إغلاق
 

Bookmark and Share
اسم العمل الأدبي: عِندَ السقوطْ ! 
اسم صاحب العمل: ولفوت 
نوع العمل: شعر تقليدي 
الوزن الشعري: بحر المتقارب 
تاريخ النشر:  07/02/2005
 
الموضوع

(1)
بَصَقتُ الشعورَ !
وما عدتُ أقوي علي أي حبٍّ
بصقتُ الشعورْ !
وما عادَ محتملاً أنْ أحِبَّ
ولا عادَ محتملاً أنْ أثورْ
بصقتُ الشعورَ وما عادَ عندي
لأي سماءٍ جوازُ المرورْ
وما عاد شِعري كلاما جميلاً
ولا عادَ يلمعُ فوقَ السطورْ
(2)
لقدْ كنتُ أحلمُ أنْ نستحمَّ ..
سويَّـا.... على الموجِ تحتَ المطرْ
شتاءً !!!! لأنَّ الشواطِئَ صَيْفًا
تواجهُ بالكرهِ لحمَ البشرْ
وقد كنتُ أحلمُ أنْ تتْبعيني
بعيدًا بعيدًا وراءَ الحَضَرْ
وأنْ نزرعَ الحَبَّ لا نشتريهِ
ونقنعَ ليلاً بِضوءِ القمرْ !
(3)
لقد كنتُ أحلمُ! لكنْ صَحوتُ!
وآمنتُ أني غريرًا حلمتُ
وأنَّ الطبيعةَ عاشتْ وماتتْ!
وما كنتُ أيامَها قدْ ولِدتُ!
وحتى أشكُّ أفي رحِمٍ؟ أمْ تراني
بأنبوبةٍ قدْ بدأتُ!؟
ولكنْ أؤكدُ أني:
لكونٍ جديدٍ بروحٍ قديمٍ أتيتُ !
(4)
وما عدتُ أعشقُ روحي السقيمهْ
ولا عدتُ أدركُ أيةَ قيمهْ
لروحٍ تقاتلُ عمري لِتبقي
على سَلةِ المهملاتِ القديمهْ
وتحلمُ أنَّ القوارِبَ عادتْ
وأنَّ القواقِعَ ظلتْ سليمهْ
وتنكرُ أنَّ الطبيعةَ ماتتْ
وأني دخانٌ لنار الهزيمهْ
(5)
وما عدتُ أدري لماذا القنوطْ
تعلَّقَ بالقلبِ كالأخْطبوطْ
وصيَّرني أكرهُ الشمسَ إلا
بوقتِ الهزيمةِ وقتِ الهبوطْ
وأرسمُ طيْفكِ دومًا
-إذا ما أردتُ التخَيُّلَ- عندَ السقوطْ !!
وأسكبُ فيهِ ظِلالاً ثِقالاً !
وأسرفُ في وضعِ لونِ القنوطْ !
(6)
بصقتُ الشعورَ وما عدتُ أقوي
على أيِّ حبٍّ ولا أيِّ شِعرِ
أفيقي!
فما عادَ محتملاً أنْ أحبكِ أو أنْ:
...........  أصفِّفَ شَعْري!
ولا عادَ محتملاً أنْ أغني
على أي غصْنٍ ولا أي سَطرِ!
قتلْتُ فموتي! ولا تدفنيني !
فإنَّ العذابَ أليمٌ بِقبري!

ولفوت
الثلاثاء 11/3/1986
واقرأ أيضًا:
رئيسُ جُمْهُورِيَّةِ الجنونْ ،
الجنون بالكتابة، مَوْقِـفُ السيِّدْ !  
ميتةٌ أنا !!  ، عارِفٌ كأنَّ ما عَـرَفَ ! ، تشْخِيصٌ للرجلُ الثلجيُّ!  
موظف وألطف!  ،لو مرةً !  ،تعالي..تعالي!  ،مَـشَـقَّـةٌ  

 


الكاتب: ولفوت
نشرت على الموقع بتاريخ: 07/02/2005