أحبه وأخشى أولاده.
السلام عليكم جميعا أتوجه بالشكر العميق لكل فرد من أفراد الموقع بارك الله فيكم جميعا أنا سيدة في 28 من عمري تزوجت قبل عامين ولم أوفق بزواجي وخطبت قبل 8 شهور لرجل مطلق عمره 42 ومستقر بأمريكا منذ 22 عاما والحمد لله متفقان ومتفاهمان جدا جدا. وسنتزوج وأسافر معه هناك ونستقر. خطيبي لديه 3 أبناء من زواجه السابق..شاب في 19 وصبية في 17 وطفل في 12 من العمر.
أحب أن أؤكد أن خطيبي ورغم المدة الطويلة التي مكثها في بلاد الغرب إلا أنه رجل متمسك بعاداته ودينه بشكل جيد جدا لن أقول ممتاز.. وأخلاقه عالية ولديه عادات حياتية أعجبت بها جدا أي أنه لا يوجد فجوة بيننا أبدا.. أين المشكلة؟
المشكلة في أبنائه فرغم أنهم لن يعيشوا معنا لوجود أمهم من جهة ولطباعهم الغربية من جهة أخرى. فقد تفرجت على صورهم على الفيسبوك وفهمت طبيعة حياتهم فهم أشبه بالأمريكان لا أقل ولا أكثر فقد مكثوا بعد الطلاق مع أمهم لمدة 3 سنوات قبل أن تتزوج هي أيضا ويخطبني خطيبي.
علاقة خطيبي مع أولاده أشبه بالصداقة أحيانا لا أصدق أنه أب لهم بل صديق لكثرة مزاحه معهم وهذا شيء جميل.. طبعا أخبرني أنهم تقبلوا خطبته مني لأن هذا الشيء بمجتمعهم عادي جدا وسيكون هناك لقاء بيننا حين نسافر هناك.
بصراحة أنا متخوفة قليلا من هذا اللقاء وأفكر به كثيرا خصوصا أنه صارحني أن ابنته تضايقت وغارت عليه قليلا ثم تقبلت الأمر بعكس الولدين اللذين فرحا لأن أباهم لم يعد عازبا.
أعتقد أن اللغة أيضا ستكون عائقا فأنا لا أجيد الإنجليزية لا أطمح أن يعشقوني بل على الأقل أن يتقبلوني ويكون هناك لغة حوار بيننا.بماذا تنصحونني؟
05/07/2012
رد المستشار
سيدتي الكريمة، أهلًا وسهلًا بك ومرحبًا، والحق أننا نحيا ثلاث أيام؛ يوم مضى.. تعلمنا منه خبرات تتراكم رغم الآلام، ويوم الآن نتعامل معه بذكاء وخبرة سابقة من اليوم الفائت، ويوم سيأتي، "قد" يحمل تحديات، و"قد" يحمل فرحا، ونأمل دومًا في الله خيرًا،
فهل يجوز أن يحيا شخص في ماضيه يتجرع آلامه، ويتقوقع داخله لا يخرج؟؟، وكذلك سيدتي... لا يجوز بأي منطق أن يحمل الشخص هم وكدر "قد" يحدث أو مخاوف من القادم "قد" تحدث أو لا، لذا أتمنى أن تهدئي وتطمئني... فغدًا يوم جديد في يد الله تعالى،
أما اللغة؛ فلغة النظرات بود، ولغة الجسد المرتاح السعيد، لغات تعبر الألسنة، فكوني في لقائهم أنت كما أنت، وكلما كنت تلقائية دون تكلف كلما اخترقت قلوبهم بسرعة، وتذكري أن الله وهبك خطيب يحبك، فيه خصال طيبة تحبينها، وأولاده كبار لا يحتاجونه في كل كبيرة وصغيرة بل وسعداء جدًا بزواجه منك، حتى فتاته تخطت مشاعر الغيرة الطبيعية فمما تخافين؟؟؟،
انعمي بنعم الله عليك وتمتعي بها وحافظي على دوامها بالشكر لمن وهبك إياها.
ويتبع>>>> : أولاد خطيبي م