أشك أني مريض ثنائي القطب
السلام عليكم؛
أشكركم على مجهوداتكم في تحسين حالاتنا النفسية، إليكم ما أعاني منه أنا شاب عمري 27 سنة طولي 180 سم ووزني 85 كيلو، أعمل بوظيفه جيدة ودخل معقول نسبيا، حاصل على مؤهل عالي ولم أمر بأي صعوبات في التعليم، نومي قد منتظم بشكل ما.
شهيتي في الآونة الأخيرة أشعر بجوع شديد عند شعوري بالملل حتى وإن كنت منتهي من الأكل توا بالنسبة للأفكار الغريبة والخاصة بالدين كثير ما تراودني خاصة عن العدل وحكمة الله لا أعاني من أي هلاوس سلوكيات غريبة لا أعتقد. سلوكيات جنسية أعتقد أني في مرحلة من حياتي كنت مدمن ممارسة العادة السرية أما الآن فلا علاقتي مع أسرتي جيدة عدا والدي وأعتقد أنه هو سبب أي أزمة أمر بها وأنه محور مشكلاتي أعاني من الإجزيمة العصبية وهي معي منذ الطفولة.
أما الأمراض العضوية فهو خلل في شكل الدم منذ الولادة بالنسبة للاكتئاب فأنا دائما أمر بحالات متذبذبة من الاكتئاب والقلق وقلة النوم ثم يليها حالات من الفرحة العارمة والإقبال على الحياة بشكل مبالغ فيه، إزداد الأمر بعد أن توفت زوجة أبي وأصبحت أنا وأبي وحدنا في المنزل لم أقبل على محاولة انتحار من قبل وإن كانت رغبتي في الموت شديدة.
لا أتعاطى أي نوع من المخدرات لم أجرب سوى الكحول مرة واحدة فقط منذ سنوات أما فيما يخص نوبات الهوس فتأتيني أحيانا بكافة أشكالها أما الوساوس فلا أعلم متى تكون مرضية فقط دائما أتسائل حول إذا ما قد قمت بفعل ما أو لا؟ مثل غلق الباب وصنبور المياة خاصة أني أعاني من نسيان شديد للأمور اليومية ومهام العمل لا أعاني من نوبات هلع على الإطلاق بل إني أوصف بأني غليظ القلب.
أتمنى أن تستطيعوا مساعدتي في معرفة إن كنت أعاني من شيء
R03;وكيفية علاجه شكرا لكم.
26/03/2013
رد المستشار
أشكرك "حازم" على لجوئك لموقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، وثقتك في القائمين عليه، أولا عرضك للمشكلة يشير إلى أنه ليس لديك فكرة وافية عن اضطراب ثنائي القطب الذي قمت أنت بتشخيص نفسك به لذا سأحاول ببساطة ودون الدخول بمصطلحات علمية توضيح لك هذا الاضطراب وأسبابه وسبل علاجه بإذن الله عسى أن تجد في إجابتي مبتغاك الذي يساعدك على تحديد هل تعاني من مشكلة وكيفية علاجها.أشكال المرض: يمكن أن يظهر الاضطراب الوجداني على شكل نوبات من انخفاض المزاج وتسمى الاكتئاب، أو ارتفاع المزاج وتسمى الهوس، كما يمكن أن يظهر الاضطراب بشكل مختلط وتسمى نوبة مختلطة، كذلك فإن نوبة الهوس يمكن أن تكون خفيفة ويسمى الهوس الخفيف.الأعراض: فترة واضحة من التغير المخالف للطبيعة، يصاحبه شعور متواصل بالرضا أو الانفعال أو ارتفاع في المزاج، يستغرق مدة لا تقل عن أسبوع (أو مدة أقل من ذلك إذا استدعى الأمر دخول المستشفى).يلزم وجود ثلاثة (أو أكثر) من الأعراض التالية بشكل متواصل وواضح، خلال هذه الفترة من اعتلال المزاج (أربعة أعراض إذا كان المزاج منفعلاً):٠ تضخم تقدير الذات أو الشعور بالعظمة.٠ قلة الحاجة للنوم (الشعور بالراحة والنشاط بعد نوم 3 ساعات مثلاً)٠ الميل لكثرة الكلام على غير المعتاد، أو صعوبة التوقف عن الكلام.٠ تطاير الأفكار أو الشعور الداخلي بتسارع الأفكار.٠ تشتت الانتباه أو (ينصرف الانتباه بسهولة على مثيرات خارجية غير مهمة أو غير ذات علاقة بموضوع الحديث).٠ زيادة النشاط المقصود (على المستوى الاجتماعي أو على مستوى العمل أو الدراسة، أو السلوك الجنسي) أو ثورات الهياج.٠ المبالغة في ممارسة الأنشطة المبهجة التي قد يكون لها عواقب وخيمة مثل: (التهور في البيع والشراء، المعاكسات أو محاولة الدخول في علاقة مع الجنس الآخر).٠ لا تنطبق الأعراض على الحالات الوجدانية المختلطة.أما معايير تشخيص نوبة الهوس الخفيف حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية الذي تصدره جمعية الطب النفسي الأمريكية فهي: فترة واضحة من الشعور المتواصل بالرضا أو الانفعال أو ارتفاع في المزاج، لا تقل عن أربعة أيام ويكون المزاج خلال هذه المدة مختلفاً عن الأوقات الخالية من الاكتئاب.يلزم وجود ثلاثة (أو أكثر) من الأعراض التالية بشكل متواصل وواضح، خلال هذه الفترة من اعتلال المزاج (أربعة أعراض إذا كان المزاج منفعلاً):٠ تضخم تقدير الذات أو الشعور بالعظمة.٠ قلة الحاجة للنوم (الشعور بالراحة والنشاط بعد نوم 3 ساعات مثلاً).٠ الميل لكثرة الكلام على غير المعتاد، أو صعوبة التوقف عن الكلام.٠ تطاير الأفكار أو الشعور الداخلي بتسارع الأفكار.٠ تشتت الانتباه أو (ينصرف الانتباه بسهولة على مثيرات خارجية غير مهمة أو غير ذات علاقة بموضوع الحديث).٠ زيادة النشاط المقصود (على المستوى الاجتماعي أو على مستوى العمل أو الدراسة، أو السلوك الجنسي) أو ثورات الهياج.