محتار بين الاثنين
سلام عليكم دكتور، أحمد أنا مهندس كمبيوتر شغال في السعودية، اشتغلت سنتين في القاهرة، عمري ما كلمت بنات في الجامعة، كنت ملتزم جدا من بداية الجامعة وحافظ قران 10 أجزاء وإخوان مسلمين وكويس جدا.
المهم اشتغلت في المهندسين، الشغل بيفرض وجود بنات معانا فكنت بتعامل عادي بكل احترام والشركة كلها كانت تحبني جدا لأني خدوم وكويس معاهم، المهم كان فيه سكرتيرة في الشركة أنا من أول ما شفتها أعجبتني جدا كشكل بصراحة، وهي كمان بردوا بس مشكلتها كانت بيئة غريبة باباها محاسب في شركه أجنبية ومش محجبة ولبس ضيق ووحش جدا.
المهم سبحان الله تفاصيل كثير بقي وحبينا بعض وهي جريئة جدا شجعتني ووصلتني أني أقول لها أني أحبها وكنت بنتكلم شات على طول، المهم بقينا نتكلم موبايل كمان وأنا قعدت أكلمها في الدين وكنت بحبها جدا وهي بعيدة جدا عن ربنا وأهلها فري أوي مامتها جنبها وأنا عادي بكلمها المهم سبتها كذا مرا وأنا في مصر بسبب مصاحبة أولاد وحركات غريبة منها وكانت بتخليها ورايا لحد ما أرجع لها، المهم سافرت السعودية قعدت أكلمها بردوا شهرين وبعدين سبتها لأن شفتها ضايفة ولد علي الياهو وأكيد بتكلمها فسبتها ورجعت لها بعد 6 شهور ولما كنت بسبها طبعا كانت بتتصل كتير مكنتش برد.
المهم أنا سبتها كمان عشان كانت تحجبت قلعت الحجاب ثاني ونفس حركات زمان، المهم رجعت لها بعدها وبقين كويسين بس مش بنطول لأني بطلب منها تحفظ قران مش بتحفظ وتسمع دروس المهم كانت بتكدب عليا ونتخانق وتعاند معايا وتضيف أولاد على الفيس وتخفي الفرندز.
المهم لمدة سنتين على الوضع دا أسيبها وأرجع لحد قبل ما أنزل بشهر مصر وكنت نازل أخطب كلمتها مردتش علي كويس وقالت لي أنت شكاك ومتعب واخطبني واعمل اللي أنت عايزه معايا الغي اكونت الفيس خد الباسورد، المهم اتخانقنا في مرة ومبقتشي ترد عليا خالص حلفت ما هكلمها ثاني ومسحتها من الميل والفيس ونزلت مصر، أنا بحبها جدا بس كرامتي خلاص وكنت مقلق منها كمان كزوجة.
المهم نزلت مصر خطبت بنت في 4 هندسة قريبتي كنت فاكرها ملتزمة أوي طلعت عادية محترمة بس بتسمع أغاني وعادية، المهم عملنا فرح وكنت عايزه إسلامي بس هيه كانت عايزاني ألبسها الدبل المهم كان إسلامي ومش إسلامي لبستها الدبل وأنكجتها في الفرح واتصورنا وحصل تساهل في كلام الحب وكنت مبسوط وبحبها جدا في مصر، لحد قبل ما أسافر في يوم بوستها قبل ما أسافر أنا لقنتها حباني قلت أشفها ومشاعري والشيطان ضحك علي فقبلتها فعلا من ساعتها سافرت متغير من ناحيتها خالص ومش حاببها وبقول طب ما القديمة كانت زيها بقي وأحسن وكنت بحبها.
المهم نسيت اكونت الفيس بتاعي على اللاب بتاعها وشافت كلامي مع البنت القديمة وشافتني بقول لصاحبي أني لسه بفكر في القديمة وأني مش سعيد معها، صارحتني باللي شفته وهي متمسكة بي وحباني جدا، المشكلة أني مشتت جدا قفلت من خطبتي ومش عارف أحبها، فعلا نفسي الموضوع يبوظ ومش سعيد خالص ورجعت للقديمة كمان للأسف كلام وعرفت أني خطبت، معرفشي فيه إيه دماغي مش مترتبة اللي عارفه أني أحب القديمة دي أوي فعلا وببقي مبسوط معاها وخايف أظلم خطبتي لو سبتها حرام عليا خطبتها وسبتها ليه وكلام الناس وهكسرها بردوا هيه بتحبني جدا وأنا قلبي مع البنت القديمة مع أني بردوا مش مطمئن لها أوي هي بتقلي لبسها كويس جدا دلوقتي مش عارف بالله طولت عليك بس حاول تفهم الرسالة وقل لي أعمل إيه أنا تعبان نفسيا وبعيد عن ربنا وعمر ما تصورت أني أبعد كدا عن ربنا وأعمل حاجات زي دي.
