مشكلة حب الأقدام النسائية
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته؛
في بادئ الأمر أفضل أن أتبع التلعيمات المكتوبة في الاستشارات أنا محمد من مصر مسلم وزني 75 كيلو وطولي 170 طالب بالفرقة الرابعة في الحقوق والدخل مصروف جيد نومي حوالي 8 ساعات والأكل عادي كويس وشهية مفتوحة
- بالنسبة للأفكار الغريبة أو الشك أعتقد أني طبيعي بس في خوف من البلطجة وبصراحة كان زايد أوي قبل الثورة لكن بدأ يقل ويدخل في الرنج العادي لأنه كان زيادة عن اللزوم-
- وفي رهاب اجتماعي بصراحة هو كان زايد أوي أيام ثانوي عام ولكن قل بشكل كبير دلوقتي وبدأت أتكلم مع ناس جديدة وبقيت طبيعي بنسبة كويسة لا يوجد تهيوءات
- بالنسبة للسلوكيات الغريبة بجمع أشياء تافهة كتير يعني مثلا بحب أشتري أقلام وأدوات مدرسية للدراسة كتير رغم أن عندي منها كتير في حين أن اهتمامي بالمذاكرة مش أوي وعندي ولع بجمع الأشياء اللي بحبها مثل الكتب في حين أني مبقرأش كتير
- وبالنسبة للسلوكيات الجنسية هأجلها للآخر عشان هي دي المشكلة الأساسية اللي عايز أسأل عليها
- بالنسبة لعلاقتي بالأسرة في المنزل علاقة جيدة جدا جدا وكلهم بيحبوني جدا أما أهل الوالدين مشاكل كتير ومش بحب العائلتين بصراحة
- بالنسبة للحوادث الاعتداء أو غيره حادثة واحدة وهي أني وأنا في الابتدائي وأنا راجع من المدرسة في راجل في عربية زنق علي بالعربية ومش عارف كان عايز إيه وفضل يلف ورايا لما حسيت إن الأمر غريب جريت على المدرسة وندهت الفراش ولما جه الفراش لقيت الراجل قرب بالعربية وبصلي حوالي 10 ثواني ومشي معرفش دا ممكن يكون مؤثر ولا لأ
غير كدا أحداث الوفاة مكنتش مؤثرة- مفيش علاج نفسي سابق بالنسبة للمشاكل النفسية للوالدين والدي عنده شك بدرجة كبيرة جدا يصل للوسواس القهري من الخوف إن حد يأخد بياناته أو كدا وبيرتاب من الناس كتير ووالدتي عندها هواية جمع الأشياء التافهة زي دولابها سوبر ماركت مش دولاب بس مفيش حد راح لدكتور نفسي- مفيش أمراض عضوية باستثناء القولون
- بالنسبة للاكتئاب ساعات بشعر ببعض الضيق بس مش كتير للتفصيل ممكن مرة كل 3 شهور وبيروح على طول مضايقة عادية يعني مش عارف دا ممكن يكون تبع الاكتئاب وله لأ- بلوم نفسي لما بحس إني غلطان بس وصريح مع نفسي في دا مبحولش أبرر الغلط لنفسي وتأنيب الضمير نفس الكلام
- بالنسبة للنوم عادي بس ساعات بيجيلي أرق لما بكون قلقان من حاجة أو شارب شاي أو قهوة قبل النوم بحس وأنا بين الصحيان والنوم أنا المفروض أعمل حاجة مش عارف إيه هيه عشان أنام وحاجة مش منطقية
- لا يوجد رغبة في الانتحار ولا مخدرات ولا يوجد لدي الرغبة باستثناء رغبتي في تجربة الخمر وماذا تفعل حبوب الفياجرا مع العلم أني لا أحتاجها لكن عايز أجرب لكن طبعا بخاف من ربنا وعلى صحتي سواء من الخمر أو الفياجرا ليس لدي وسواس ولا نوبات هلع
- معرفة رأي دكتور نفسي في فتشية الأقدام وهل يوجد لها حل أم لا ولا أرغب في علاج دوائي هذا هو ما أرغب في معرفته المشكلة الأساسية اللي أنا عايز أسأل عنها هي مشكلة حب الأقدام النسائية أنا من أيام أولى إعدادي وأنا بحب الأقدام النسائية وكان أول مرة أشوف دا كان في فيلم إباحي على الدش أعتقد دا كان بالصدفة أول فيلم إباحي أشوفه وكان فيه لحس للأقدام
وكان أخويا الكبير ومش عايش معانا هو عايش عند جدته هي اللي مربياه بس السنة دي كان قاعد معانا وكان دايما متسلط ومفتري وكان بيعاملني أنا وأخويا الصغير معاملة وحشة جدا لدرجة أنه لبسني طوق كلب قبل كده وحاجات تانية كتير لكن بعد السنة دي رجع يعيش تاني عند جدته لأن البيت كله مكنش مستحمل تصرفاته وكان بيشرب مخدرات وغيره لدرجة أن أبويا طرده لكن بصيص الأمل في الموضوع أني تغلبت على خوفي منه واتخانقت معاه في مرة ولكن رجعت تاني أخاف منه ولكن السنة دي اتخنقت معاه تاني ومسكنا في خناق بعض لولا تدخل أبويا وطرده من البيت كانت ممكن تحصل مجزرة ولكن الحمد لله حاجز الخوف منه انكسر بشكل كبير وهو كمان لما بيشوفني في الشارع بيتجنبني ومبيجيش البيت بقالو 6 أو 7 شهور عشان ميشوفنيش رغم أنه بيكلم البيت كله ماعدا أنا وأختي اللي متضامنة معايا
