عاجل عاجل عاجل عاجل
في الوقت الذي أفتح أجد مجانين لا تقبل بإرسال مشكلتي طيب ما الحل وما العمل طبعا قرأت إعلانكم وعرفت ستهمل رسالتي إذا كانت استشارة لكن ينفع أن نفتح موضوع وكذا موضوع!
منذ فترة اكتشفت أن كل بنت كل بنت لازم لازم تكون معلقة بمعنى بتحب (: !! هتجنن عاوزة بنت مبتحبش مفيش يعني ممكن أقولك والله كل بنت بالمدرسة بتحب حتى بتوع علمي بيحبو!!! سايبين المذاكرة والنجاح والطموح وكل الحاجات دي وقاعدين بيحبو كل صاحباتي بيحبو ويحكون لي عن علاقاتهم بمنتهى الصراحة... الصراحة!!!
لما تيجي بنت جديدة في الشلة أقول آه دي أكيد نظيفة مش معلقة لما أتكلم معاها أكتشف إنها بتحب هي كمان!!!!! أنا مش ضد الحب لكن هو لما واحد لسه بالثانوية العامة ويحب يعني هي ثانوية عامة وهو ثانوية عامة ده اسمه حب؟؟؟؟!!!! هتجنن همه ياهمه أغبياء يا أنا غبية ومعقدة زي مابيقولوا عليه!!!!!
الحاجة التانية ممكن تعلمني فن المذاكرة وخصوصا في الثانوية العامة؟؟
وألف شكر
وفيه حاجة يعني إيه حد ماسوني؟؟؟ وعاوزة أعرف معنى بنات الإيمو يعني فيه شلة كده اسمهم الإيمو يعني إيه؟؟؟
وشكرا
11/01/2013
رد المستشار
ممكن طبعاً أن يفهمنا الناس خطأ، وبالتالي يخلط بين موقع مجانين، ومواقع البحث، وأشهرها العم "جوجل"، وربما نضيف إلى حياتنا أن نذكر من ينسى -مثلك- بأنك يمكنك استخدام جوجل للبحث بكلمة "إيموز"، وكلمة "ماسوني" فتحصلين بذلك على قدر لا بأس به من المعلومات، ومقاطع الفيديو عن الموضوعات محل السؤال، ونفس الكلام فيما يتعلق بالمذاكرة، وفنونها!!!
وربما تضع لك إدارة الموقع هنا بعض الروابط لما سبق نشره لدينا عن أي موضوع من هذه الموضوعات، ولعلها فرصة أدعو من خلالها أصدقاء مجانين، والمترددين علينا ليتعاونوا معنا في حسن استثمار وقتهم ووقتنا أن يضيع فيما يقوم به غيرنا بشكل أفضل، وشكراً لاستجابة من يتفهم هذا!!!
يبقى موضوع العلاقات بين الجنسين، ورغم أننا سبق وعالجناه مراراً وتكراراً على صفحات "مجانين"، وعالجه غيرنا على صفحات أخرى، ومراجعتك لهذه الكتابات السابقة ستفيدك بالتأكيد، ولكنني أحب أن أضيف أن الثنائية التي تتصورينها بقولك: "يا أنا غبية ومعقدة، أو هم أغبياء"!!
أزعم أن المسألة مركبة بعض الشيء عن هذا التبسيط والاختصار!!!
حتى الآن لا يوجد حوار مجتمعي حقيقي حول ما يليق، وما لا يليق فيما يخص العلاقة بين الجنسين، بينما يتداول الناس أكثر من فكر، وأكثر من رأي، وتتراوح الممارسات بين الإفراط، والتفريط!!
وليس الموقف المجتمعي فقط هو الغامض هنا، بل الموقف الشرعي أيضاً، وتجدين في هذا كثيرا، يمكنك الرجوع إلى موسوعة كبيرة وأساسية فصلت في الأمر بما لا يدع مجالاً للشك، أو التأويل!!!
وبالرغم من ذلك ما يزال الفقه القائل بما يسمى "حرمة الاختلاط" هو الشائع، والأعلى صوتاً.... رغم الجهد الذي بذله صاحب الموسوعة في عمله وتدقيقه، وتوثيقه، وضبط لغته ومصادره ومصطلحاته!!!
