شاب يعشق أمه سنة.....
عندي مشكلة كبيرة أويييييييييييييييييييييييي وهي أني أعشق أمي ونفسي أمارس معها الجنس والعياذ بالله، أنا كثير كنت أحلم بها وأحتلم، وكنت أمارس العادة عليها وهي نائمة... الكلام ذا بدأ من وأنا عندي 10 سنوات إلى الآن عندي 22 وخائف جدا لأن ما أعمله ذا حرام... بس مش عارف أعمل إيه، وحاسس أن شهوتي كبيرة أوي، أنا مدمن عادة سرية وللأسف كنت أتكلم مع ناس برضو زيّي يحبون محارمهم... بس أنا نفسي أتوب بجد توبة نصوح.
محتاج مساعدة وحد يسندني،
أنا والله أصوم وأصلي وأغض بصر على أد حالي بس مش عارف أعمل إيه.
20/3/2012
رد المستشار
الأخ العزيز، شكراً على استعمالك الموقع.
في بداية الأمر أعجبت بصراحتك عن الحديث في هذا الأمر وهذه علامة تبشر بخير. كذلك أقول لك بصراحة بأن ما طرحته ليس بغير المألوف وله أبعاد اجتماعية ونفسية وسلوكية وطبية. لكن هناك قاعدة أزلية اجتماعية تطورت مع تطور المجتمعات البشرية قبل ميلاد السيد المسيح حيث تم وضع قوانين واضحة حول العلاقات الجنسية. تصقل الكثير من هذه القواعد مع الدعوة الإسلامية ومنذ منتصف القرن السادس عشر تم وضع هذه القواعد في لوائح قانونية. على ضوء ذلك فإن مسألة قيام علاقة جنسية مع المحارم مرفوضة في جميع بلاد العالم والإنسان يأخذ ذلك بنظر الاعتبار منذ طفولته. لكن ما حدث لك ليس بغير المعروف.
لابد عند النظر في هذا الأمر من استعمال نموذج سلوكي ومعرفي. هنالك سلوك تحدثت عنه وهو تراسلك مع مجموعة من الشبان المولعين في هذا الأمر. البعض منهم يتعمد الحديث في هذا الأمر من أجل الإثارة الشخصية وخداع الآخرين، لذلك كبداية عليك الإقلاع عن التواصل مع الآخرين في هذا الأمر.
السلوك الثاني يتعلق بالخيال الذي يطغي عليك أثناء ممارسة العادة السرية ولا بد من تغيير الانطباع الذهني المتعلق بالأم بانطباعات ذهنية أخرى. يستمر الأمر كذلك في أوقات أخرى مع الحرص على استبدال صورة الأم بصورة أو انطباع ذهني آخر.
نعود الآن إلى المشاعر والعواطف. إن الشعور بالذنب عن صورة خيالية نشأت في ذهنك يدل على أنك شاب يفهم ويحاول الالتزام بالأخلاق السامية. غير أن الشعور بالذنب يجب أن يصاحبه تفسير لحدوث هذه الظاهرة. متى ما اقتنعت بالتفسير سيكون في وسعك استيعاب حصول هذا الأمر وإدراك بأنه مسألة نضوج عابرة استمرت أكثر مما يجب.
بصراحة الأمر وإن كان البعض قد يرفض هذا الكلام بصورة قطعية، ولكن الأم تمثل أول كائن جنسي في حياة الطفل Sex Object الطفل لا يستطيع تمييز هذه المشاعر ولا يفهم الجنس ويختلط الأمر عليه. ولكنه سرعان ما يوسع من دائرة اتصاله الاجتماعي بعد توجهه إلى المدرسة ويبدأ بإقامة علاقات مع أصحابه ومدرسيه في مراحل التعليم وفي بداية عمر المراهقة لا وجود يذكر لصورة جنسية من قريب أو بعيد للأم. غير أن واقع الحياة في بعض العائلات والمجتمعات غير ذلك بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية وبدون قصد يحدث نادراً ما حدث لك. ما حدث لك تراه أحياناً حتى في بلاد الغرب وخاصة في المجموعات البشرية التي تعيش بعيداً في الوديان وفي حالات اقتصادية فقيرة بعض الشيء.
لابد من بداية وضع جدول زمني لفعاليات اجتماعية تساعدك على الاختلاط بمجموعات بشرية. لابد كذلك من ممارسة الرياضة والبحث عن هواية غير الجلوس أمام الإنترنت. يقودك هذا إلى توسيع أفق نظرك وبداية الشعور بالحب الأصيل نحو امرأة تشاركك الكفاح مستقبلاً وبعدها ستكتشف أن ما حدث لك هو مرحلة في النضوج لم تتجاوزها لأسباب يصعب علي تفسيرها كاملة دون تفاصيل أكثر.
متى ما وجدت الحب وفكرت في بناء مستقبل ستجد أنك تجاوزت الطفولة والمراهقة معا ودخلت عالم البلوغ لتضع ما حدث لك في عالم النسيان.
ومن الله التوفيق.
واقرأ على مجانين:
ماما تثيرني جنسياً: كلاكيت؟
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟ مشاركة1
ممكن أمارس الجنس مع ماما مشاركات3
ماما تثيرني جنسيا: حاسس... مشاركة2
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
ميمو يحاول اغتصاب ماما ويطلب السماح!