المهم أنا في سن أولى إعدادي بدأت أحب موضوع الأقدام وبدأ عندي يزيد لحد لما بقى مثير جنسي كبير جدا لكن لا يجعلني أتخلى عن باقي الجسم وبالنسبة للضرب والإهانة لا أقبلهم ولكني أتلذذ بمشاهدة بعض الأفلام اللي بيكون فيها ضرب لكن مقبلش إن دا يحصل في وأنا في غنى عنه أما الولع بالأقدام النسائية عندي هي مشكلة لا يمكنني أن أتجاهلها وطبعا أنا بحب ألحسهم وأبوسهم والحاجات دي بس يكونوا نضاف وشكلهم حلو غير كده لا
لكن دا مش معناه إن رغبتي الجنسية تنعدم من غير الأقدام الجميلة لكن رغبتي تجاه الأقدام فقط وبيروح الاهتمام على أي منطقة تانية من الجسم
المشكلة أني كنت قاعد مع ناس صحابي وجت سيرة الموضوع بالصدفة وكان رأيهم في محبي الأقدام أنهم شواذ جنسيا هل فعلا محبي الأقدام شواذ أم أن الأمر عادي يا ريت الإجابة على السؤال دا وأنا آسف إني طولت عليكم في الموضوع
لكن السؤال دا فعلا مهم بالنسبة لي هل محبي الأقدام شواذ أو دا حاجة غريبة؟؟ أتمنى أن حد يرد علي وشكرا......
06/05/2013
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، من الواضح أن لديك ميلا جنسيا طبيعيا تجاه الإناث وليس موضوع الاهتمام أو الولع بالأقدام في حالتك أكثر من نوع من الخيالات الجنسية الطبيعية، من الواضح كذلك أن الحصول على الثقافة الجنسية من خلال الإنترنت ومن غير المواقع المعنية بالتثقيف الجنسي الرشيد وليس التجارة والإثارة غالبا يؤدي إلى مشكلات.
يمكنك بسهولة أن تجد على صفحتنا استشارات مجانين مئات الاستشارات التي تتحدث عن الولع بالأقدام والاهتمام المفرط بها كمثير جنسي وهذا النوع من الإثارة الجنسية لا يعد شذوذا بالأساس إلا إذا كانت الأقدام هي المثير الوحيد للشخض والذي يعجز عن الأداء الجنسي بدونه، وهذا كما أوضحت في إفادتك ليس حالك فالأقدام النسائية بالنسبة لك أحد المثيرات الجنسية وهذا طبيعي وأظنه منتشرا بين الرجال الطبيعيين.
ومن الجدير ذكره هنا أنك إذا اطلعت على الاستشارات الموجودة على مجانين والمتعلقة بموضوع الأقدام ستجد أن ردود المستشارين تباينت واختلفت جدا منذ حوالي سنتين فبعدما كنا نتعامل مع هذه الشكوى بشيء من التوجس والقلق والذي كان ينعكس في ردودنا القديمة ترانا في الردود الحديثة نتعامل مع الشكوى ببساطة دون توجس ولا انزعاج ويعود الفضل في ذلك بعد الله عز وجل إلى سببين هما انضمام د. سداد جواد التميمي إلى باقة مستشاري مجانين بما لديه من خبرة طويلة في العمل كمستشار نفسي في مجتمع غربي، ثم لما كان يتضح من السواء النفسي عند توقيع الكشف على أغلب من راسلوا موقعا إليكترونيا وتلقوا تشخيصات مثل مازوخية أو فيتشية أو سادية أي أيا من أنواع الخطل الجنسي... اللهم إلا من مارسوا الاستعراء ممارسة فعلية... فأغلبهم كانوا مرضى بالفعل ونادرا أصلا ما راسلوا مواقع إليكترونية بعكس من يظنون أنفسهم مصابين بالمازوخية أو السادية أو توثين القدم.. إلخ فهؤلاء يملئون مواقع الإنترنت النفسية بالشكوى وبين من يتجاهل الرد عليهم ومن يبالغ في إخافتهم أو تقديم النصح لهم يا قلبي تحزن!
باختصار يا "محمد" الأقدام هي أحد المثيرات الجنسية الطبيعية للإنسان الطبيعي الذي هو حضرتك، ودماغ السادة أصدقائك هي التي بها مشكلة فهم يحتاجون إعادة هيكلة معرفية تصلح خلل المخيلة الجنسية المشوهة التي أفرزتها مواقع الإنترنت الجنسية وغير الجنسية، ورغم وجود بعض السمات المرضية في سلوكيات والدك أو والدتك إلا أن إفادتك لا تشير إلى أي مشكلة نفسية فيك شخصيا فلا داعي للتوجس.... أهلا بك.