عمري 15 ، أعيش في عائلة دخلها جيد والعلاقة بين أفراد العائلة جيدة أيضاً، مشكلتي كمشكلة الكثيرين مثلي ألا وهي العادة السرية والتي بدأت معي من الشهر الثامن من السنة الماضية وطريقة ممارستي لها أنني وبالصدفة بدأت أحك عضوي الذكري ووجدت أنني أشعر بشعور مختلف لم أستطع التوقف إلى أن بدأت بالقذف..
وقتها لم أعلم أن ما فعلته محرم أو يسمى العادة السرية من وقتها لم أستطع التوقف عنها إلى أن قرات في صفحة في موقع إسلام ويب على ما أظن سؤالا عن العادة السرية وعن علاجها وفي السؤال ذكر ذلك الشخص أنه يمارسها عن طريق مداعبة العضو الذكري في ذلك الوقت فقط علمت قد مر شهر ونصف وكنت تقريبا أمارسها كل يوم إلى يومين أصبحت أحاول تركها لم أستطع بل بدأت أيضاً لا أمارسها إلا وأنا أرى صور الفتيات العاريات أو عند النوم وأنا أتخيل تلك الفتيات وأنا أمارس معهن الجنس هذه هي قصتي..
وللمعلومة من بعد معرفتي أن ما أمارسه هو العادة السرية أصبحت أمارسها كل خمس إلى ستة أيام وأيضاً أرى أنني أصبحت أشعر بعدم الرغبة في الذهاب إلى مكان أو التحدث مع أحد وبدأ مستواي الدراسي يتراجع واي معلومات تريدونها أنا جاهز لأخبرتكم بها ساعدوني رجاء قلبي ينفجر بعد كل مرة أمارسها فيها
مع العلم أني ولله الحمد محافظ على الصلوات (ليس مدحا لنفسي لا والله)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
29/03/2012
رد المستشار
الأخ الكريم "محمد"، سلام الله عليك ورحمته وبركاته؛
تسعدنا هذه الخطوة التي أخذتها في سبيل التوقف عن هذه العادة السرية وهي التواصل مع مستشاري موقع مجانين، ولتعلم أن العادة السرية هي "عادة"، وهذا يعني أنها تتحول من "فعل" يمكن لك أن تتركه متى شئت؛ إلى "سلوك يومي" يجلب لذة، وهذه اللذة تستدعي الشعور بالذنب الذي أشرت إليه في رسالتك لمجانين..
وأول ما أنصحك به هو التوبة إلى الله عز وجل من هذا الذنب، ولتعلم أنك لست أول من وقع في ذنوب ولن تكون الأخير، فالوقوع في الذنب صفة بشرية، وهذا الكلام ليس تبريرا للخطأ وإنما يدل على أنك خسرت جولة مع نفسك والشيطان وأمامك جولات كثيرة تربح فيها إن شاء الله تعالى...
أخي محمد، العادة السرية مرتبطة بغريزة داخلك تلح لإشباعها، ومرتبطة بمثيرات خارجية تزيد من وهج هذه الغريزة، وبالتالي فعليك بتقليل المثيرات الخارجية درجة، درجة حتى تمنع أو تقلل من إلحاح الغريزة..
- وأول ما أنصحك به هو أن تغض البصر أينما كنت، وداوم على تجديد النية بغض البصر طاعة لله وستجد في قلبك حلاوة لهذا الأمر ولنفسك راحة وتسد على نفسك والشيطان مداخل كثيرة.
- لا تترك نفسك للفراغ واشغل وقت فراغك بما ينفع من الأعمال، اشترك في الجمعيات الخيرية، وشارك في أنشطة مفيدة لك ولغيرة، وابحث عن صحبة طيبة تعينك على الخير.
- ركز على جزء هام وهو بداية الدخول في ممارسة العادة السرية فلنفترض أنك رأيت ما يثير غريزتك الجنسية ثم فكرت في ممارسة العادة السرية ثم هممت أن، وهنا عليك أن تعلم أنك لو خطوت خطوة أخرى ما استطعت التوقف، فعليك التوقف حالاً بمغادرة المكان، أو التوقف عن التفكير، أو الحديث مع شخص آخر وهكذا.... عليك أن تراقب نفسك جيداً وأن تتعلم كيف تقطع الطريق أمام نفسك، وأمام وساوس الشيطان....
تابع على مجانين مئات الردود على استشارات تتعلق بنفس موضوع (نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation)، ستستفيد الكثير من الردود. وتابعنا بأخبارك