الاكتئاب المصاحب للمثلية عند الذكور
بعد السلام والتحية فإني لن أطيل في الثناء على موقعكم وعلى ما تقدمونه من علم جليل جزاكم الله خيرا عليه وجعله في ميزان حسناتكم بإذن الله فحقا أني لا أجد الكلمات التي قد توفي بحقكم.
بالبداية أحب أن أوضح أني متابع لكم من فترة كبيرة وأصبحت حاليا شبه متصفح يومي لموقعكم فأصبح كالجريدة التي أتصفح عناوينها كل صباح لربما أجد ما قد أقرأه أو يشدني.
مشكلتي كما كنت أعتقد بالبداية كانت متعلقة بالمثلية لكبار السن ويمكن إضافة إلى ذلك السادية والمازوخية معا صحيح أن الممارسة لم تتخطى مراحل الطفولة المبكرة ولكن بالطبع استمر الخيال والعاطفة معي في الكبر لن أتحدث كثيرا عن مشكلتي مع المثلية في هذه الرسالة فقد قرأت الكثير والكثير من استشاراتكم المتعلقة بهذا الأمر وكان في الكثير منها أن تذهب إلى معالج نفسي لكي يساعدك على التخلص من المثلية وبالفعل قررت بعد تردد كبير في الذهاب إلى طبيب نفسي وبالطبع لثقتي الكبيرة بموقعكم فقد كان هذا الطبيب أحد مستشاري الموقع والذي كنت قرأت له في استشاراته أنه بالفعل عنده أكثر من حالة وقد عالج بعضهم وبعضهم مازال تحت العلاج.
ذهبت إليه فعلا وقد علم أني علمته من خلال موقعكم ولكنه صارحني أنه ترك الاستشارات في موقعكم هذا منذ فترة لضيق وقته لم أهتم وصارحته بمشكلتي وقال لي إن شاء الله سوف يعالجني وطمأنني وقال لي أنه هناك من يعالجه ومشكلته أكبر مني لن أتحدث كثيرا في تفاصيل العلاج وذلك لأنه لا يوجد بها تفاصيل فقد كانت الجلسات عبارة عن حقن مهدئة ومجرد سماع ذبذبات أو موسيقى هادئة مع العلم أنه قد طلب مني أخذ قرصان في اليوم من فيلوزاك 20وكذلك أبيكسيدون 2 مم وبعد فترة استبدل الطبيب أبيكسيدون وكتب لي لاموتريجين حقيقة لا أدري كيف يكون هذا هو العلاج وكيف قد قام بعلاج أحد بهذه الطريقة.
استمرت زيارتي له لمدة أربعة أو خمسة أشهر بمعدل جلسة أو جلستان في الأسبوع وكانت في خلال هذه الجلسات أحيانا يقول لي أن ما عندي وراثة أو جينات وأن العلاج قد يكون صعبا لأنه منذ الطفولة ومع ذلك كان يؤكد لي أنه يستطيع معالجتي بعد فترة أدركت أن ما أقوم به لا يجدي نفعا وأنه لا يوجد أي نوع من أنواع العلاج فيما أفعله فقررت أن أسأله عن العلاج وعن مدى فاعليته وقد كانت آخر جلسة معه وكان جوابه لي أنه لا يستطيع فعل شيء لي وأنه قد حاول معي على قدر أستطاعته ولكن لا يوجد ما يقدمه لي أكثر من ذلك.
وقال لي لم لا تجرب طبيب آخر لم لا تجرب وذكر لي اسم طبيب وهو طبيب متخصص في علاج المثلية فقلت له أنا لا أستطيع الذهاب له لاختلاف العقيدة أولا وثانيا لارتباط أسمه بعلاج المثلية وخوفي من أن يعرف أحد بذهابي إليه ولو صدفة للأسف تركني هذا الطبيب في حالة لا يرثى لها حتى أنه حين سألني في آخر جلسة هل تفكر بالانتحار فكان الجواب مني بالطبع أفكر به وبعد ذلك قررت أن أبحث عن طبيب آخر وكان أيضا من مستشاري موقعكم ولأنه من الذين كتبوا في علاج هذا الأمر وله برنامج للمعالجة مطروح هنا بالموقع في الحقيقة.
