كيف أتخلص من حبي لأقدام النساء ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أنا شاب في 19 من عمري, أحب أقدام البنات كثيرا منذ كنت صغيرا , كنت أعتقد حينها أنني الوحيد في العالم الذي يفكر بأشياء غريبة كهذه, ومن ثم اكتشفت أنها تسمى ( Foot Fetish ), ويجدها معظم الناس ظاهرة غريبة أو عقدة نفسية أو مرض نفسي.. وأنا شخصيا أكره نفسي لأنني هكذا, ومع مرور الوقت زاد تعلقي الجنسي وولعي بأقدام النساء فبدأت تنحرف أفكاري وميولاتي الجنسية إلى:
(اللعق والشم وحب الأحذية والتذلل والعنف) وأعتقد أنها ستزداد أكثر فأكثر..... مما يضايقني كثيرا بأنني أثار بهذه الطرق..ويجعلني أمقت نفسي كثيرا وأحتقرها .. أنا أفهم تماما ما أنا,, ولم أنا هكذا ..... ولكن أريد التخلص من هذه العقدة, وأريد أن تكون أفكاري وميولاتي كلها طبيعية, لأنها تؤثر على حياتي بشكل كبير جدا ...
فـــ أرجوكم يا أعزائي ماذا أفعل لكي أتخلص من ال ( Foot Fetish ) وحبي للهيمنة من قبل النساء ( Domination ) ؟؟ كيف أغير أفكاري التي في عقلي الباطني اللاإرادية؟؟ أريد طريقة رجاءً ...
أنا أؤمن أنني أستطيع تغيير نفسي وفكري نحو الأفضل بقدرة الله تعالى.
ملاحظة : حاولت مرارا و تكرارا بعدم التفكير بها, و عدم الاقتراب من أي شيء قد يذكرني بها, لكنني لم أستطع...والحمد لله على كل شيء
وشـــكــــراً جــزيلاً علـى هذا الموقع الأكثر من رائع مع تحياتي واحترامي لكم :)..
07/06/2012
رد المستشار
حضرة الأخ "عمر" حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن رسالتك وبالطريقة التي استعرضتها أثارت عندي العديد من التساؤلات، وكأنها أيقظت كل الصراع الدائر ما بين الخير والشرّ، فلذلك أهملت الرد عليها إلى ما بعد عودتي من العمرة، حيث كنت أطلب من الباري عز وجل أن يساعدني أكثر لأتمكن من التحليل فالاستنتاج، فإيجاد الحلول لهكذا مشكلة مؤلمة لمَن يعيشها أو يسمعها.
فبالمختصر أنت شاب في مقتبل العمر ويبدو أن إيمانك بالله كبير من خلال تعابيرك، وأنك تعلم أن ما تقوم به هو خطأ ولكنك تفعله وتتأثر به رغماً عنك، إلا أنك تمتلك النية بالشفاء.
إذاً، يا أستاذ عمر ما الذي يجعل الرائحة الكريهة محببة عند أحدهم؟ والسؤال الثاني ما الذي يجعل السرقة أو أذية الآخرين، العنف، إثارة الضجة بما يزعج الآخر... أو ما الذي يجعل حب الرجل للرجل أو المرأة للمرأة على عكس قوانين الطبيعة محببا؟ كل هذه الأمور والتساؤلات تستيقظ مع رسالتك لكي ننظر إلى الموضوع بشمولية أكبر وليس بتحديد رائحة القدمين، لعقهم، أو التذلل أمامهم.
إذاً، هي النفس البشرية! وقد قالها الباري عز وجل "إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي".
فكيف نبني الأفكار؟ وهل أن ينبوعاً من الأفكار الصحيحة أو الخطأ موجود في داخلنا ومرة تفتح حنفية أفكار الخير، وأخرى تفتح حنفية أفكار الشر، وما الذي يجعل تلك الحنفية تُفتح أو تُغلق.
أعتقد أن العقل البشري هو الأساس.
ما عُبد الله بشيء أفضل من العقل، فهو الذي يستقبل عبر المستقبلات الحسية الخارجية كل المعلومات من لواقط النظر، فالشم، فالسمع، فاللمس...يدخلها إلى تلك العلبة في الرأس ويصهرها مع البرمجة الأساسية الآتية من خلايا الولادة، أو منذ النفخة الأولى "وهديناه النجدين".
هذا التفاعل يولّد أفكاراً كردات فعل للتعاطي مع العالم الخارجي، عندها يُجرم مَن يُجرم، ويزني مَن يزني، ويصلي ويعبد مَن يصلي ويعبد...
