اكتئاب & قلق وخوف
السلام عليكم؛ أنا أثق بهذا الموقع لذلك سأطرح المشكلة.
المشكلة تبدأ من سن 13 حين حذرني أحد الأصحاب من شخص قال لا تمزح معه أنه غير مؤدب ومزحت معه ومسكني من الخلف ورفعني ثم قال أصحابي لقد فعل فيك قلت لم يفعل وكنت لا أعرف عن الأفعال الجنسية ثم لم أكترث بالموضوع ثم أتى يريد أن يرفعني من الخلف ثم ركلته ثم قال أنت لست بندي ثم سب أهلي ثم قلت إذا سبيت أهلي بكلام وسخ سأصفعك كف،
قال وصفعته كف قوي ثم ضربني ضرب مبرح ثم أعطاني بالنعال على ظهري وانطبع الزفت الذي كان بنعاله ثم ضحكوا الطلاب وقال واحد لقد أهانك إهانة، ثم لمسني فوق ظهري ثم قال أصحابي لقد فعلها مرة أخرى بك ويفتنون ثم رجعت البيت وأبكي بكاء من الإهانة وأتذكر الموقف الذي فعل الحركة الجنسية وأخاف أن يكررها ثم أخي أتى وكلمه.
ثم مرت السنين وكل شوي تأتي مواقف وإهانات أرد نصفها ونصفها الآخر أخاف من الناس لا يمكنني الرد وأصدقائي يفتنون وأيضا صاحبي نفس الولد يضايقه بتحرشات جنسية لكن أنا لا أحب أن أفتن ولقد أصبحت لا أصلي ولا أدرس كثير وانخضفت درجاتي وصرت أخاف من الناس حتى الصغار يضايقوني ولا أستطيع أن أفعل شيء وصار عندي اكتئاب وسواس من الحركات إذا رديتها وإذا ما رديتها له.
وصرت لا أحب المناسبات وكل سنة تزيد حالتي وتطلع أعراض أخرى آخر سنة إذا وصلت إلى الحرج والقلق يجيني صداع وشد في الرأس ووجهي يحمر حتى أحس بالنقص وأنا إذا انتقلت من المدرسة ستنتهي مشاكلي لكن أخاف أن تأتي مشاكل أخرى بسبب جبني وأنا أريد أن أذهب إلى طبيب نفسي لكن أريد لحالي ليس مع أهلي منعا للحرج.
لكن أنا خائف على مستقبلي الدراسي من الضياع وأهلي من كنت أنا صغير نقادين ويستهزؤن على كل شيء لقد كانت شخصيتي ضعيفة من الابتدائي لكن لم يكن مثل الآن ولا كنت أبالي بالرد أو لا لذلك هل الجبن مرض مزمن؟ ولا يتعالج وأنا الآن أرى الإهانات في الماضي وأقول أني شخص بلا كرامة وعندي إحساس بعدم الثقة والنقص إذا رأيت أحدا يأخذ حقه.
وأحب أجلس لوحدي يحسسني بالمسؤولية وتأتيني هذه الأعراض:
1- اكتئاب شديد
2- وسواس
3- عدم الثقة
4- شعور بالنقص
5- صعوبة في الأكل والنوم حين لا أرد على الإهانة أو أتذكرها
ولا أستحم ولا أهتم بنظافتي وقد نحفت كثيرا وأشعر بالكسل على أقل حركة ولا أحب أن أدخل في نقاشات وتحديات وصرت أكره جميع من حولي
ومن بعد السنة الأولى صرت أنتقد أبي وكان معي مشاكل مع أبي وصرت أنتقد كل شيء
وآسف على الإطالة ولقد اختصرت بقدر المستطاع فالرجاء أن تخبرني بدواء أو حل لمشكلتي مع جزيل الشكر.
13/12/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : طالب مدرسة عمره 16 عاماً تعرض لاعتداء في عمر 13 عاماً وبعدها بدأ يعاني من تدهور في الصحة النفسية والأداء التعليمي والاتصال العائلي.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع وأتمنى أن تخرج من هذه المحنة قريباً.
٠ لابد من الانتباه إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن الخروج من هذه المحنة لا يتم عن طريق العقاقير. ربما ستلعب العقاقير دورها في العلاج، ولكنها لا يجوز أن يكون استعمالها بدون إشراف طبي.
٠ عليك أن تشارك من هو ولي أمرك في هذه المحنة. هذا ما يجب أن يفعله جميع الأبناء في هذا العمر وفي جميع أنحاء العالم. بدون هذه الرعاية الأبوية والتحالف بين الأبناء وأولياء الأمر تكون نتائج العلاج اقرب إلى الكارثة الاجتماعية والنفسية.
٠ يبدوا أن هناك أعراض اكتئاب واضحة في هذه المرحلة مثل ضعف الدافعية، تدهور العلاقات العائلية، فقدان الوزن، صعوبة في النوم، اعتزال الناس، وتدهور المستوى التعليمي. تعرضت لصدمة نفسية قاسية من أحد الأوغاد كان تأثيرها عليك في غاية الشدة. تولد من جراء ذلك قلق وخوف، وانتهى الآن بأعراض اكتئاب. حالتك هي ما نسميه اضطراب كرب ما بعد الصدمة المزمن Chronic Post Traumatic stress Disorder.
٠ الخطوة الأولى تحدث مع الوالد أو الأم أو العم. ليس هناك أب لا يساند ابنه في محنة أو أزمة نفسية. سيستمع إليك أحدهم وسيعينك على اتخاذ الخطوات اللازمة لاسترجاع الثقة بالنفس وشعورك بالأمان. ومتى ما شعرت بالأمان ستكون الخطوات القادمة أسهل بكثير وتبدأ بالانتباه إلى تنظيم تواصلك الاجتماعي بصورة صحية، الحفاظ على جدول زمني للفعاليات اليومية والأسبوعية. وقد يتطلب الأمر مراجعة طبيب نفسي ولكن لا يجب أن يتم ذلك بدون مشاركة العائلة في هذا العمر.
٠ ليس هناك عيب في مشاركة الآخرين بمشاكلنا ولكن العيب في اعتزال الناس والقبول بالهزيمة. ما حدث لك لا ذنب لك فيه وإنما الذنب على من اعتدى عليك وعلى مجتمع لا يعرف كيف يحمي الأطفال.
التعليق: عندي حساسية من أفعال وأقوال الناس شديدة
وأحس بأن كل الناس ضدي