01/11/2012
رد المستشار
الأخ المرسل؛
أعتقد أن ملايين الشباب يعيشون تنويعات على نفس ما تعاني أنت منه، وتشتكي، وهو ما أكتب عنه، وفيه.... طوال ما يزيد عن العشر سنوات.
النمط الشائع لما يسمى التزاما دينيا.. أوصلك، وغيرك.. إلى ما أنت عليه من تمزق بين صورة مثالية، وهمية.. عن النساء، وعن الحياة، وعن الزواج، من ناحية، وواقع الأمور، من جهة أخرى، ولا أطمح أن أصحح تفاصيل اللخبطة التي في رأسك، وفي مشاعرك، من خلال عدة أسطر!!! ولكن دعنا نحاول بعض الفهم.. وبعض التصرف.
كيف يمكن بناء تصور سليم للحياة؟؟ وللمرأة؟؟ وللزواج.. وسط كل هذا الضجيج، والتشويش؟؟؟
كيف يمكن أن تفهم أن رغبتك في الفتاة الملونة، الناتج عن جوعك للنساء، هذه الرغبة ستزول بعد أول، أو ثاني معاشرة زوجية، وستبقى أمامك، بكل شخصيتها، ولوعها، وتحررها، فهل هذه الشخصية تناسبك؟؟؟ وهل المسألة تكمن في ملابس فضفاضة، أو ضيقة؟؟ وما هي الفتاة التي تريدها زوجة؟؟ وكيف ستتوصل إلى معرفة حقيقتها؟؟
كيف تتدرب على أن تسمع صوتك الداخلي لتعرف ما تريد، ومن تناسبك، كزوجة، والزواج ليس جنسا فقط، والمرأة هي كائن "عادي" تماما مثل الرجال، يمارس الترفيه، وتحرك مشاعره، كما تحركت مشاعر خطيبتك حين تلامست معها، وقبلتها. مرة أخرى، لا أطمح، ولا تطمح إلى أن أعطيك كبسولة العلاج، أو أقراص الحل، وما ينقصك كثير، مثلك مثل ملايين الشباب التائهين، الضائعينن وسط الصخب، والسراب، والسراب أنواع، وأشكال، ودرجات، والملايين يتوهمون أنهم فاهمين، ومهتدين، وما يتداولونه محض هراء.
الفتاة التي تظن أنها ستعوض حرمانك، ليست هي المناسبة لك، ربما تناسب غيرك، وأنت تنقصك ثقافة الحياة، وتحتاج لتعديل الكثير من أفكارك، وتصوراتك عن الدنيا، والواقع، وعن الدين، وأعترف بعجزي عن أن أفعل هذا.... في سطور، ولا أحسبه ممكنا. لا تتسرع في استكمال خطوات زواجك بخطيبتك، حتى تحسم أمورك، وتحدد موقفك، واتجاه مسارك، والإبطاء في استكمال الزواج، أو حتى فسخ الخطوبة سيكون أقل سوءا من أن تعذبها بقية حياتها، وحياتك. لعلك إن قرأت لي استشارات سابقة في نفس المساحة يتضح لك مقصدي من كلماتي التي تبدو لك مبهمة هنا، أو مختصرة.... وتابعنا بأخبارك.
التعليق: أنا حابة أقول رأيي أن التي تحب واحدا هتصونه وتحترمه مش هتروح تتكلم مع شباب وتكلم ناس من وراه كذا مرة ومتعملش حساب لأنه ممكن يسبها أو يبعد عنها هل دي ممكن الواحد يثق فيها ويعتبرها أم لأولاده؟
مع أن واضح أنها كان قدامها فرص كتير أوي عشان تغير من نفسها بس برضو بترجع تاني تكلم شباب وهي المفروض أنها بتحب واحد وبيحبها..
السؤال هنا ليه صاحب الموضوع بيحب البنت دي؟
إيه المميزات اللي فيها عشان شكلها ؟ ده مش حب
ثاني حاجة المفروض موضوع الحجاب ده هي تبقى مقتنعة بيه من جواها لكن للأسف هي لبسته بس عشان ترضيك مش أكتر والنتيجة أنها قلعته في الآخر ربنا يهدي الجميع