عذراء
أنا فتاة أعاني منذ الصغر مشكلة وهي أني لي قوة جنسية خارقة كما أظن ومع العلم أني لدي ذاكرة قوية لدرجة أني أتذكر كل من سن الرابعة أو أقل أذكر أني كنت أضع أي شيء أمسكه في فرجي لعب مثلا أو ملعقة, وفي أحد الأيام أدخلت لعبتي في ثقب فرجي لدرجة سال مني دم كثير كان ذلك في بيت جدتي حيث كانت نائمة وأنا كنت أحب اللعب في خلوة ولا أحدث أصوات وكبرت وكبرت معي هذه العادة وغيرنا السكن، وفي يوم ذهبت إلى بيت جدتي أعطتني لعبي فلاحظت ذلك الدم على ملابس لعبتي عندها تذكرت الحدث ففزعت من الأمر واستغربت لماذا لم تلاحظ جدتي أني أنزف وكيف حصل هذا وأمي لمَ لم تلاحظ أني لست عذراء؟ أسئلة لم أجد من يرد جوابها!
عشت مع هذا الكابوس لا أعرف من أسأل أو كيف كنت في بعض الأحيان أسأل بطريقة غير مباشرة مثل كيف تكون البنت عذراء أو غيرها لكن سرعان ما أخاف أن يلاحظ الأمر وبقيت أمارس العادة السرية دون أن أعرف اسمها كنت أظن أني الوحيدة التي تفعل ذلك لدرجة أني لما تأكدت أني لست عذراء بدأت أدخل إصبعي ولما بدأت أكبر وبدأت البنات اللواتي في سني الحديث عن الزواج أو على الحب كنت أهرب أو أبعد سمعي وأبكي في خلوة لأني لا أستطيع الزواج لا أحد يشعر بي ولا أحب عندما يتقرب مني الشباب كنت أعاقب نفسي العادة السرية وإدخال إصبعي أو أشياء أخرى أخجل من ذكرها لا أقدر أصف حالتي أحيانا كنت أظن أني مجنونة,
وعندما عرفت أن العادة السرية حرام أحببت الإقلاع عنها لكن دون جدوى ولكن بدأت بالتقليل لدرجة كبيرة وأدعو الله أن يساعدني؛
ولكن المشكلة أني أريد الزواج لكن كيف وأنا لست عذراء مرات أفكر في ترميم الغشاء لكن أحس أني سأخدع زوجي وأن الله سيعاقبني على ذلك أحب أن أصارحه لكن مرة صارحت واحد لما قلت له الأمر تعجب لأني فتاة خجولة جدا ولكن لم يقبل الزواج مني وطلب مني علاقة الزنا
ماذا أفعل دلوني وساعدوني لا أريد دخول عالم الزنا والعياذ بالله
من فضلكم رد على رسالتي على الموقع أو على إيميلي.
8/6/2012
رد المستشار
أختي العزيزة، شكراً على استعمالك الموقع.
في بداية الأمر لابد من التأكد من أنك لست عذراء. ما تتحدثين عنه نادر جداً وربما الأمر ليس كذلك، وما عليك إلا بزيارة طبيبة أمراض نسائية.
هناك بعض الحقائق لابد من التطرق إليها، قد يقبل البعض بها ويرفضها الكثير:1- إن عذرية المرأة غير سلامة غشاء البكارة. هذه مقالة لا تخلو من نظرة فلسفية، ولكن في نهاية المطاف إن كان غشاء بكارتك سليما أم لا فأنت لم تعاشري رجلاً في حياتك، وعلى ضوء ذلك أنت امرأة عذراء.
2- سلامة غشاء البكارة أو بالأحرى نزيف الدم حسب الطقوس الاجتماعية في ليلة الزفاف مفهوم ضيق ولا يمكن أن يكون الجزم بأن المرأة عذراء بدون شك اعتماداً عليه. يمكن القول أن نزيف الدم لا يعني سوى أن المرأة أكثر احتمالا عذراء من غير عذراء.
3- الكثير من النساء تدخل أصابعها في المهبل وفتحة غشاء البكارة قابلة للتوسع أثناء العملية وقد لا تؤدي إلى أكثر من خدش بسيط للغشاء الذي لا يتم فضه إلا عن طريق عملية جنسية اختراقية.