٠ المبالغة في ممارسة الأنشطة المبهجة التي قد يكون لها عواقب وخيمة مثل: (التهور في البيع والشراء، المعاكسات أو محاولة الدخول في علاقة مع الجنس الآخر).٠ يصاحب النوبة تغير ملحوظ في الآداء المهني أو الوظائف الاجتماعية المعتادة أو العلاقة بالآخرين.٠ يكون الاضطراب في المزاج وما يصاحبه من تغير في الآداء، ملحوظاً من قبل الآخرين من حول المريض.٠ لا يكون اضطراب المزاج شديداً لدرجة ينتج عنه خلل كبير في الآداء المهني أو الوظائف الاجتماعية المعتادة أو العلاقة بالآخرين، ولا يستلزم دخول المستشفى، ولا يصاحبه أعراض ذهانية.٠ لا يمكن أن تكون الأعراض نتيجة مباشرة لتأثير استخدام مادة مخدرة أو عقار علاجي، كما لا يمكن أن يكون نتيجة مرض جسمي (مثل فرط إفراز الغدة الدرقية).الأسبابليس هناك سبب محدد للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، بل هناك عوامل تجعل من هذا شخص أو ذاك أكثر عرضة له من غيره، ومن هذه العوامل:الوراثة: وجدت الدراسات أنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فإن 25% من أبنائه (أو بناته) قد يصاب بأحد أشكال الاضطراب الوجداني (أحادي أو ثنائي القطب) أما إذا كان الأبوان كلاهما مصاباً باضطراب وجداني ثنائي القطب فإن هذه النسبة ترتفع إلى 50%-75%. أما في أقارب الدرجة الأولى لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 15%.الجنس: مقارنة بالاكتئاب (الاضطراب الوجداني أحادي القطب) فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يصيب الرجال والنساء بنسب متساوية تقريباً كما أن الاستعداد للإصابة بنوبة الهوس أو الاكتئاب يزيد لدى المرأة في فترات النفاس.العمر: قد يبدأ الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في أي مرحلة عمرية من الطفولة إلى الشيخوخة، ولكن السن المتوسطة لحدوث النوبة الأولى هي الواحدة والعشرون.
طبيعة الشخصية: ليس هناك اضطراب في الشخصية يجعل من المصاب به عرضة للاضطراب الوجداني ثنائي القطب.العوامل الاجتماعية: ليس هناك علاقة بين الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب والعوامل الاجتماعية مثل الثقافة أو العرق أو الطبقة الاجتماعية أو الحالة المادية.
الخبرات الشخصية: ليس هناك علاقة بين الخبرات الشخصية المتراكمة وبين الإصابة بين الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.الضغوط النفسية: لا تعد الضغوط النفسية سبباً للاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولكنها تعد مثيراً للاضطراب إذا وجد الاستعداد للإصابة به أصلاً.
كيفية علاج المرضيتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على مرحلتين:مرحلة الهوس الحادة: وهذه قد تستدعي دخول المستشفى، ويتم علاجها بعدد من العقاقير منها:مضادات الذهان، ومضادات الهوس، أما إن كانت النوبة اكتئاباً فتعالج كما في حالات الاكتئاب، مع الأخذ في الاعتبار أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تسبب نوبة هوس.
العلاج الكهربائي: ويستخدم في الحالات الشديدة على شكل جلسات كل يومين تقريباً، حيث يتم تنبيه للدماغ من خلال جهاز خاص لذلك تحت مخدر عام مثلما يحدث في العمليات الجراحية.مرحلة الوقاية من الانتكاس: وتستخدم فيها منظمات المزاج التي تمنع بإذن الله الانتكاس (العودة) إلى حالات الاكتئاب أو الهوس (وهي نفس العقاقير المضادة للهوس المذكورة في "ب").وقد أثبتت الدراسات أن العلاج النفسي غير الدوائي قليل الفائدة في الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
للمساعدة الذاتية عليك بما يلي:٠ بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن الاكتئاب النفسي.٠ إذا كنت مكتئباً لدرجةٍ لا يمكنك معها العمل، أو الاختلاط، أو أنك فكرت في الانتحار فأنت بحاجة لمشورة طبيبة متخصصة.٠ إذا استبعدت وجود مرض عضوي، فيمكنك القيام بالتالي: تابع مع طبيب نفسي تثق بقدرته واهتمامه، واعمل معه لا ضده لمصلحتك فصحتك هي أهم ما تملك.٠ تعرف على نمط حالات الاكتئاب أو الهوس التي حدثت لك فإن عودتها مستقبلاً (الانتكاس) سيتبع نفس النمط تقريباً.٠ بادر بزيارة الطبيب بمجرد شعورك بأعراض اكتئاب أو هوس، فعلاج النوبات في بدايتها أسهل من تركها، لأن الحالة قد تتدهور بسرعة لم تتوقعها.٠ ضع في اعتبارك أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الاضطرابات المزمنة التي قد تستمر معك مدى الحياة ولكن استعمالك للدواء (رغم ما قد تشعر به من آثار جانبية) بانتظام ومتابعة تعليمات الطبيب ستجعلك بإذن الله تمارس حياتك بشكل طبيعي.
واقرأ على مجانين: