تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: تصالح مع قلقك ولا تقاومه ... وسيمر بهدوء
التعليق:
fiogf49gjkf0d
لماذا أنت مكتئب؟ ولماذا تبحث عن أعراض هذه الأمراض التي ذكرتها؟
كم أنت صبور في الذهاب إلي كل هؤلاء الأطباء وعمل كل هذه الفحوصات!
هل تعلم أنه توجد أعراض أخرى للقلق لم تصبك فاحمد الله تعالي، ولم الخوف؟ فلن يصيبك إلا ما كتب الله تعالي لك، فقط كن شفافا واسمح لهذه الأعراض أن تمر بسهولة، ولا تنزعج منها أو تقاومها أو تعترض علي حدوثها.
بالمناسبة، أود أنا أشكر نوبات الهلع، فهل تتخيل أن أول نوبة هلع كانت السبب في يقظة قلبي والتفاته للآخرة، وإدراك حقيقة الدنيا، ومعرفة المطلب الأول منا فيها، فقد قال تعالي:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
أعلم أعراض القلق جيدا فنحن أصدقاء من عشرات السنين، دوخة القلق مزعجة، وأحيانا تكون معيقة، ولكنني لا أستسلم لها ولا أوهم نفسي بأنني مريضة، بل أرتاح بعض الوقت ثم أقوم وأنا عندي عدم اتزان وقد أقع على الأرض، لأتعامل وأتحدث وأضحك، وأخرج فأتحسن ولو لبعض الوقت. و أؤكد لك من تجربتي القديمة أن أعراضك هذه ستزيد حدوثا و إزعاجا كلما فكرت فيها أو ركزت عليها أو راقبتها أو توقعت أو ترقبت أو خفت حدوثها "مثل قبل خروجك من البيت"، لأن الخوف من حدوثها سيزيدك قلقا و هكذا
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 14/12/2012 13:37:03
العنوان: تابع تصالح مع قلقك ولا تقاومه
التعليق:
fiogf49gjkf0d
وقد يفيدك كثيرا التركيز على الأفكار المصاحبة لهذه الأعراض المزعجة عند حدوثها، فحاول كتابتها ثم ناقش فيها الطبيب الذي ستذهب له، أو اكتبها هنا، فقد أساعدك من خبرتي، فمراجعة هذه الأفكار سيقلل من قلقك وبالتالي ستقل الأعراض وإن حدثت ستعرف كيف تفكر وكيف تتعامل معها،
وهذا أفضل من الدوران في دائرة الخوف والقلق والترقب والحدوث ثم الخوف والقلق من الأعراض ثم استمرار القلق وهكذا.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 14/12/2012 13:47:50
العنوان: thanks
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أشكر كل من تفاعل معي
وخاصة : sorah
كل خلية في جسمي تريد أن أرجع كما كنت .. ولكن كل بضعة أيام تختلف الأعراض ولكن الأعراض دائما مستمرة
حتى وصلت إلى تأثر النظر عندي فأنا مكبر الصورة إلى 150% الان مع وجود تعب في المعدة وهذه يعيقني عن الخروج ...حاولت أن أتناسى الأعراض اليوم وذهبت مع أصدقائي لم أتوقف عن الضحك ولكن ما زال جسمي مريضا
معظم أصدقائي عندما يرونني يقولون :أنت خسيت عن الأول كتير وهذا يضايقني نفسيا أود أن أسألك هل كنت تعانين من نفس الشيء؟!
هل تستمر لفترة طويلة؟!
وماذا فعلت لمعالجة هذه الأعراض ؟!
شكرا مرة أخرى
أرسلت بواسطة: santosahmed بتاريخ 17/12/2012 06:41:20
العنوان: هيا انهض وخذ القرار بأنك لست مريضا
التعليق:
fiogf49gjkf0d
أشعر بك جيدا. واعلم أنك إذا قاومت القلق وقلقت من أعراضه فسيتعبك ويزعجك جدا.
فالقلق في حد ذاته ليس به مشكلة ولكن المشكلة تأتي لا من القلق بل من أعراضه. فلا تخف من أعراض القلق، ولا تركز عليها, فالتركيز عليها والانزعاج منها يزيدها.
خروجك مع الأصدقاء شيء جيد فحاول تكراره، وحاول أن تصلي بالمسجد في جماعة وتمكث به بعض الوقت في التسبيح.
ستظل تشعر بأن جسدك مريض، طالما أن هذه هي فكرتك عن نفسك حتي وإن كنت لا تعاني من أي مرض.
وأود أن ألفت نظرك إلي شيء مهم جدا، فكر في الذهاب إلي الطبيب النفسي ولكن ليس لأنك مريض، وإنما لأنك تعاني من بعض أعراض القلق وتحتاج لعلاجها، وفي الغالب الأعراض ستتحسن بقرار منك، بأنك لست مريضا وإنما هذه أعراض مزعجة جدا ويمكنك مع مراجعة الطبيب التقليل من حدتها بإذن الله تعالي، ومعرفة كيفية التعامل معها حتي لا تكون معيقة.
أقول لك ذلك حتي أوفر عليك ضياع الوقت وحتي لا تطيل المكوث بالبيت وعدم التحرك وملء الوقت في هذا العمر .
