بدأ تقليد ما يسمى الألعاب الأولمبية سنة 776 قبل الميلاد، كانت الفكرة هي البحث عن تنافس أرقى، فكان على كل ولاية أن ترسل أفضل رياضييها ليتنافسوا على شرف الإله زيوس بديلا عن الحرب. لكن هل نجح ذلك؟ وإن كان قد نجح قديما هل ينجح الآن؟ حروب اليوم تبدو أقل قسوة بينما هي أقل فروسية، وأخبث حيلا، اقرأ المزيد
يحلم أهل الذكاء الاصطناعي -حاليا- أن يكتسب الحاسوب ما يتميز به الوعي البشري وليس فقط العقل البشري من القدرة على الإبداع، وعلى الخطأ، وعلى الفلسفة، وعلى التساؤل، وعلى نبض الوجدان.. الخ. نأمل أن تكون الوزارة الجديدة أقرب إلى الوعي البشري منها إلى الحاسوب. حين تم التغيير الأخير أمل الناس خيرا في أن ضخ الدم الشبابي الجديد إنما يعلن أن ثمة اختراق قادم، وليس مجرد إسعاف طوارئ أو تصحيح أخطاء. لكن الحديث تمادى عن الوزارة الإلكترونية، والحكومة الذكية، والكفاءة الحاسوبية.. الخ. اقرأ المزيد
أمر خطير وشاق أن تصدم الناس بمعرفة لا يتوقعونها، أو لا يريدونها، فيهتز بعضهم، ويزداد وعي أقلهم، ويلعنك الباقون، ولكن أخطر منه أن تجاريهم لترفيههم، فتحجب رؤيتك عنهم طلبا للسلامة، ومسايرة للشائع، حتى ولو كان الشائع يندرج تحت ما يسمى "علما" في مرحلة ما. ونحن نتحدث كثيرا عن براءة الأطفال (في عينيه) وعن رقة الأطفال اقرأ المزيد
كان المؤتمر (11-13 الجاري) عن "العلاج التسكيني"، وخاصة دور الدين في مساعدة مرضى الأمراض المستعصية وأمراض النهاية. وصلتني الدعوة للمشاركة بورقة تمثل وجهة نظر الإسلام في هذا الصدد. الداعي هو "الفاتيكان". كان عنوان جلسة مداخلتي مع ممثلي بعض الأديان الأخرى (اليهودية، والبوذية.. والهندوسية و"ما بعد الحداثة"!!) هو "حوار بين الأديان". وبرغم حسن النية وكرم الدعوة، لم يكن ثم حوار ولا ديالوج ولا مناقشة، لكن المسألة كانت تستأهل. اقرأ المزيد
هل يمكن حقا أن يقبل أحدنا الآخر بصدق كاف؟ وهل ثمة مستويات لذلك؟ كنت أقرأ كتاب ليندا شيفرد عن الوجه الأنثوي للعلم ترجمة د. يمنى الخولي حين فوجئت بأحداث الفتنة الأخيرة يثيرها بعض المتحمسين والجهلة والمغرضين والأغبياء. في نقدها لقانون "البقاء للأقوى" من منطلق حسبوه داروينيا، نبهت المؤلفة كيف أن ثمة قوانين أخرى للبقاء، ربما أهم، قوانين اقرأ المزيد
كنت أكتب مقالا بعنوان "التنافس لإبداع حلول أقدر على استيعاب طاقة العدوان" كان ذلك بناء على طلب كريم من ابن عزيز مسئول عن مجلة ثقافية متميزة، أن أطور تفصيلا ما جاء في مقالي الأخير في الأهرام بعنوان "قراءات أخرى للنجاح والفشل" حيث أنه قد وصل للبعض، وكأنني قد أكون ضد التنافس الرياضي برغم روعته، حتى إذا كنا نحن الفائزين في هذه اللعبة أو تلك. في نفس الوقت كنت أهم بالذهاب لتسجيل حلقة في برنامج "سر اللعبة" لقناة النيل الثقافية يوم الأربعاء الماضي وكان الموضوع هو "لعبة التنافس"، اقرأ المزيد
أتألم مكررا حين يعاودني الشك في أن الإنسان العربي المعاصر هو صاحب هذه اللغة الجميلة المسماة "اللغة العربية". إن ما وصل إليه الإنسان العربي حاليا يفرض علينا أن نعيد النظر في مدى انتمائه إلى هذه اللغة، ناهيك عن مدى جدارته بحمل مسئولياتها، ومن ثم التصدي لتطويرها دون أو بدل نفسه!!. اللغة كيان وجودي بيولوجي غائر، وهي غير الكلام وإن ظهر بعضها من خلاله، هي اقرأ المزيد
نبذة: (أخر مقال لم ينشر بعد) تفنيد يرسم حياتنا تبعا للسببية الحتمية التي آلت إلى تبريرية تأمريه لا أكثر. لا يوجد سبب (ولا أكثر) مسئول عن ظاهرة واحدة بذاتها. لم تعد المسالة هكذا، ولا هي كانت عمرها كذلك. بقدر ما أفاد الفكر الفرويدي في كشف بعض أغوار النفس البشرية فقد أضر، هو وسوء فهمنا له، حين رحنا نعلي من دلالة ما يسمى "الحتمية السببية": بمعنى أننا نصر على اقرأ المزيد
فجأة، وجدت نفسي غارقا في "تقرير التنمية الإنسانية العربية" لعام 2004 "نحو الحرية في الوطن العربي"، ذلك أنني مدعو للمشاركة في مناقشته في الندوة المغلقة التي تعقد اليوم بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. توقفت عند فقرة النهاية بعنوان "سدرت المنتهى"، فلم أدرك مغزى العنوان، رحت أبحث عن "جنة المأوى" في التقرير فلم يقفز إلى ظاهر وعيي إلا حديث عن "الثقب الأسود" و"الخراب الآتي"، اقرأ المزيد
اعتدت -كلما أتيحت لي الفرصة- أن أقرأ مسودة مثل هذا المقال على بعض أصدقائي أو صديقاتي أو تلاميذي أو حتى مرضاي في العيادة (هم أصدقائي وصديقاتي جدا وأولا). فعلت ذلك مع مسودة المقال الذي كنت سوف أرسله بدل هذا الذي أكتبه الآن، وإذا بصديق شاب اعتدت ألمعيته، يعلن أنه لم يفهم، فعرضته على صديقة في العيادة اعتدت رفضها لأغلب ما أكتب في الصحافة، فجاء اقرأ المزيد