كنت أخشى أن أذهب إليه بالبداية لخوفي أن أتعلق به (التعلق الذي أقصده تعلق عاطفي) وخاصة أنه من خلال كتابته والصورة التي أراها على الإنترنت كنت أخشى من ذلك ولكن قررت الذهاب وكانت تجربتي السابقة لها أثر كبير في أن لم يحدث أي نوع من التعلق على الإطلاق وخاصة للحالة النفسية السيئة جدا التي كنت أمر بها للأسف.
لا أدري لماذا لم أشعر بأن طبيبي العزيز هذا لم ولن يقدم لي الكثير أيضا وخاصة أنه حتى لم يشرح لي طريقة العلاج ولا كيف سنبدأ بها مع العلم أني طلبت منه في أكثر من مناسبة أن يقول لي كيف سيكون العلاج ولكن للأسف ولا أدري لماذا كان يبتعد أن الإجابة ومع أني شرحت له تجربتي السابقة وكنت أحتاج إلى إجابة واضحة وصريحة لهذا السؤال ما هي طريقة العلاج؟
لا أدري لماذا لم أشعر بشيء تماما من ذهابي هناك مع أني ذهبت مرتان فقط وقد أكون متسرعا في حكمي عليه ولكن هناك أشياء قد تفهمتها في خلال هذه الزيارتان وأولهم أنه من الصعب تطبيق برنامجه العلاجي المذكور ويرجع هذا لعدة أسباب أولهم مدة الجلسة وثانيهم تباعد الفترات في كل جلسة والثالثة والتي كانت سببا في قولي ذلك أني شعرت أنه يتعامل مع حالة مرضية بعيدا عن ظروفي الشخصية.
وقد اتضح ذلك بالنسبة لي في أكثر من أمر أولهم أنه طلب مني أن أتناول دواء بروزاك ومع العلم أني قلت له أني كنت أتناول فلوزاك وأعتقد أنه لا يوجد فرق كبير في الدوائين ومع ذلك فهذا الدواء لم يقدم لي شيئا وثانيا حينما طلب مني أن أوزع تفكيري على عدة أشياء كي أحصر تفكيري في المثلية مع العلم أني قد سبق وقلت له أني لا أجد ما أحبه في الحياة كهواية أو عمل أو رياضة وهو طلب مني أن أقوم بعمل هذه الأشياء ولم يقل لي كيف حقيقة كنت أحتاج لنصيحة في هذا كنت أحتاج أن يقول لي كيف توقفت بعد جلستين فقط عن الذهاب إليه وقد يكون أيضا السبب في ذلك الحالة المادية وخاصة أني تركت العمل منذ فترة ولا يوجد لدي مصدر دخل؛
ولكني كنت أريد أن أقطع الشك باليقين فقررت أن أستخير ربي في أن أكمل ذهابي أم لا وشاء الله حتى بعد أن قمت بالحجز لجلسة أخرى بعد فترات من المحاولة للحجز أن يلغى الحجز لعدم تواجد الطبيب في هذا اليوم قد أكون مخطئا في الحكم أو متسرعا ولكني حقيقة لم أجد ما يجعلني أستمر وما يجعلني أتحمل خيبة أمل أخرى قد تحدث لي...