إذاً، سأحول السؤال إلى الأساس، أي ما الذي نستقبله عبر حواسنا لكي يجعل ردات الفعل النفس-إجتماعية بهذه الطريقة السلبية أم بتلك الإيجابية من عمل الخير؟
هنا أعود معك إلى ما تعلمناه منذ نعومة الأظافر من الدروس الأخلاقية من الممنوعات والمسموحات. فالمبدأ واضح: من يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.
ولربما نعمل الخير دون أن ندري أو نقوم بالشر دون أن نعرف.
إذاً تعال معي يا أخ عمر لغربلة ما نقوم به في حياتنا من الأعمال ونستدل من بعدها إلى النتائج.
قل لي بالله عليك هل أن الموسيقى التي نسمعها هي مما يؤثر فينا خيراً أم شراً؟ وهل أن الأفلام التي نحضرها والصور التي نشاهد هي من مؤثرات الخير أم الشر . وهل التربية التي نتلقى من حب إشباع الغرائز هي من مسببات الخير أم الشر ...وهل أن الطعام الذي نأكل والذي بات في كل مكان في الدول العربية مذبوح حلال على الطريقة البرازيلية أي أنهم قد يكتبون على سكين المسلخ كلمة "بسم الله الرحمن الرحيم" والآلات تقطع رؤوس الماشية، وهكذا تصير اللحمة "حلال"...
قل لي يا عمر، هل أن ما نأكله من المحرّمات، ومما يصنع في بلاد الغرب، والذي قد يدخل في تركيبته بعضاً من الكحول، أو شحوم الخنزير، أو اللحم المذبوح، بالطريقة المخالفة للشرع، أو الموسيقات الشيطانية، أو الأفلام الخلاعية، وغيرها وغيرها...
كل ذلك ألا يؤدي عندنا إلى ردات فعل خاطئة كأن تصبح الروائح الكريهة محبوبة، ورائحة البخور غير مستساغة؟
إذاً، إذا أردنا العلاج لحالتك والحالات المشابهة يجب علينا ليس فقط التوجه إلى الطبيب النفساني لكي يجري معنا بعض جلسات العلاج النفسي، لتحبيب الروائح الإيجابية والأفعال الإيجابية وتشويه الصور السلبية في عقولنا. بل إيضاً يجب علينا الابتعاد عن كل ما حرّم الله والتأكد جيداً من طعامنا وشرابنا وكذلك التدقيق في كل المثيرات البصرية والسمعية في ذهوننا لكي نعمل أولاً بالتخلية ومن ثم التحلية بعد أن نكون قد انتهينا من مسألة المراقبة فالمعاتبة.
إذاً، ما أطلبه منك لتصل إلى الشفاء يا سيد عمر، هو ثورة على كل ما يحيط بنا في حياتنا اليومية لعل في هذه الرسالة صرخة يسمعها أحد المسؤولين والذين صُمّوا وعُموا عما يحصل في هذه المجتمعات. بل باتوا يصنعون لنا البرامج التأهيلية للثورة النسائية على الطريقة الأوروبية فيكمل الفساد وتخرب البلاد ويبطل الجهاد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن العزيز عمر أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، تكاد الشكوى من المازوخية وملحقاتها على موقعنا مجانين تفوق الشكوى من وسواس غشاء البكارة، ويبدو لأول وهلة أن الأمر عظيم الخطورة، إلا أن ما أصبح الآن مؤكدا هو أن الشكوى مما تشتكي أنت وكثيرون منه على الإنترنت غالبا ما تكون على لسان من يتوهم أنه مريض بالمازوخية بسبب قلق الصحة الجنسية الذي ينتج عن تصفح مواقع الإنترنت الجنسية وإني لمقتنع أن الأمر يجب ألا يقلقنا إلا بعد تأكيد التشخيص وهو ما يعني أن ننتظر شخصا تتاح له الممارسة الجنسية الطبيعية فيرفضها ويصر على المازوخية، أنصحك يا ولدي أن تقرأ ما يلي على مجانين :
هل فعلا أنا مازوخي م1
بعد المازوخية ملابس الجلد مثيرا جنسيا!
حب تعذيب الذات المازوخية أو الماسوشية
وأن تكف عن شغل نفسك بهذا الأمر وعن تصفح المواقع الجنسية وإن لم ينته الأمر سارع بطلب العلاج من الطبيب النفساني الأقرب.