حاول أن تزيد من العلاقات العميقة مع الأصدقاء والأقارب، ولا تكن منغلقا كتوما، فالقرب منهم بعد الله سبحانه وتعالي والفضفضة معهم تزيل الكثير من القلق والهموم
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 20/12/2012 10:16:39
العنوان: سأجيب على أسئلتك لي:
التعليق:
fiogf49gjkf0d
كنت أعاني من أعراض قلق كثيرة جدا جدا وكانت ضغوط الدراسة بالكلية كثيرة جدا، ولم أكن أعرف أي شيء عن القلق والضغوط ولا كيفية التعامل معهما، ولا التنفيس عما بداخلي، فزادت أعراض القلق كما وعددا، حتي أصبحت لا أستطيع الخروج من البيت بسب الدوخة الشديدة، ولكنني كنت أطلب من الطبيب الباطني الدواء المناسب حتي أستطيع الاهتمام بدراستي.
أظن أن التعامل اللطيف مع القلق وأعراضه يحتاج إلي مهارة وتدريب، فأنا أعاني من أعراض القلق منذ كنت طفلة في الثالثة من عمري، ولكنني بعد عشرات السنين أتعايش معه بشكل سلمي وهاديء ولا أقاومه ولا أعترض عليه، وكأنني أحمل حقيبة القلق معي دون اختيار، فأتحرك بها، ولكنني لست دائمة النظر لها ولست معترضة علي حملها "وذلك للقلق الذي بدون سبب"، أما عندما يكون السبب في القلق وأعراضه موقف أو شيء حدث، فالتركيز علي أفكاري ورؤيتي للموقف ثم تعديل طريقة تفكيري، تقلل من القلق وأعراضه بنسبة حوالي 70 %.
أحيانا آخذ دواء للدوخة أو لتقليل سرعة ضربات القلب أو لتحسين التركيز، والحمد لله تسير الدنيا بين السراء والضراء لتذكرنا بأنها جسر العبور إلي جنة الخلد إن شاء الله تعالي.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 20/12/2012 10:39:11
العنوان: تابع سأجيب على أسئلتك لي
التعليق:
fiogf49gjkf0d
إن شاء الله هذه فترة عابرة وستنتهي معاناتك فهيا يا أحمد تحرك واذهب اليوم إلي الطبيب، وخذ معك صديقا، ثم توجها بعد ذلك إلي أقرب مكان جميل لأنك لست مريضا وإنما بحاجة إلي بعض المساعدة ولا تنسي ذلك حتي لا تقوقع نفسك وتحبس شبابك. حاول ملء الوقت بحياة نابضة بمجرد قلة الأعراض حتي وإن لم تكن اختفت، فاستمتع بوقتك بالمباحات..
أحضر هدية لأمك، واتصل أو قابل أبيك، اقترب من إخوتك ..فالمهام المطلوبة منك كثيرة، اجلس تحت أقدام أمك وتخيل أنك في الجنة،
اخرج في الشمس والخضرة واستمتع بالطبيعة، كن معينا وقاضيا لحوائج أمك وأخواتك، أحضر لهم بعض الهدايا، قم بزيارة بعض الملاجيء، فأحب الأعمال إلي الله تعالي سرور تدخله علي مسلم، وحينها ستشعر بالرضا والسعادة والإشباع. اذهب إلى عملك، ويمكنك البحث في جوجل عن معادلة الضغوط القلق مثل: coping with stress & coping with stress and anxiety ولا تنسي تقوية الروابط الاجتماعية مع من حولك والتدرب على التعبير عما بداخلك بشكل مناسب حسب الموقف والمكان والعلاقة, وعدم كبت مشاعرك، لتجنب نفسك المزيد من القلق.
أسأل الله العظيم أن يشفيك ويجعلك من سعداء الدنيا والآخرة.
أرسلت بواسطة: sorah بتاريخ 20/12/2012 11:03:03
العنوان: شكرا للمشاركة والمتابعة
التعليق:
fiogf49gjkf0d
السلام عليكما .... أحمد صاحب المشكلة والفاضلة sorah أهلا بكما
لا يوجد في إفادة أحمد أي إشارة إلى أنه اتخذ الطريق إلى طبيب نفساني للحصول على التشخيص المؤكد والعلاج ... وهذا ما لا يعني إلا إطالة أمد الأعراض وربما آثارا جسدية لا سيما فقد الوزن أو غيره !
أحذرك من خطورة البقاء طويلا على الإنترنت متسائلا ومترددا في الفعل ......
أما مشاركتك يا sorah فتنم عن فهم عميق لأهم ما يحتاجه أحمد في هذه الفترة ... مناجزة الكرب والقلق coping with stress and anxiety فعلا كما أشرت .... فقط أوضح الكلمات فنحن لا نقاوم أعراض القلق وإنما نقاوم ما نبنيه عليها من أفكار الخطورة ومن أفعال التحاشي !!
فنحن نهمل التأثر بالأعراض قدر إمكاننا ... ونحاول فعل ما ينبغي فعله فيما حولنا .... مع التدرب على تقنيات مناجزة الكرب والقلق ....
شكرا لك
أرسلت بواسطة: abohendy بتاريخ 21/12/2012 11:59:03
العنوان: شكرا
التعليق:
fiogf49gjkf0d
شكر للأخت sorah
كلماتك حفزتني جدا حيث أعدت قراءتها مرات ومرات
لا يوجد كلمات لشكرك على ردك ومحاولتك المساعدة

وشكر واجب للدكتور abohendy وبالفعل حجزت عند دكتور نفسي وأنتظر يوم الكشف
أرسلت بواسطة: santosahmed بتاريخ 22/12/2012 12:10:32
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com