الصداع التوتري والوسواس القهري والاكتئاب النفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أتعالج من الوسواس القهري والاكتئاب النفسي وأتناول أدوية نفسية والحمد لله حالتي مستقرة، أتناول فافرين 100 قرص في المساء وأتناول ولبترين 150 قرص في الصباح وأتناول أريببركس 10 .
أعانى من الصداع النصفي منذ فترة حتى قبل أن أعاني من أي اضطراب نفسي وكان الصداع يأتي على فترات وكنت أتناول بعض المسكنات مثل الأبيمول وكان الصداع يزول وبعد ذلك كنت أتناول المجرانيل لعلاج الصداع النصفي وكان الصداع يأتي على فترات ويزول بتناول المجرانيل ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الصداع يأتيني بصفة مستمرة يوميا وأتناول المسكنات والصداع مستمر، ذهبت لطبيب المخ والأعصاب فوصف لي التبراميت 25 صباحا ومساءا ولكن الصداع مستمر ثم أخذت الاندرال 40 صباحا ومساءا يوميا ولكن الصداع لم يزول ويأتي الصداع يوميا وأتناول المسكنات ولكن الصداع مستمر؛
ثم بعد ذلك ذهبت للطبيب الباطني فقال لي أني سليم وأن هذه حالة نفسية وأن هذا الصداع سببه نفسي وأن هذا الصداع (صداع توتري)، ذهبت إلى الطبيب النفسي فوصف لي (Imagrain 50) قرص عند بداية النوبة وفي حالة عدم الاستجابة أتناول القرص الآخر ومعه (Adol-Extra) وبعد زوال الصداع أبدا في تناول التبراميت 25 يوميا مساءا للوقاية من نوبات الصداع النصفي (الصداع التوتري).
أتمنى رأيكم
وجزاكم الله خيرا
19/04/2012
رد المستشار
أخي العزيز، أشكرك على استعمالك الموقع.
إن الصداع الذي تعاني منه هو صداع نفسي ولا أظن أن له علاقة بالشقيقة أو أي مرض عضوي. ليس كل صداع نصفي هو مرض الشقيقة وما تشكي منه سببه ما يلي:
1- القلق.
2- العقاقير التي تتناولها.
لا أود أن أبدي تعليقاً على وصفة نصح بها زميل ولابد لك من مراجعة الطبيب المختص الذي وصف لك العقاقير لمراجعة الخليط الذي تتناوله. في الكثير من الأحيان يمكن مراجعة العقار أو الجرعة بعد فترة من التحسن. إذا لم يحدث ذلك وتجنب المريض والطبيب مراجعة الجرعة فالنتيجة دوماً هي إضافة عقار بعد آخر للتخلص من أعراض جانبية. النتيجة تصبح خلطة العقاقير وصفة طبية من الجحيم.
حاول أن تتجنب تناول واحدا من العقاقير يوما ما في الأسبوع ومراقبة الأعراض الناتجة. أنصحك بعمل ذلك مع اريبيركس أولاً ثم ولبترين. الأفضل من ذلك مراجعة من وصفها لك.
ومن الله التوفيق.