علما أن الحالة بدأت من أول يوم أخذتها لكن لي 13 يوم تاركها ولم تهدأ حالتي
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ "خالد" حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كنت مصاباً بحالة الرّهاب الاجتماعي كما تحدثت، ومن ثم انتقلت إلى رهاب قيادة السيارة فالوسواس القهري، أي أن كل عوارضك تدخل في نطاق الأمراض العصابية، وهذا قسم من أخف الأمراض النفسية التي قد تصل إلى الاكتئاب وخطورته بإرادة الانتحار، أو أمراض المشاكل العقلية "الفصام العقلي".
هذا للتخفيف عنك فقط لكي نقول أن هنالك أعظم، وأنت مبتلى حتى الآن بما هو خفيف من أنواع الأمراض النفسية.
فأول نصيحة هي أن تتوجه إلى طبيب نفساني لكي يساعدك ببعض العقاقير من المهدئات الخفيفة، ويقود معك مسألة العلاج النفسي التي عبرها قد تستطيع إعادة السيطرة على الذات والإمساك بزمام الأمور، والتحكم بالإرادة والعقل بكل تصرفاتك من قيادة سيارات أو النظر بأعين الآخرين دون أن يسبب لك ذلك أي إزعاج.
أما المسببات لهذه الحالات فهي كثيرة منها: الابتعاد عن الصلاة والذكر وقراءة القرآن، بالإضافة إلى العوامل السلبية مثل مشاهدة الأفلام المرعبة، وأفلام القتل والموسيقى الصاخبة...
نوصيك بالإضافة إلى كل ذلك بدوام ذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل "خالد" أهلا وسهلا بك على مجانين .... كثيرة هي الحالات التي يحدث فيها تواكب Co-morbidity بين الرهاب الاجتماعي والوسواس القهري وربما غيرهما من اضطرابات القلق، وما حدث لك يظهر فيه أحد علامات التفكير السحري في الموسوسين فمن مجرد فكرة تكاد تموت رعبا وتحجم عن فعل ما يجب فعله، لا علاقة للعشبة المذكورة ولا لاستعمالها ولا إيقافها فجأة أي مشكلات .... سارع بطلب العلاج المعرفي السلوكي وتابعنا بأخبارك.