أدعوك وغيرك ممن لديهم تساؤلات أو نقاط غموض حول مسألة العلاقات بين الجنسين في أحكام الإسلام أن يقتنوا هذه الموسوعة، ويمكن أن تشترك عدة أسر، أو مكتبات المدارس، أو المكتبات العامة في توفير نسخ منها، وهي موسوعة "تحرير المرأة في عصر الرسالة" للمؤلف الأستاذ محمد عبد الحليم أبو شقة –رحمه الله- ومعرض القاهرة الدولي للكتاب على الأبواب، وهي من مطبوعات ونشر دار القلم... التي غالباً ما تشارك ضمن سراي الناشرين العرب في المعرض!!! ولها معرض دائم في شارع قصر العيني بالقاهرة.
غياب التصور الفطري الشرعي الإنساني لشكل وآداب العلاقات بين الجنسين هو من أهم أسباب الفوضى التي أعتبر فيها غياب كل أشكال التواصل والتفاعل الطبيعي الإنساني بين الشبان والفتيات في الأنشطة الثقافية، والاجتماعية التطوعية، وغيرها!!! وهذا كلام أقوله منذ عشر سنوات!!
وبالمقابل فإن شيوع هذا الشكل من وهم الحب العابر الذي يحاول كل طرف فيه الإيقاع بالطرف الآخر، أو تجريب لعبة وطعم الحب، أو ما يتصورونه كذلك!!! يبدو هذا حصاداً مفهوماً.
وعندما أجد دوائر التفاعل الصحي بين الجنسين يمكنني عندها أن ألوم هؤلاء الغارقين في وهم الحب على ما يفعلون!!!
وعندما يصبح لدينا شيء حقيقي اسمه "تعليم"، وبالتالي مذاكرة ونجاح، وطموح، وكل الحاجات دي... على حد قولك... عندما يكون لدينا تعليم حقيق يستثمر طاقات الشباب الروحية والعقلية والبدنية والإبداعية، بما يفجر طموحهم للنجاح والمستقبل، ولا يقولوا مثلما تقولين أنت في بياناتك، وأنت تصفين حالك: "لسه بتنيل بدرس"!!!
ثم تلومين من أعرضوا عن النيلة اللي أنت متنيلة فيها –على حد وصفك-، وينشغلون عنها بوهم الحب!!!
الشباب يغرقون في هذا الوهم، وسيظلون، حتى يبذل أحد مجهوداً في إرشادهم إلى كيفية استثمار وقتهم وطاقاتهم بشكل أفضل سواءاً في تحسين قدرتهم على التعلم، أو جعل التعلم متعة، وليس "نيلة"!!!
وطبعاً يمكن أن يبذل الشباب هذا المجهود بأنفسهم لأنفسهم بدلاً من أن يستسهلوا انتظار مساعدة الغير دون بذل مجهود في إصلاح شؤونهم، وتطوير حياتهم، بل أجمل، وأروع مراحلها!!!
وإذا لم يعجبك استسلام الشباب لوهم الحب، والاستسهال والاعتمادية بعدم البحث عن آفاق أخرى للحياة أفضل.. أرجو أن تتذكري أنك لم تستسلمي لنفس الوهم، ولكنك مثلهم استسهالية واعتمادية تسألين عن الإيموز، والماسونية، وفن المذاكرة.... بدلاً من أن تبحثي بنفسك عن الإجابات وسط زخم مواد متوفرة بضغطة زر!!!
إذاً لا أنت غبية، ولا هم أغبياء، بل أنتم شباب رائع جميل لديه طاقة، وأحلام، وآمال لا يشبعها التعليم المسكين الذي يتلقاه أغلب أبناءنا، ولا تستثمرها أية براكج حكومية، ولا غير حكومية، ولا يبحث بنفسه عما يصلح، ويمتع حياته، أيضاً ضمن مواد هائلة متاحة بضغطة زر، والنتيجة أن أجيالنا، وكأنها تختار بين "النيلة" و"وهم الحب"، وهو اختيار ظالم وصعب.... وتابعينا بأخبارك!!