هناك شيء آخر كنت أود أن أعلق عليه بخصوص أحد المستشارين هنا في الموقع والذى أجده من أكثر المستشارين نشاطا في هذه الفترة جزاه الله خيرا على وقته الثمين وعلى علمه الذي يمدنا به وكذلك فأنا أجده ما شاء الله يملك من العلم الكثير والكثير وكثيرا ما أجد ردوده رائعة ولكن بالنسبة لمشكلة المثلية أو ما يخصها فأنا لي وجهة نظر مختلفة عن آرائه فأنا أستشعر دائما من رده على هذه الاستشارات أنه طالما الشخص وصل مرحلة سنية معينة فعليه أن يقرر إما أن يستمر في توجهه المثلي وإما أن يوجه نفسه للغيرية ويا حبذا لو استعان بمعالج في ذلك (ليت الأمر بهذه السهولة).
لا أدري مستشاري العزيز هل تواجدك في بلاد الغرب هو ما جعل ردودك تميل إلى تقبل الهوية المثلية وخاصة حينما قرأت لك في أحد ردودك أن أحد الحلول المثالية أن يبحث هذا الشخص صاحب مشكلة المثلية عن شخص يقيم معه علاقة ثابتة وحتى لا تتعدد علاقاته ويقع في دائرة الأمراض المزمنة حتى يكون في بر الأمان وكان في تعليقك على هذا أنك بعيدا عن الجانب الديني فإنك تقول ما يتطلبه واجبك المهني مع احترامي الشديد لنظرتك وردك مستشاري العزيز دعني أنظر معك بنفس منظورك وبعيدا عن الجانب الديني فهل هذا الشخص من الممكن أن يجد فعلا العلاقة المثالية وهل حقا من الممكن أن تستمر علاقة مثلية وهل حقا العلاقة المثلية تكون مرضية لأي من الطرفين ولا يبحث عن شريك آخر وتبدأ سلسلة المعاناة وهل حقا لو أن هذا الشخص ذو فطرة سليمة فهل يرضى بهذه الحياة أم أنه يظل يعاني من الأمراض النفسية الأخرى وأعتقد أنكم كمستشاريين تدركون الأمراض النفسية التي يعانون منها هؤلاء الذين يقيمون حياة مثلية ناهيك طبعا عن الأمراض العضوية التي يعانون منها...
خلاصة ما أردت توضيحه فيما سبق هو المصارحة أتمنى من كل مستشار أن يصارح مريضه أتمنى أن لو أنه لا يملك الحلول أو الإجابات أن يترك هذا الموضوع لمن يستطيع أو يصارح مريضه من البداية بإمكانية ما يمكنه فعله أرجو أن يدركوا طبيعة المرض والمريض قبل البدء في إعطاء دواء أوحتى إعطاء مشورة قد تكون غير صحيحة بل وقد تضر به....
بالنسبة لحالتي الآن والتي لا أعلم هل قد أجد ما قد يفيدني حقا أنا أتمنى أن أجد نصيحة حقيقية نصيحة وليس تشخيص بأني مصاب باكتئاب ولو أني أعتقد أنه من الممكن أن أكون مصاب به أو أن مثليتي هي السبب أو أن يكون ردا في الموقع وأجد نفسي في استشارة أخرى.
مع العلم أني قرأت لكم الكثيير من الاستشارات أولا أني لا أحب شيئا في هذه الدنيا وهذا كما أسردت سابقا ما قلته لأطبائي الكرام أثناء العلاج وأعتقد أنه كان سببا في أن يقوموا بإعطائي أدوية الاكتئاب ولكني حقا منذ ولادتي لا أجد شيئا أحبه أو أتعلق به لا أعلم لماذا ولكني لا أحب مال ولا شهرة ولا رياضة ولا عمل ولا أي شيء ولا حتى ما قد يحلم به أي شاب بسني بأن يمتلك سيارة أو فيلا أو زوجة أو أولاد وهذا ليس متعلق بمثليتي فأنا حقا لا أرغب نهائيا في تكوين أسرة ولا أرغب في أن يكون لي أبناء أو حتى إقامة حياة أسرية بأي شكل كان هذا في السابق فقط وقبل أن أتناول أدوية الاكتئاب وقبل زيارتي لعيادات الطب النفسي ولكني الآن إضافة لما سبق فأنا أصبحت لا أخاف شيئا تقريبا وخاصة فيما يخصني فلا أهتم بأي شيء قد يصيبني بل بالعكس فأنا أتمنى لو أني أصاب بمرض خبيث أو أي مرض يعجل بنهايتي.
