..... وَيبدو.....
  
  (1)
  
  وَيـبـدو.....
  
  وربُّ السماواتِ أعلـمْ !
  
  بأني أريـدُكِ جـدًّا !
  
  وأنْ لمْ أعُـدْ مُسْتَعِـدًّا
  
  لأفـهَمَ أو أتَفَهَّـمْ !
  
  تُـقالُ الحقيقـةُ أو لا تُـقالْ.....
  
  وَهذا الكلامُ القديمُ استحالْ !
  
  كلامي الجـديدُ ابتهالْ :
  
  تقالُ الحقيقَةُ أوْ .....
  
  أوْ..... تُـقـالْ !
  
  تقـولينَ أني !!
  
  كما أسْتَحِـقُّ أنا أنْ أقـالْ
  
  أقـولُكُ منْ مُعجِـزاتِ الخيالْ !
  
  أريـدُكِ جدًّا أنا لا جِـدالْ !
  
  (2)
  
  وَيَـبـدو.....
  
  وربَّ السماواتِ أعـلمْ
  
  بأنَّ اعْـتِرافَـكِ شمسًا؛ مُحَـتَّـمْ !!
  
  عـدَا أنْ يكونَ اخْتِيارُكِ /
  
  أصْلاً تَـقـدَّمْ !
  
  وربُّ السماواتِ أعـلمْ !
  
  ولـكنَّ يـبدو.....
  
  أنا لمْ أعُدْ مُسْتَعِدًّا لأفهـمْ  !
  
   طاووس "مساء البكاء السعيد"
  11,3 مساء الثلاثاء 22/2/2000
  
  
   واقرأ أيضاً: 
  نَسَّـاءٌ ...!  /   زَنْـدَقَةٌ للوعدِ الرائعِ ....   /    وَحْـشَةٌ ...  /   مُحاوَلَةٌ للشرحِ.... ؛
                                                                    
                        		                    