واستكمالا ما زلنا نستعرض أشكال المبالغة في التعامل مع مفرزات السبيلين بين مرضى وسواس النجاسة/التطهير القهري ... ومن ذلك ما يلي: 7. المفرزات النسائية التحتية: بالرغم من أن ما ينزل من المهبل أثناء الحركة أو الاستثارة اليومية العادية هو مزيج من إفرازات مخاطية لعنق الرحم، ولتعرق المهبل نفسه (ويقابل فسيولوجيًّا الانتصاب في الرجل والذي لا ينقض الوضوء في ذاته، اقرأ المزيد
أولا : وسواس الطلاق القهري وساوس وقهور الطلاق: موضوع الطلاق هو موضوع ذو خصوصية فقهية ويعتبر أحد أهم الأمثلة على أهمية فهم ضرورة إعفاء مريض الوسواس القهري من التفتيش في دواخله، اقرأ المزيد
في أغلب حالات اضطراب الوسواس القهري عند المسلمين يكون الغسيل القهري بغرض التطهر أو التطهير من النجاسة ويفوق بكثير الغسيل القهري بغرض التنظف أو التنظيف من الوسخ وقد قدمنا مقالين في شرح وسواس التلوث والتنظيف اقرأ المزيد
الوسواس بمغزاه السلوكي يبدو حميدا إن لم يتجاوز حدوده ويصبح اضطرابا خبيثا, وهذا يتحقق بنسبة واحد بالمائة عند الناس, ويتباين بشدته وتأثيراته المعوقة للنشاطات اليومية المعتادة. والوسواس الحميد له دوره وقوته وديناميكيته الفاعلة في حياة الشعوب والأفراد والجماعات, ويساهم ببلوغ أعلى درجات الإتقان والتمام والكمال الإنجازي, فالوسواس الحميد مهم وضروري للمسؤولين الإداريين, ولمهن متنوعة أخرى كالطب والهندسة وغيرها من النشاطات البشرية, التي تتمخض عنها نتائج قد تكون خطيرة وقاسية. اقرأ المزيد
تعتبر مخاوف التلوث أو وساوس التلوث وقهورات الغسيل أحد أكثر أعراض الوسواس القهري شيوعا حتى افترض أنها الثانية في ترتيب الشيوع (Rachman, 2006)، ويتميز وسواس قهري التلوث بالأفكار أو الصور أو الدفعات الوسواسية عن الأوساخ والجراثيم والمرض والتي عادة ما تكون مقتحمة ومتكررة ومبالغا فيها بحيث تتجاوز الاحتمالية الفعلية للتلوث، وانتشار اقرأ المزيد
تعتبر مخاوف التلوث أو وساوس التلوث وقهورات الغسيل أحد أكثر أعراض الوسواس القهري شيوعا حتى افترض أنها الثانية في ترتيب الشيوع (Rachman, 2006)، ويتميز وسواس قهري التلوث بالأفكار أو الصور أو الدفعات الوسواسية عن الأوساخ والجراثيم والمرض والتي عادة ما تكون مقتحمة ومتكررة ومبالغا فيها بحيث تتجاوز الاحتمالية اقرأ المزيد
الموجز في التعامل مع الأفكار الحصارية(الوسواسية) والأفعال القهرية الحصار المعرفي (الوسواس القهري) (Obsessive Compulsive Disorder (OCD يتميز بالأفكار الحصارية (الوسواسية) وهي أفكار تتعارض مع شخصية الإنسان ومبادئه وتفكيره السليم وتداهمه فجأة، ويقاومها، ويدرك جيداً تفاهتها. لكن مع كل ذلك لا تتوقف عن مهاجمته. هذه الأفكار تؤدي إلى الشعور بالقلق ويتبع ذلك سلوك قهري هدفه التخلص من الأفكار الحصارية. حين تسأل المراجع عن تسلل الأفكار والسلوك تراه يضعها كالآتي وكمثال عن أكثر الأفكار الحصارية شيوعاً وهي التلوث: اقرأ المزيد
