وسوسة في تكبيرة الإحرام
"أما بعد عندي وسوسة في تكبيرة الإحرام فكنت أكبر فتحدث لي وسوسة أني لم أنوي ولله الحمد قال لي صديق أني بمجرد أن أقف لأكبر فأكون قد نويت فأعانني الله وابتعد عني الوسواس لفترة،
ولكني قرأت بعد ذلك أن النية يجب أن تكون بالجزم ولا يكون فيها تردد فجاءتني وسوسة أني ترددت فلا أستطيع التكبير
وكذلك في الوضوء عند التسمية فهل هذا تردد؟؟؟؟اااااا …"
23/1/2014
رد المستشار
لا ليس هذا بتردد، التردد أن تذهب لتصلي، فإذا جئت لتبدأ قلت: لا، لا.... لأشرب أولًا....، أو لا، سأبدأ بالصلاة أولًا.... ثم –مثلًا- تلتفت تهم بالشرب، ثم تغير رأيك.. هذا هو التردد.... أن تكون ما زلت تحاور نفسك: هل أصلي أم لا؟ فهنا لم تجزم بعد أنك ستبدأ بالصلاة.
أما أن تتوجه إلى الصلاة، ثم تشك هل أنا أريد أن أصلي أم متردد في ذلك فهذا ليس بتردد، هذا مجرد وسواس تعوذ بالله منه وابدأ صلاتك.