Don't feel the need to answer!
دائما كنت أريد أن أرسل ليرى أحد ما مشاكلي التي أعيش معها.. ليس لأني أعتقد بإمكانية مساعدته لي.. لكن لمجرد التنفيس أو ربما أحصل على رأي أحد آخر بما أفعله :
أنا البنت الوحيدة في عائلة رجعية تنقاد لأفكار المجتمع المتخلفة بدون تفكير.. باختصار.. أبي بدون شخصية بمعنى ليس له كلمة في البيت أنا الآن أدرس في السنة الرابعة طب بشري.. وأخي الأصغر يعارض ذلك بحجة الاختلاط ودائما يهددني بأنه مستحيل يسمح لي أشتغل أو أحسن لي أحول وهكذا.
طبعا من ساعدني لتسجيلي في الكلية أخي الآخر (أكبر مني).. طبعا من يقرأ يمكن يتساءل ليه أقلق إذا كان أخوي الكبير معاي ضد آرائهم.. بس ما أقدر أمنع شعوري بالاكتئاب لما أبوي يقول لي "بس أخوك ما راح يخليك تكملي تدرسي!.. مافيه دعم لي نهائيا.. أكره الحياة هنا اللي تجعلني محتاجة لهم وموافقتهم.. ليه ما يكون الإنسان independent ؟!
أنا تعبت من التفكير نفسيا في هذا الأمر وإيش حيصير.. بس مستحيل أخلي أحد يتحكم فيني أو حياتي.. دائما لما تصير مشكلة ويحكيلي أخوي كذا, أصير ما أهتم بأي شيء وأدخل في حالة اكتئاب وأتذكر عهدي على نفسي أن أكمل أدرس مثل ماخططت وإذا حصل أي شيء يمنع ذا الشيء أنهي حياتي..
(I'm suicidal and truly believe that my life will end by doing that, they don't care even knowing that i've tried. This just makes me accept my faith of having to do it, after all life can't be fair.
my life will be under my control no matter what .. i'm not religious so don't try to mention the religious aspects.
Sorry about mixing english and Arabic).
أنا أفكر في الانتحار وأعتقد صدقا أني سأنهي حياتي بهذه الطريقة، هم لا يهتمون حتى بمعرفة أني حاولت، وهو ما يزيد قناعتي بأن علي أن أن أنتحلا فالحياة لا يمكن أن تكون عادلة.
حياتي ستكون تحت سيطرتي، أنا لست دينية فلا تتطرق للأمور الدينية، وعذرا لخلطي الإنجليزية بالعربية.
10/07/2013
رد المستشار
لا يا ابنتي من قال أنه لا حل لمشكلتك، وأن العجز عن التغيير هو ما ينتظرك؟، فأنت فتاة مسلمة بالغة رشيدة، أعطاك الله سبحانه دورًا في الحياة لتقومي به فتطببين البشر وتدعو إلى الله من خلال عملك، فلا تجعلي اليأس يقتلك؛ فأخوك الكبير معك وهذا موطن قوة، وأنت الموطن الثاني؛
فعملك له رسالة وهدف فلتبدئي من الآن بين الحين والحين بلورة ملامح شخصيتك وتوضيح رغباتك، وابحثي عن مفاتيح ذكية للحديث مع والدك لتكسبي فخره بك وتنمي لديه مفهوم الدعوة من خلال تخصصك، وطمئنيه على تربيته التي رباك عليها، وابرزي لهم على مدار السنوات القادمة مدى تدينك وتعاملك المنضبط مع الجنس الآخر، واجتهدي في دراستك لتتفوقي فيها، فكل هذا مع التكرار والاستمرار سيزلل الصعب، وإذا فشلت فراجعي عدم قيامك بما قلته لك كما أوضحت لك كيفية القيام به، فالإصرار المهذب دومًا يأتي بخير.