العقل أم القلب.!.؟
أنا طالب دكتوراه أدرس بإحدى الجامعات العربية، منذ صغري وأنا أطمح أن أصبح عالم وأفكر بمستقبلي وأخطط له.
مشكلتي بدأت عندما اجتاحتني موجة من المشاعر، أصبحت أتمنى أن أتزوج وأن أنجب الأطفال فأنا حقا اشتقت لأن أسمع كلمة "بابا"..
ليت الأمر متوقف على مشاعري الجنسية لأني خلال السنوات الماضية استطعت أن أتعود على عدم ممارستي للجنس مع النساء_أنا فقط أمارس العاده السرية الآن_ لكن رغبتي للزواج ليس دافعها الجنس فقط، بل رغبة أن يكون معي زوجة تقف بجانبي وأن أحمل ابني وأقبله.
المصيبة أني لا أستطيع الزواج الآن فأنا لا أملك المال لأتزوج، كل ما أملكه أنفقه على دراستي وأحتاج لعدة سنوات حتى أنهي الدكتوراه، لم أعد أستطيع التركيز على طموحي بأن أصبح عالم لأن فكرة الزوجة والأطفال لا تفارق مخيلتي.
أبحث عن حل لديكم لعلي أعود لما كنت عليه، لعلي أستطيع نسيان هذه المشاعر أو حتى وقفها أو أي شيء،
فقط أريد أن أعود لتركيزي على المستقبل.
31/03/2014
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك دكتور "وليد" وبحيرتك بين مطالب حياتك.
طموحك العملي لا ينبغي أن يلغي جوانب حياتك العاطفية والاجتماعية، المشكلة الحقيقية هي مشكلاتك المادية من تحمل أعباء الزواج وتكوين أسرة.
لا تستطيع أن تلغي آدميتك وحاجاتها الأساسية من حب واستقرار وشريكة حياة فلا داعي لأن تبحث عن طرق لتأجيلها بل انشغل بكيفية تحقيقها، بالطبع أن مسئولياتك الاجتماعية قد تشكل عبئا ماديا عليك وتقلص وقتك المخصص للبحث والدراسة ولكنها ستمدك بطاقة أعلى للحياة، وتمنحك السعادة طوال مشوار حياتك بدلا من تأجيل السعادة ووقفها على انجاز الجانب العلمي والعملي من حياتك.
عليك بالانشغال أين تجد تلك الرفيقة التي تقبل بحالتك المادية مهما كانت، احدى زميلاتك الطموحات مثلك قد تكون خيارا مناسبا، وعليك باستغلال وقت البحث عن الشريكة المناسبة بقطع أشواط في مجال دراستك، مع دعواتي لك بالعفاف والغنى والهدى والتقى وجميع شباب المسلمين.
ويتبع >>>>>>>>>>: الثناقطبي بين التشخيص السريري والمطلب الجماهيري م