وكذلك فإني لا أستطيع عمل أي شيء الآن لا أدري لماذا ولكني أفتقد الرغبة في فعل أي شيء لا أعمل ولا أدري هل باستطاعتي أن أمارس أي عمل أم لا أخرج إلى أصدقائي ولكن بدون رغبة أشعر أني أريد كل شيء أن يمر سريعا أشعر أني وأنا أقوم بأي شيء أنهيه بسرعة ولا أجد متعة في أي شيء أقوم به حتى بالنسبة لصلاتي أؤديها بدون رغبة ولا خشوع نهائيا أحاول قراءة القرءآن ولكني لا أستطيع الاستمرار حتى الدعاء بدأت أشعر بالثقل في الدعاء بدأت أشعر بالثقل في كل شيء لو أن الموضوع متعلق بالمثلية فحتى هذه بدأت أمل منها فحتى مشاهدتي للأفلام الغير سوية أصبحت أشاهدها برتابة شديدة بل ويمكن لإضاعة الوقت فقط حتى أني قد أشاهدها دون أن أشعر بإثارة حقيقية أني بدأت أشعر أني أريد فقط الوقت أن يمر من كل شيء أقوم به حتى لو كانت في نظر الكثير مصدر متعة أو تسلية فقط أشعر أن حياتي هي محاولة للاستمرار ليس إلا.
لا أعلم ماذا أريد لا أعلم ماذا أحب لا أعلم كيف ستستمر حياتي هكذا بالنسبة للموت أصبح هو أملي الوحيد وهو أيضا أمنيتي الوحيدة التي أتمنى أن أحظى بها في أقرب فرصة ولكن برضا الله عنى ولكن لا أعلم كيف وأنا أشعر أني بعيد عن ربي ولا أستطيع أن أقوم بفعل ما يقربني إليه.....
بالنهاية أعتذر للإطالة وأعتذر لو أستشعر أي أحد من المستشارين شيئا مما كتبت ومع ذلك أنا أقول لكم جميعا أني أكن كل تقدير وحب واحترام وحتى طبيبي الأول الذي تركني في حالة الحمد لله أنها مرت بسلام علي لا أجد في قلبي له شيء غير كل الحب والتقدير كذلك، للتأكيد برجاء إذا قمتم بنشر الرسالة عدم إظهار الإيميل الخاص بي.
29/08/2013
رد المستشار
مناقشة عامة
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة والهناء طرحت في رسالتك عدة نقاط تثير الكثير من الجدال في الوسط الطبي والنفسي، ولكي أكون صريحاً معك ومع موقعنا العزيز فأنا من الذين لا يتقبلون استعمال كلمة شذوذ جنسي في وصف المثليين من الرجال والنساء على حد سواء، ولا أؤمن بفكرة العلاج النفسي أو الطبي للمثلية هذا الرأي شخصي وربما له علاقة بممارستي المهنية في الغرب، رغم عدم اقتناعي به أثناء ممارستي المهنية في وطني الأم، عالم الغرب غير الشرق ولكن الجمعية الطبية النفسية اللبنانية شطبت المثلية كاضطراب نفسي في الممارسة المهنية قبل بضعة أسابيع لا يعني هذا بأنه الرأي الصواب ولكل حضارة ومجتمع ظروفه الخاصة به، والله أعلم مني ومن غيري بعباده.
