هل هذا يؤدي إلى فقدان البكرة
ana fatat 3omri 25 sana mochkilati anani feba3d la 7yan ach3oro bimomarassat ljinsse wa a9om b7arakt liwa7di ka daret biyadi 3la faraji 7ta ache3ora bilada walakin hina lintiha2 akhaf min allah wakhaf ana afe9ida bakarati 3ilman anani ossali wa assom maratyn fi lossbo3 waakhafo allah
13/02/2013
أنا فتاة عمري 25 سنة، مشكلتي أنني في بعض الأحيان أشعر بممارسات جنسية، وأقوم بحركة لوحدي بيدي على فرجي حتى أشعر بلذة، ولكن حين الانتهاء أخاف من الله وأخاف أن أفقد بكارتي.
علما أنني أصلي وأصوم مرتين في الأسبوع وأخاف الله.
13/02/2013
رد المستشار
هدئ من روعك يا ابنتي، فمشكلتك مشكلة تكاد تكون عامة بين الشباب والفتيات إلا ما ندر، فرغم أن الدراسات التي تتبنى هذا النوع من المشكلات تجد صعوبة في مجتمعاتنا إلا أنه من خلال التعامل المباشر والدائم مع الناس نستطيع أن نؤكد أنه لم يمر شخص ولو لفترة صغيرة من حياته بتلك الممارسة، والنادر هو من لم يعرف تلك الممارسة سواء بوعي، أو بدونه، بالإضافة لوجود حرج نفسي وشعور بالذنب ومشاعر سلبية حين يمارسها شخص يخاف الله ويرجو رضاه؛ لأن في شريعتنا الكثير من الأحاديث التي تتعلق بهذا الموضوع وتعطي معاني اللعن والنبذ والاحتقار، فيشعر بالذنب وبأنه شخص منافق يظهر بمظهر غير جوهره.
والحقيقة أن الكثير من تلك الأحاديث تبين أنها ضعيفة!، ولكن بما أننا نحتكم في النهاية للأمة الأربعة، فأقول لك رغم اختلافهم من الحرمة للحل، إلا أن الحنابلة أوضحوا أنها مرفوضة لو كان ممارستها لجلب الشهوة وليس لصرفها، أو لوجود ظروف خاصة تخص كل حالة بحالتها مثل؛ الزوج الذي تمرض زوجته مرضًا يمنعها من الجماع وليس له قدرة مادية، ولا معنوية للزواج مرة أخرى فيجوز له ذلك، والشاب الذي يتعرض في الشارع، والنت، والأحاديث، والإعلام لضغط شهوة كبير وحتى يمنع نفسه عن الوقوع في الكبيرة يصرف شهوته هكذا فيجوز له، وغيره من تلك الحالات التي تتحدد بكل حالة حتى وإن تشابهت من الخارج؛
وهذا ليس كلامي أنا ولكنها الآراء التي وافق عليها علماء الوطن العربي ورأوا أن الحنابلة هي الأكثر فقهًا مثل: الغزالي، ويوسف القرضاوي، حسنين مخلوف، وعبد العزيز الخياط، وغيرهم، كما أن الإجماع يوضح أن تلك الممارسة ليست من مكارم الأخلاق ولكنها ضرورة وقت الشدة كما بينت، ويمكنك الرجوع لهذا لتطمئني.
أما ما يخص الجزء الطبي العلمي؛ فالممارسة السرية لا تفقد العذرية ما دام لم "يدخل" شيء في فتحة المهبل التي يغطيها الغشاء؛ فالغشاء على بعد 2 سم تقريبًا من فتحة المهبل ويغطيها من الخارج بعض أجزاء الجهاز التناسلي الخارجي -الشفرتين الخارجيتين والداخليتين-، ولا يُفض إلا بدخول شيء فيه، أما ما تفعلينه فليس فيه هذا، فخوفك على الغشاء لا يجب أن يأخذ أكثر من حقيقته، ولكن عليك أن تدركي الآتي:
- أن تلك الممارسة ليست من مكارم الأخلاق، فلتضعي لنفسك برنامج للمقاومة وأرجو أن يضع الموقع بعضها المتوفر لدينا.
- الله سبحانه وتعالى يعلم حقيقة ما يحدث بداخلنا، وهو يعلم ضعفنا، فالاستغفار والتوبة والعمل الصالح مع المقاومة حتى مع تكرار الفشل أنت مأجورة عليه إن شاء الله؛ لأن الله عز وجل هو أصدق من يعرف ندمك وحزنك بسبب ذلك ولا يحتاج لمن يوضح له سبحانه.
- اشغلي نفسك بالكثير من الأنشطة المفيدة ولا تدخلي فراشك إلا وأنت في حالة نعاس كبيرة.
- مشكلة الممارسة الحقيقية هي أنها إن زادت عن الحد الذي يصرف الشهوة حين تشتد، فتتحول لعادة واعتياد فقط تؤثر على طبيعية ومتعة العلاقة الخاصة بين الزوجين والتي هي في حقيقتها أفضل بكثير من الممارسة ولكن "الإدمان" يجعل الشخص يتعرف على تلك المتعة بهذا الشكل فيحتاج لبذل جهد في تغيير مسار الطاقة الجنسية لتكون بين طرفين بعد أن كانت تمارس من خلال طرف واحد.
- أدعو الله تعالى أن يرزقك الزوج المناسب الذي يعفك ويعف نفسه من خلال أسرة مسلمة طيبة.
التعليق: kol alshbab by3ano nfs m3anatk al7yra byn aldeen w alshahwa ya leet nlagee al7l