مشكلة جنسية أرقتني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أولا أود أن أقدم كلمة شكر لكل القائمين على هذا الموقع الذي أعتبره منزلنا الثاني وأعتبره الأم الحنون وكذا الأب الحنون فشكرا لكم جميعا.
ثانيا لا أعلم إن كان المكان مناسب لطرح إشكاليتي، على كل حال أعتذر إن كان الموضوع خاطئ إخواني الكرام إليكم نص مشكلتي بالتفصيل الممل.
أنا شاب في الثلاثنيات من عمري متدين والحمد لله من أسرة محافظة لدي خمسة أخوة من الذكور واثنان من الإناث ترعرعت في أسرة متماسكة ومترابطة ولدي أصدقاء أحبهم ويحبونني.
أعاني من مشكلة المثلية الجنسية أميل إلى بني جنسي من الذكور الكبار فقط يعني من تتراوح أعمارهم 45 سنة فما فوق بدأت مشكلتي منذ نعومة أظافري فحينما كنا في السنة الأولى ابتدائي تعرضت إلى تحرش جنسي من أحد أصدقائي الذي يكبرني سنا داخل القسم وبعد مرور الأيام اكتشفت أني أميل إلى بني جنسي حينها لم أكترث للوضع لأني كنت صغيرا ولم أكن أعي ما يحصل لي.
ومع مضي الأيام والسنوات اكتشفت أن رغبتي الجنسية تميل للرجال وتكاد تنعدم في النساء بين قوسين -المفعول به- وكانت هذه الرغبة تزداد يوما بعد يوم لكن الحمد لله لم أقع في الفاحشة وكنت ألجأ إلى العادة السرية حتى أكبح هذه الرغبة الخبيثة أردت أن أحارب هذا الصراع الذي بداخلي بشتى الطرق لكن دون جدوى.
إلى أن انتهيت في قرارة نفسي إلى أن أذهب إلى طبيب نفسي عسى أن أجد عنده حل لهذه المشكلة فعندما ذهبت إليه وقصصت عليه مشكلتي أرشدني إلى قراءة بعض الكتب التي تشرح طرق الجماع بن الرجل والمرأة وأمرني أن أتفاعل مع الوضع عند القراءة فعملت بنصيحته في الأول ونجحت بعض الشيء في بادئ الأمر لكن بعدها انتابني الملل ولم أعد أقرأ.
وتوقفت عن العلاج عند الطبيب النفسي وبدأت حالتي النفسية تزداد سوء خاصة بعد زواج إخوتي اللذان هما أصغر مني سنا وكذلك زواج أصدقائي وأصبحوا يعرضون علي الزواج يوما بعد يوم وهم لا يعلمون بالأمر وأنا كنت أتقطع بداخلي من شدة الأمر وحزنت حزنا شديدا لحالتي وأنا أتحجج لهم قصد إبعاد الشك؛
إلى أن انتهيت في قرارة نفسي أن أتزوج وأستقر وخاصة بعد زواج أصدقائي لكني لا أعرف نتائج هذا الزواج لذلك لجأت إليكم لكي تنصحونني فهل ينجح زواجي مع العلم أني ليس لدي ميول تجاه الجنس الآخر وكيف أربي هذه الميول تجاه الطرف الآخر وطريقة تقويته وهل أستطيع تكوين أسرة بهذه الحالة.
ولمعلومات أكثر عني الطول متر وخمسة وسبعون سنتمتر الوزن 80كلغ اللحية متوسطة وكذلك الشوارب لدي شعر كثيف تحت الإبطين وفي الصدر وفي البطن طول القضيب عند الانتصاب من 14 إلى 15 سم الانتصاب وكذا تدفق المني في حالة جيدة
أرجو الرد على مشكلتي فهل أستطيع الزواج وتكوين أسرة ؟؟
مع العلم أن لي إرادة كبيرة في الزواج وهناك شعور بداخلي يقول أنني سأنجح بإذن الله.
22/05/2013
رد المستشار
أهلا يا "حميد"، وشكرا على كلماتك الطيبة في حق موقعنا تعجبني إيجابيتك باعتقادك بأنك قادر على مقاومة أفكارك الشاذة رغم دفاع الغرب وتبريرهم للشذوذ ما زلت تجده مصنفا ضمن الاضطرابات فهل يرضى عاقل لنفسه أن يستسلم للاضطراب الذي لا تقف تبعاته على النواحي النفسية ولكن الدينية والاجتماعية، وهذه الآثار تدركها بنفسك ولذا ينبغي أن تقاوم الانحراف أكثر.
من ركب فيك الرغبة الجنسية دلك كيف تشبعها، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فليستعفف، فلا تسمع لمن يهذر عن قوة الدوافع الجنسية، وهكذا استبعد من تفكيرك خيار الشذوذ وانظر للخيارات أما أن تميل لما أحل الله وإلا فتحمل الصبر عن حاجتك وعلى كلام الناس تخيل أنك في صحراء لا يوجد فيها ماء ويقتلك العطش ووجدت قدرا مليئا باللبن وآخر مليئا بالخمر، هل ستقف وتقول أووف لكني لا أحب اللبن ولأني عطش سأشرب الخمر.
الشذوذ في أصله انحراف في التفكير، ولا يستطيع أحد أن يسيطر أو يوجه تفكيرك سواك، فتوجه بتفكيرك إلى ما أحل الله واجتنب نواهيه كي تتجنب الخزي في الدنيا والآخرة.
أقدم على الخطبة والزواج فالحلال يسد أبواب الحرام، والزواج كما تعلم ليس فقط علاقات حسية بل هو مودة وسكينة ورحمة مع رفيق في الحياة فإن لم تجد راحتك الكاملة في النواحي الحسية لن تعدم سعادة الارتباط النفسي والذرية الصالحة إن شاء الله.
سأقترح عليك أن تجعل لسانك رطبا بذكر الله والاستغفار أثناء عملك فربما تساعد طبيعة عملك كحارس على انشغال فكرك الدائم بفكرة الشذوذ، ففي حين تعمل بجسدك يبقى معظم عقلك غير موظف فاشغله بما هو مفيد.
واقرأ على مجانين:
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س2
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy