تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: النعيم لا يُدرك بالنعيم
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله أختي الكريمة أودّ أن أعلّق على جملة قالها الدكتور وائل بخصوص مسيرة تغييرك: (وقد كان من الممكن أن يقف معك ويدعمك إلى أن تصلي إلى ما كنت على استعدادٍ بالفعل للوصول إليه، أي أن تعبري المسافة بين ما كنت عليه ولا يعجبه فيك وما يريد في شريكة حياته، المهم أن هكذا قضى الله) أظنّ أنّ هذا التحدي هو تجسيد قول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" فالطلاق بحد ذاته كان الجذوة التي أوقدت ثورة نفسك وانتفاضة التغيير عندك. فاحتمالية أن يغيّرك الزوج في إطار علاقة حنونة مطَمئنة، ممكن جدا، ولكنّه يبقى ضعيفا، إذ أنّ تصوّرك عن نفسك وعن الحياة تحت سقف الزوجيّة يختلف عن تصوّرك وأنت مطلّقة وقد تعبت تفسيّتك بطريقة سعَيت بها إلى التخلّص والارتقاء وعدم الاعتماد على الآخرين. فالنعيم لا يُدرك بالنعيم، نعم، نعيم الثقة والاستغناء عن مصدر خارجي لتعزيز الثقة، نعيم الإحساس بالقيمة، نعيم التطوير وبلوغ حدّ الكمال البشريّ. ربما كانت تجربة الطلاق مع مرارتها أفضل من حيث النتائج من زواج تركنُ له النّفس وتتوهّم أنها بخير ما دامتْ مع شريك تحت نظرات القبول المجتمعيّ! وقد نعتقد أنّ التغييرات الكبرى تأتي دون تضحيات في المقابل، ولكن الحياة تعلّمنا عكس ذلك، بل إن التغيير ما هو إلا وجه حسن جميل للمآسي والآلام! فعسى أن تكوني أفضل حالا، لتتطوري وتتغيري للأفضل إلى أنْ يأتي رجل تتركين فيه من أول نظرة ولقاء انطباعا لا يُمكن إلا أن يسْحَرَه، حتى وأنت غافلة عن ذلك ولا تريدينه! لأن نفسك تقوّت وثقتك زادت، ومهاراتك تطوّرتْ... فلا تحملي همّا. فإنّ ربّكِ واسع عليم
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 26/03/2017 05:28:16
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com