الفقرات الأولى من رسالتك تتعلق بسعيك لعلاج "المثلية"، ولكن ليس هناك اقتناع واضح منك في تغيير توجه جنسي تعتبره جزءًا من شخصيتك مراجعتك للأطباء أعلاه كان نتيجتها علاج الاكتئاب المزمن الذي تعاني منه بالعقاقير المضادة للاكتئاب هذا الاكتئاب في غاية الوضوح في الفقرات الأخيرة من استشارتك والتي بدون شك سيتم استهدافها من قبل أي طبيب نفسي ستراجعه.
علاج الاكتئاب في المثليين من الرجال والنساء يحتاج إلى برنامج ورعاية قد تختلف أحياناً عن علاج الاكتئاب في الغيرين وخاصة في إطار العلاج النفسي قد يكتسب المثلي نوع من التوازن الاجتماعي والنفسي والعائلي ويمضي في حياته أو قد لا يكتسب هذا التوازن عند ذاك يمكن القول أن سعي الفرد المثلي لعلاج اضطراب نفسي في وقت ما هو عدم مقدرته على اكتساب التوازن النفسي والاجتماعي أو حدوث اختلال في التوازن الذي اكتسبه.
يعني المعالج النفسي بتعلق المريض المثلي بغيره من الأفراد في عملية العلاج عملية التعلق هذه بالأب والأم أحياناً لم تساعد المريض على اكتساب الاستقلال الشخصي والقابلية على شق طريقه مواجها تحديات الحياة يكون المثلي أكثر تقبلاً بالتعلق أحيانا بمن حوله وقد يحدث ذلك في عملية العلاج ولكنه في عين الوقت أكثر حساسيةً وشعوراً بالأم الفراق من غيره من المرضى.
التشخيص
اكتئاب مصاحب للمثلية عند الذكور.
التوصيات
٠ لابد من مراجعة طبية نفسية لعلاج الاكتئاب أنت في حاجة إلى عقار مضاد للاكتئاب وعلاج نفسي يرتكز على المعاناة النفسية مع المثلية.
٠ بعد علاج الاكتئاب يمكن مراجعة أحد الأخصائيين والحديث معه حول مسألة التوجه الجنسي المثلي والحلول المتوفرة.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا ! م
ويتبع>>>>: الإيمان بين العقل والقلب
التعليق: خالص الشكر والتقدير لك مستشاري العزيز أولا لتواجدك الدائم والذي أثنيت عليه في رسالتي وثانيا لردك على استشارتي
ربما أكون ما زلت مختلفا مع سيادتك ومع نظرة الغرب وهذا ما طرحتة في أستشارتي والتي كما قلت سيادتك أنها أثارت الكثير من الجدل في الطب النفسي ......
ولكني ما زلت غير مقتنع بالاعتراف بالمثلية وهذا كما أوضحت لسيادتك حتى بتجنب الدين فأعتقد بأن العذاب النفسي المتعلق بهذا الأمر حتى بتقبل الشخص للمثلية قد تكون أكبر من العذاب النفسي لرافضه ناهيك عن أني مسلم وبطبيعة الحال كأي شخص ملتزم بدينة فإنه يرفض رفضا تاما ما قد يؤثر على علاقته بربه وربما هذا كان أكثر ما جعلني أرغب في العلاج
بالنسبة لعدم اقتناعي بعدم تغيير توجهي الجنسي عندك حق بهذا وهذا لأني كنت أرغب بعلاجي أن أنهي توجهي الجنسي تماما أي ما تسمونه سيادتكم باللاجنسية وكنت أرغب في معرفة إمكانية حدوث هذا من سيادتكم ؟
ما ذكرتة بالنسبة لتعلق المثلي بالطبيب أحييك على هذة النقطة جدا وربما قد يكون هذا حدث معى مع طبيبى الاول فبالرغم من ما حدث معى وتركة لى ألا أنى لا زلت أحبة جدا و أقدرة وربما كانت لها أثار سلبية حتى فى العلاج فكنت لا أستطيع البعد