أعراض الوسواس القهري الدينية في المسلمين: تصنيف مقترح2 ثانيا: الوساوس التعمقية في المسلمين: التعمق – التنطع من أهم السمات التي ترتبط بمرضى الوسواس القهري الديني، وتجمع صفاتٍ من الكمالية والنزوع إلى الشك في الظاهر المباشر، وكذلك عدم تحمُّل الشك، والإصرار على طلب اليقين 100%، والنزوع إلى الشعور بالذنب وفرط المسؤولية، والتقويم المفرط لأثر الخطأ أو الذنب، والورع المفرط، ونوعًا من الغرور بالفكرة؛ وكأنَّ أحدًا لم يفكرها من قبل! والغرور كذلك بالفعل المثالي (الدقة- والتمام)... إلخ، الشكل الأول: التعمق في السؤال: (أ) التعمق في تحري الطهارة ويشمل هذا النوع من التعمق مجموعة واسعة من الأسئلة الغيبية أو الأسئلة الفقهية والمسائل المتشابهة أو الملتبسة أو الخلافية، كما يشمل التعمق في تحري طهارة الشيء أو الحلال والحرام في المعاملات المادية أو في المأكل والمشرب؛ ومن ذلك مثلاً ضرورة مراجعة كل مكونات أي منتج غذائي قبل شرائه أو تناوله؛ للتأكد من عدم وجود محرم به، أو ما يترتب على ذنب ما في الماضي البعيد، اقرأ المزيد
أولا: وساوس العبادات (التطهر والصلاة والصيام) وتتضمن: وساوس وقهورات ما قبل العبادة أو "التهيؤ للعبادة": من الوساوس الشائعة قبل البداية في أداء العبادات نجد طقوس التطهير أو الغسيل، ومنها ما يتمثل في صورة وساوس استباقية أو احترازية Anticipatory Compulsions، أو وساوس اجتنابية Avoidance Compulsions؛ والتي يمكن النظر إليها كاحتياطات تأمين قهرية يضطر لها المريض تجنبًا للوسوسة بعد البدء في العبادة؛ مثلاً: تخصيص ثياب معينة للصلاة (بخلاف الإسدال)، أو عدم الصلاة في ثوب (طاهر) لمجرد أن المرأة كانت تلبسه وهي حائض، وهي كلها وساوس يمثل تحاشي النجاسة جوهرها، وأكثر هذه الوساوس شيوعًا يمكننا تصنيفه إجرائيًّا تحت العناوين التالية: 1- وساوس التحرز من النجاسة البيئية: 1- الإفراط في التطهير والتنظيف، ومن المرضى من يقع في فخ "قاعدة الانتشار السحري/الخرافي اللامحدود...." للنجاسة. 2- فرط السؤال عن طهارة الأشياء والحكم بنجاستها دون دليل أو دون علامة. اقرأ المزيد
الوساوس المقصودة هنا هي الوساوس القهرية المرضية، وكل واحد منها يمكن أن يعبر بوعي أي من المسلمين أثناء أداء عباداته الدينية، إلا أن الأمر بالنسبة له يكون يسيرًا عابرًا لا يكاد يؤثر في عبادته، وغالبًا لا يدفعه لفعل قهري، على عكس ما يكون الأمر مع مرضى الوسواس القهري الذين يستجيبون للوساوس استجابة جدية مشحونة بالمشاعر، ويأخذون احتياطات ويضعون اشتراطات تكتنف مساحات متزايدة من فعالياتهم اليومية إلى الحد الذي يجعل العبادات ثقيلة على النفس حتى يصبح الاستمرار في أدائها صعبا وربما ينقطع عنها المريض في آخر المطاف، إذا بقي دون علاج. تختلف حالات الوسواس القهري الديني عن حالات الوسواس القهري الأخري في ما يلي: - يكون المريض في كثير من الأحوال أقل استبصارا وأشد تمسكا بقناعاته، فلا يشعر بعدم منطقية أفكاره ولا بكونها مقتحمة ولا غير مناسبة إلا نادرا. اقرأ المزيد