نقص الهرمونات والقلق من المستقبل
لا أعلم من أين أبدأ سرد مشكلتي ولكن القلق من المستقبل والقادم يزداد حجمه بزيادة العمر ولكن إيماني بالله يهدئ هذا القلق فأبدأ من أني كنت إنسانا طبيعيا، وبالغاً، وراشداً، وبلوغي ولكن بدأ يتناقص بعد سن العشرين تدريجيا، فجأة في يوم ليلة بدأ الانهيار بسبب نقص هرمونات الجسم (أنا لم أفهم معنى نقص الهرمونات إلا في هذا الشهر فقط) وبدأت أدور حول نفسي كالمجنون، 7 سنوات لا أفهم ماذا يحدث ما القصور وكنت أخجل من الحديث في أمور بلوغي وهويتي الجنسية التي بدأت تضيع مني وحسيت منها أني بدأت أرجع كطفل بريء بلا شهوة فقررت الذهاب أخيرا إلى دكتور مسالك لأجري تحليلا عضويا منه قال لي أنت زي الفل بس عندك نقص في هرمون التستسترون وهايتظبط والموضوع نفسي.
راجعت دكتورة نفسية وبدأت أحكي لها طفولتي إلى أن انتبهت لكلامي (بارك الله فيها) أني بدأت أنحدر من سن العشرين وعندي ضعف عضلات وعدم تركيز (أعراض نقص الهرمون) وطلبت مني أشعة مقطعية على المخ ضروري وأنا طبعا استغربت في الأول مكنتش أعرف أن الموضوع كبير أوي كده، لحد ما بقيت أتذكر أن من وأنا صغير لو عملت أي حركة برقبتي فجائية عكسية يجيء لي ألم من قاع الجمجمة زي كهرباء كده إلى منتصف الرأس خايف تكون الغدة النخامية تلفت.
أعيش أيام غير سعيدة الآن حد يطمني
أنتظر ردكم
10/05/2012
رد المستشار
أخي العزيز، أشكرك على استعمالك الموقع.
إن نقص هورمون التستسرون بمفرده نادرٌ جداً في هذا العمر ويصاحبه دوماً نقص في هورمونات أخرى التي يتم تنظيمها عبر مايسترو الهورمونات ألا وهي الغدة النخامية. لا أظن أن عمل أشعة مقطعية للمخ سيحسم التشخيص ولا بد كذلك من قياس جميع هورمونات الجسم.
علاج أمراض الغدة النخامية تطور للغاية في العقد الأخير من الزمن وإن تطلب الأمر فإن تعويض تلك الهورمونات سهل جداً ويتم تحت إشراف أخصائي الغدد وعليك باستشارة أحدهم.
لا تقلق أبداً ولكن لا بد من حسم الآمر بالوصول إلى تشخيص دقيق لا يقبل الشك عن تلك الهورمونات أو أن الحالة قد تكون نفسية فقط.
يا حبذا لو أعلمت الموقع بالنتيجة. وفقك الله