مساعدة
أشكركم بشدة على الرد على رسالتي، وأرجو من الله أن أجد لديكم ما أرجوه- فهناك ما يسمى بجهاز المخابرات، وهو يقوم بالاستعانة ببعض الأطباء النفسيين من خلال المترددين على العيادات النفسية واختيار أحد المرضى وبدون علمه يقوم هذا الجهاز بمساعدة هؤلاء الأطباء في الوصول مع هذا الشخص لشيء ما لا أعرفه مثل تركيبه الخفيف أو ما شابه وفي النهاية لتجهيز هذا الشخص لشيء ما في سلوكه أو وجدانه.
أرجو من سيادتكم توضيح لي هذه المسألة للأهمية،
وشكرا جزيلا لسيادتكم
وجزاكم الله خيرا.
29/7/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لا أدري إن كان هذا استفسارا عن حديث أو رأي سمعته من أحد أو مجرد فكرة تطورت مع الأيام من خلال تجربة شخصية.
مع غياب التفاصيل الشخصية والصحية لا يمكن وضع هذه الفكرة في إطار طبي نفسي المحتوى يشير إلى أن إطار الفكرة قد يكون طبيعياً أو فكرة بالغة الأهمية أو فكرة وهامية.
أما المحتوى فهو لا أتفق معك به أجهزة المخابرات في جميع أنحاء العالم تسعين بشتى الوسائل الإلكترونية والتقنية الحديثة للتصنت على الناس ومراقبتهم ضمن ما يسمح به القانون وأعراف المجتمع الجميع على علم بأن أجهزة المخابرات تتجاوز حدود القانون والأعراف الاجتماعية في جميع أنحاء العالم وتبرر ذلك بضرورات أمنية خير مثال على ذلك الفضائح الأخيرة في أمريكا والغرب.
أما استخدام المرضى المصابين باضطرابات نفسية فهو مجرد أوهام لا حقيقة لها الأجهزة الأمنية لا تحتاج إلى مريض مصاب باضطراب عقلي للوصول إلى غايتها ولا أظن أن هناك طبيباً نفسياً يسمح للأجهزة الأمنية الدخول إلى مركز العمل مثل هذه الروايات لا توجد إلا في الخيال الفني ولا علاقة لها بالواقع.
وفقك الله.