4- من الصعب إقناع الكثير من الرجال بالمفهوم أعلاه حول عذرية المرأة وسلامة الغشاء. على ضوء ذلك فلا أظن أن هناك حرجاً في أن تعملي تدخلا جراحيا بسيطا لمواجهة عقدة اجتماعية من الصعب أن يتجاوزها الرجال.
أعود وأقول أنك امرأة لم تفقد عذريتها حتى وإن كان غشاء بكارتك غير سليم وإن كنت أظن أنه لا يزال سليماً.
ومن الله التوفيق.* ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "meriem" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك الهمام د. سداد جواد التميمي إلا أنني وددت إلقاء الضوء والتساؤل حول قولك في بداية وصف مشكلتك: (أعاني منذ الصغر مشكلة وهي أني لي قوة جنسية خارقة كما أظن) لابد إذن أنها حالة نادرة مثلما أشار مجيبك ذلك أن المعتاد علميا هو ألا توجد لدى البنت الصغيرة رغبة جنسية بسبب الغياب التام لهرمون الذكورة في البنت اللهم إبان البلوغ حيث تبدأ البنت غالبا في التعرف على الرغبة واللذة الجنسية على عكس الولد،
وبالتالي فإن الطفل الذكر يمكن أن يسلك سلوكا محفزا بالمتعة الجنسية لكن الطفلة الأنثى غالبا لا يمكنها ذلك، وذلك اعتمادا على نسبة تواجد التستوستيرون في الجسد..... على كل أنت استثناء أو حالة نادرة.... في سن الرابعة تقريبا تصفين نفسك للتدليل على قوتك الجنسية الخارقة بقولك: (أذكر أني كنت أضع أي شيء أمسكه في فرجي لعب مثلا أو ملعقة)... يا ترى ماذا يقول السيد سيجموند فرويد في ذلك؟ أو الأنثى التي تتعرف على العالم بمهبلها لا بفمها!
وسؤالا لـ د. سداد هل مثل هذا النوع من اللعب شائع في البنات في المجتمع الغربي؟ ثم خوفا من أن أكون ظالما أتساءل هل تحتاج البنت الصغيرة في عالم اليوم -خاصة بعد التعرض للمواد الإباحية- إلى هرمون التستوستيرون ليبدأ الحافز الجنسي عندها في العمل؟ أليس من الممكن أن يكون التعرض لمواد إباحية قادرا على تحفيز سلوك جنسي في البنت الصغيرة مع الاستغناء عن التستوستيرون؟اقرئي على مجانين:
الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة4
الإثارة لا تفض البكارة! م
الخوف على البكارة وليس على غشاء البكارة
هل التوبة تغنى عن الترقيع مشاركة4
الترقيع: غياب العقل، والتفتيش في السرائر: مشاركات
فض الغشاء بالإكرنبج : ثم الترقيع!
ثقافة غشاء البكارة! كله تمام يا باشا
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
التعليق: أشكر أخي الفاضل الأستاذ وائل على تعقيبه الذي يثير الكثير من التساؤلات الاجتماعية والشخصية.
مقالة الأخت مريم حول القوة الخارقة الجنسية مقالة لا تستند إلى دليل علمي. حتى لو كانت الأخت مصابة بعاهة ولادية من جراء كثرة الهورمون الذكري لتغير شكلها وواجهت العديد من المشاكل الطبية والنفسية.
هذه القوة الخارقة الجنسية مجرد فكرة يخلقها الانسان عفوياً لتبرير سلوك معين اكتشف في مرحلة ما أنه غير صحي ولا يستطيع تغيير مساره. رغم أني أشك بأن الأخت فقدت عذريتها ولكن استحداث مثل هذا التبرير المعرفي يساعدها في التخلص من بعض القلق.
إن لجوء الأطفال إلى سلوك غايته اكتشاف الفوهات المتعددة في جسدهم شائع جداً ولكنه يتم السيطرة عليه من عمر مبكر من جراء رقابة الوالدين وثقافتهم الصحية واستمرارية الإشراف الطبي على الأطفال من خلال طبيب وممرضة.
من جراء ذلك ترى أن هذا السلوك يتم التخلص منه بسرعة في الغرب وأصبح نادراً للغاية ويبدأ توجيه الأطفال إلى فعاليات معرفية ترفيهية تساعدهم على النمو العقلي من قبل التحاقهم بالمدرسة بين عمر الثالثة والرابعة.
بصراحة، ويؤلمني أن أقول ذلك، لو تم اكتشاف هذا السلوك........ يتبع